Jenni Hermoso Luis Rubiales SpainGetty Images

مفاجأة في التحقيقات .. روبياليس وضع هيرموسو تحت حصار لإجبارها على "القبلة الملعونة"!

لا تزال قضية "القبلة الملعونة"، التي تورط فيها لويس روبياليس، الرئيس السابق للاتحاد الإسباني، بعد تجاوزه تجاه جيني هيرموسو لاعبة منتخب السيدات، تكشف عن الكثير من الأسرار.

وكشف تقرير نشرته شبكة "RMC Sport"، أن روبياليس بذل كل ما في وسعه لمحاولة إقناع جيني هيرموسو بالتأكيد علناً على أن القبلة بعد الفوز في نهائي كأس العالم كانت بالتراضي.

وأشارت إلى أن المدعي العام، أفاد بأن روبياليس وأعضاء آخرين في الاتحاد الإسباني المتورطين في هذه القضية، مارسوا ضغوطًا قوية جدًا على هيرموسو والوفد المرافق لها من أجل إقناعها بالتأكيد على أن هذه القبلة كانت بالتراضي.

الموضوع يُستكمل بالأسفل

وبحسب النيابة فإن اللاعبة الإسبانية، تعرضت "لحالة من المضايقات منعتها من عيش حياتها بسلام وهدوء تام وحرية كاملة"، مشيرة إلى أن هذه الضغوط بدأت فور تسليم الميداليات، حيث طلب روبياليس من آنا ألفاريز، مديرة كرة القدم النسائية الإسبانية، البحث عن جيني في غرفة خلع الملابس حتى يتمكن من التحدث معها، ثم يطلب منها الإدلاء ببيان عام لتقول إن هذه القبلة تمت بالتراضي، وهو ما رفضته جيني.

وأوضحت التحقيقات، أنه خلال رحلة العودة إلى إسبانيا باتجاه المطار، اضطرت اللاعبة الإسبانية إلى النزول من الحافلة للتوقيع على بيان صحفي من الاتحاد بأوامر روبياليس، من أجل إرساله إلى وسائل الإعلام.

وأشارت إلى أن مسؤولي الاتحاد الإسباني ضغطوا على شقيق جيني هيرموسو في لقاء معه بالدوحة، بينما تواصل لويس روبياليس مرة أخرى مع جيني وطلب منها الإدلاء ببيان عام، وهو ما رفضته اللاعبة مجددًا.

وفي مواجهة هذا الرفض المتكرر، قرر روبياليس، بعد مناقشات مع المدرب خورخي فيلدا، مواصلة الضغط من خلال المناقشات مع أفراد عائلة هيرموسو، ولا سيما شقيقها رافائيل هيرموسو، الذي كان يستقل نفس الرحلة، مع توجيه رسالة جوهرها أن عدم انصياعها سيؤثر بالسلب على مسيرتها الرياضية وحياتها الشخصية.

إعلان