بقلم علي سمير تابعوه على تويتر
يدخل الدوري الإنجليزي في مراحله الأخيرة، بعد 30 جولة مرت من المسابقة، شاهدنا فيها المسابقة تعود من جدديد في أفضل صورها.
8 جولات تتبقى على عمر البطولة ولم يتحدد أي شيء، وجميع الاحتمالات مفتوحة وغير محسومة مثل النسخ الماضية.
الشواهد والمؤشرات كلها تتجه نحو النسخة الأمتع للبريميرليج منذ فترات طويلة، كانت الأمور تبدو فيها شبه منتهية خلال شهري مارس وإبريل.
المنافسة على اللقب




Gettyيحتل مانشستر سيتي صدارة البطولة وفي رصيده 74 نقطة، مقابل 73 لصالح ليفربول صاحب المركز الثاني.
ليفربول كان متصدراً للبطولة في معظم فتراتها، قبل أن ينتزع سيتي القمة في الجولة التاسعة والعشرين.
الفارق نقطة وحيدة، وكل منهما لديه مواجهات صعبة، كل شيء وارد، ولا أحد يعلم من سينتزع اللقب.
سيتي سيلعب ضد مانشستر يونايتد وتوتنهام، وكذلك ليفربول لديه مواجهة صعبة أمام سبيرز وكذلك تشيلسي.
الفارق بين مانشستر سيتي والوصيف يونايتد الموسم الماضي بعد 30 جولة وصل إلى 16 نقطة كاملة.
وأما موسم 2016/2017 الفارق بين تشيلسي وتوتنهام كان 7 نقاط، وخمس نقاط بين ليستر وتوتنهام في 2015/2016.
وبنسخة 2014/2015 الفارق بين تشيلسي ومانشستر سيتي كان 9 نقاط، قبل الوصول لموسم 2013/2014 عندما كان الفارق نقطة وحيدة فقط بين مانشستر سيتي وتشيلسي، ونقطتين عن ليفربول الثاني.
صراع الأبطال
Gettyالموقف مماثل في المنافسة على دوري أبطال أوروبا، بتواجد 4 فرق تتنافس على مقعدين من أجل التأهل للبطولة.
توتنهام في المركز الثالث بـ61 نقطة، يليه أرسنال 60، مانشستر يونايتد 58 وتشيلسي 57.
كل الاحتمالات ممكنة نظراً لوجود مواجهات قوية لهذا الرباعي في الجولات الأخيرة، حيث قد يُحسم هذا الصراع في اللحظات الأخيرة من البريميرليج.
الرباعي في أشد الحاجة للتأهل للأبطال، لمساعدة كل فريق على إعادة توازنه من جديد والمنافسة بشكل أكبر الموسم القادم.
مشروع أرسنال بالتحديد يتوقف على هذا الهدف، لحاجة المدفعجية للأموال القادمة بعد الصعود.
الهبوط
Gettyتوديع هيديرسفيلد تاون وفولهام يعتبر شبه مضمون، حيث يحتلان المركز العشرين والتاسع عشر بـ14 و17 تقطة على الترتيب.
المنافسة هنا تأتي على الطرف الثالث التي سيغادر البطولة، وهناك 10 فرق دفعة واحدة مُعرضة للهبوط.
من المركز التاسع وحتى الثامن عشر قد يهبط في حالة عدم جمع أكبر عدد ممكن من النقاط في الجولات القادمة.
| المركز | الفريق المهدد بالهبوط | عدد نقاطه |
| 9 | وست هام | 39 |
| 10 | ليستر سيتي | 38 |
| 11 | إيفرتون | 37 |
| 12 | بورنموث | 37 |
| 13 | نيوكاسل | 34 |
| 14 | كريستال بالاس | 33 |
| 15 | برايتون | 33 |
| 16 | ساوثهامبتون | 30 |
| 17 | بيرنلي | 30 |
| 18 | كارديف سيتي | 28 |
لقب الهداف
Getty/Goalجرت العادة في السنوات الماضية، أن يكون الصراع مقتصراً على لاعبين فقط لاقتناص هذه الجائزة.
محمد صلاح أصبح مهدداً بشكل كبير لفقدان اللقب، لوجود منافسة قوية بين 6 أو 7 لاعبين.
سيرجيو أجويرو في الصدارة بـ18 هدف، ثم أوباميانج وصلاح وهاري كين 17، ساديو ماني 16 ورحيم سترلينج 15 وإدين هازارد 13 هدف.
مدارس مختلفة

تجارب مثل يورجن كلوب مع ليفربول، ماوريسيو بوتشيتينو في توتنهام، وبيب جوارديولا مانشستر سيتي أضافت كثيراً السنوات الماضية.
الآن مع أوناي إيمري، عادت الحياة من جديد لأرسنال بمدرسة مختلفة وأفكار عالجت بعد الركود الذي لازم المدفعجية طوال السنوات الماضية.
الفريق أصبح له أنياباً حقيقية أظهرها حتى أمام الكبار خاصة داخل ملعبه، ومع المزيد من الدعم سيصبح منافساً قوياً على اللقب.
وكذلك تشيلسي رغم كل المشاكل التي يعاني منها ماوريسيو ساري، لكنها مدرسة جديدة لم يعتاد جمهور البلوز عليها.
فكر هجومي عكس الشكل التقليدي الذيي ظهر به الفريق اللندني، ربما يحتاج الإيطالي للوقت فقط لترك بصمته الواضحة.
وأيضاً أولي سولشار، الذي أنهى تخبط مانشستر يونايتد، وأعاد للشياطين الحمر مكانتهم بمذاق خاص تعشقه جماهير النادي، حيث يأتي النرويجي ومعه ذكريات حقبة السير الذهبية.
المدارس المختلف التي يتمتع بها الدوري حالياً، أثرت بشكل كبير على تنافسية المسابقة، بل صعدت بالفرق الست المشاركة بالبطولات الأوروبية إلى دور الثمانية.
