ربما يكون النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو قد لعب مباراته الأخيرة في تاريخ مباريات كأس الأمم الأوروبية على الإطلاق اليوم ضد بلجيكا.
رونالدو لعب لمدة 90 دقيقة في المباراة، كعادة المباريات السابقة في كأس الأمم الأوروبية، على أمل قيادة فريقه للدور القادم لكن دون فائدة.
أرقام النجم البرتغالي في المباراة كانت جيدة للغاية على المستوى الفردي، لكنها لم تؤثر جماعيًا في نتيجة المواجهة.
أرقام كريستيانو رونالدو ضد بلجيكا
لمس هداف يوفنتوس الكرة 52 مرة خلال مجريات المباراة، وأخرج 31 تمريرة صحيحة من أصل 35 بنسبة دقة 89%.
سدد كريستيانو الكرة على مرمى الخصم في أربع مناسبات، منها مناسبة وحيدة بين القائمين والعارضة.
من ضمن تمريرات رونالدو الـ31 الصحيحة لزملائه في الفريق قدم البرتغالي ثلاث كرات خطرة، وفرصة تسجيل هدف محققة.
وعلى مستوى الثنائيات ففاز رونالدو بست ثنائيات على الأرض من أصل تسعة دخلهم بنسبة نجاح 66% وفاز بخمسة في الهواء من أصل 11 بنسبة نجاح تقل عن النصف بقليل.
خسر رونالدو الكرة ثمان مرات ما بين تمريرات خاطئة وما بين قطع المنافس لها من بين أقدامه.
وقع صاروخ ماديرا في التسلل مرة وحيدة خلال الـ 90 دقيقة، وتمت مراوغته مرة وحيدة أيضًا.
Goal.comرقم محبط في الضربات الحرة!
يملك كريستيانو رونالدو الهداف التاريخي لبطولة كأس الأمم الأوروبية سجلًا محبطًا للغاية فيما يتعلق بالضربات الثابتة في البطولة.
النجم البرتغالي نفذ 27 ضربة حرة في كأس الأمم الأوروبية منذ أن لعب أول نسخة له في 2004 باليونان.
ولم يسجل رونالدو أي هدف من الضربات الحرة في البطولة، أما فيما يتعلق بكأس العالم فسدد 24 ركلة وسجل هدفًا وحيدًا كان في شباك إسبانيا عندما سجل هاتريك.
هل لعب كريستيانو رونالدو آخر بطولة كأس أمم أوروبية في مسيرته؟!
رونالدو فنان يكره الركض وهولندا نحس.. ردود أفعال يورو 2020
النسخة المقبلة من كأس الأمم الأوروبية ستقام في ألمانيا بصيف عام 2024 ما لم يجد جديد فيما يتعلق بالمواعيد والأوبئة التي ضربت العالم في الأشهر الأخيرة.
عندما يحل ذلك التاريخ سيكون كريستيانو رونالدو قد أتم عامه الـ 39، وربما لا يكون فيرناندو سانتوس على رأس الجهاز الفني للفريق، ولا تساعده العوامل البدنية والتنافسية في ذلك الوقت على التواجد.
رونالدو لعب بالفعل خمس بطولات في تاريخ كأس الأمم الأوروبية، بداية من 2004 أكثر من أي لاعب آخر في التاريخ وينفرد بالرقم القياسي لنفسه.
فهل يستمر في الملاعب حتى النسخة المقبلة ونراه يحطم رقمه الذي حطمه بالفعل في هذه النسخة؟ أم يكتفي بهذا القدر من الإنجازات الدولية مع منتخب البرتغال؟ لا ندري ربما بعد كأس العالم القادم تظهر الحقيقة!