"كان عليهم فرش السجادة الحمراء" .. غضب عارم بسبب مشهد "قبيح" لألفيش في المحكمة!

لقطة مثيرة بين داني ألفيش وضابط شرطة، تسببت في غضب عارم تجاه خروج المدافع البرازيلي من السجن على ذمة قضية الاغتصاب الشهيرة.

صحيفة "موندو ديبورتيفو" تحدثت عن الشروط المفروضة لخروج ألفيش المؤقت، وذك بذهابه أسبوعيًا إلى محكمة برشلونة للتوقيع، وعدم مغادرته لإسبانيا، وتسليم جوازي سفره الإسباني والبرازيلي للمحكمة، بالإضافة إلى عدم الاقتراب من الضحية بمسافة تقل عن 1000 متر.

وفي سياق متصل تطرق برنامج "Vamos a ver" عبر قناة "Telecinco" إلى المشهد الذي حدث اليوم، الجمعة، 5 أبريل 2024، عندما أوفى ألفيش بالتزاماته وتوجه إلى محكمة برشلونة الإقليمية برفقة محاميته إينيس جوارديولا، للتوقيع والإقرار بأنه لا يزال في البلاد.

وانتقد البرنامج حجم الأموال العامة المهدرة وقوات الأمن التي تم تخصيصها، حتى يتمكن ألفيش من شق طريقه إلى مدخل المحكمة في برشلونة دون تدخل الصحافة.

ولقطة أخرى تعرضت لهجوم شديد، عندما قام داني ألفيش بلمس الجزء الخلفي من سيارة أحد الضباط، والذي ابتسم في وجه لاعب برشلونة ويوفنتوس السابق.

باتريشيا باردو مقدمة البرنامج هاجمت هذه اللقطة كثيرًا وقالت:"الأمر قبيح للغاية، ألفيش تمت إدانته بالاغتصاب، صحيح أنه لا يوجد حكم نهائي ولكن اللقطة غير مناسبة بعض الشيء، عندما ترتدي الزي العسكري يجب أن تتصرف بطريقة أفضل".

وأضافت:"كانوا بحاجة إلى وضع السجادة الحمراء له، هذا ليس داني ألفيش، لاعب كرة القدم الذي يدخل لخوض مباراة، إنه مغتصب مزعوم ذاهب للتوقيع والإقرار على وجوده في إسبانيا".

وفي نهاية حديثها واصلت هجومها على هذا المشهد، مؤكدة أن ألفيش يتم التعامل معه كبطل وليس متهم تمت إدانته في قضية اغتصاب.

جدير بالذكر أن ألفيش تم تغريمه والحكم عليه بالسجن لمدة 4 سنوات ونصف بتهمة اغتصاب فتاة في برشلونة في ديمسبر 2022، وقضت المحكمة بإطلاق سراحه بكفالة تصل إلى مليون يورو.