مصعب صلاح تابعوه على تويتر
انطلقت مواجهات الجولة قبل الأخيرة في النصف الأول من الليجا مساء أمس الجمعة لتبدأ فصلًا جديدًا بعد فترة التوقف وعطلة أعياد الميلاد.
الدوري الإسباني ساخن والفوارق قريبة للغاية. برشلونة متصدر بفارق 3 نقاط فقط عن أتليتيكو مدريد في المركز الثاني و5 عن إشبيلية و7 عن ريال مدريد.
التغييرات الكثيرة التي شهدتها الليجا في النصف الأول جعلت هذه النسخة هي الأكثر إثارة منذ سنوات طويلة، ولكن هل تستمر هذه الإثارة؟
مؤتمر برشلونة | فالفيردي يتحدث عن مستقبله ويزف خبرًا سعيدًا بشأن أومتيتي
أزمة عدد كبير من فرق الدوري الإسباني أنّها تقدم مستويات جيدة في النصف الأول ولكن سرعان ما تتراجع في النصف الثاني من الموسم.
سيلتا فيجو، على سبيل المثال، اعتاد أن ينتصر على برشلونة في مباريات النصف الأول طوال فترة لويس إنريكي، وفي موسم إيرنستو فالفيردي الأول تعادل في أول مواجهة.




الموسم الماضي على سبيل المثال، أنهى ريال مدريد الدور الأول في المركز الرابع بفارق 16 نقطة عن الصدارة وكان فالنسيا وأتلتيكو في مراكز متقدمة.
فالنسيا حصد 40 نقطة في النصف الأول وأتلتيكو مدريد امتلك 42 نقطة، ولكن بنتائج النص الثاني فقط، فقد حصد الروخي بلانكوس 37 نقطة والخفافيش 33 نقطة، بينما ريال مدريد حقق 41 نقطة في النصف الثاني بعد أن حصد 35 فقط في الشق الأول.
لو تابعنا النصف الأول من موسم 2016-2017 والذي حصد فيه ريال مدريد الليجا، نجد المعضلة ذاتها. إشبيلية حقق 42 نقطة وكان في المركز الثاني وريال سوسيداد حصد 35 نقطة في المركز الخامس بذات رصيد أتلتيكو مدريد.
نتائج النصف الثاني فقط تشير إلى تحقيق الروخي بلانكوس لتقدم بامتلاك 43 نقطة ولكن إشبيلية لم يحصد سوى 30 نقطة وريال سوسيداد حقق 29.
عديد أندية الوسط في الليجا تتراجع مع مرور الوقت وتتأثر نتائجهم في أوقات الحسم من الموسم، يكفي أن إشبيلية الذي تأهل للدوري الأوروبي الموسم الماضي لم يكن ليفعل ذلك بالنظر لنتائج النصف الثاني فقط.
سيميوني .. أفضل من كرويف ويقترب من أراجونيس
لو نجحت أندية مثل إشبيلية وديبورتيفو ألافيس وبلد الوليد وخيتافي وغيرها في الاستمرار على نفس المستوى التصاعدي بالنصف الثاني من الليجا ربما تستمر الإثارة، ولكن لو فشلت كما يحدث في السنوات الأخيرة فقد يُحدد بطل الليجا قبل أسابيع من النهاية.
