الجزيرة الإماراتي

خطة الإمارات للسيطرة على عالم كرة القدم

تسعى الإمارات العربية المتحدة لفرض سيطرتها وهيمنتها على كرة القدم العالمية خلال السنوات القادمة، وبدأت الدولة الآسيوية في اتخاذ القرارات التي تساعدها على فعل ذلك.

ودخلت العديد من الدول العربية في مجال الاستثمار الرياضي عن طريق شراء بعض الأندية الأوروبية، وتأتي أسماء باريس سان جيرمان ومانشستر سيتي ومالاجا أكبر دليل على ذلك، كما جاء تنظيم قطر لكأس العالم 2022 واستضافة الإمارات لكأس العالم للأندية في ديسمبر الماضي للدلالة على الأمر.

وبالحديث حالياً على الإمارات نجد أن الدولة تسير في خطين متوازيين، الأول هو الاستثمار عن طريق تملك العديد من الأندية العالمية لبيان صورة رجال الأعمال الإماراتيين في السيطرة على سوق كرة القدم العالمية، فنجد ان مالك نادي مانشستر سيتي هو الشيخ منصور بن زايد أحد أفراد الأسرة الحاكمة والذي نقل النادي من مجرد نادي يهرب من الديون إلى واحداً من أكبر الأندية العالمية حالياً والذي ينافس على الألقاب في إنجلترا وأوروبا، وهو يعد واحد من أكثر الشخصيات شهرة على مستوى العالم بسبب ما فعله داخل النادي.

الموضوع يُستكمل بالأسفل

والخط الثاني هو العمل على تحسين مستوى ومردود الكرة الإماراتية عالمياً ومشاركة أنديتها في المحافل الدولية كما حدث من تواجد نادي الجزيرة الإماراتي في كأس العالم للأندية والمستوى الهائل الذي ظهر عليه الفريق وكان قريب من إقصاء ريال مدريد بالدور نصف النهائي للبطولة.

ويمتلك الجزيرة الذي هو ملك أحد أفراد الأسرة الحاكمة أيضاً تبلغ ميزانيته 50 مليون يورو، لكنه يحاول جلب اللاعبين القادرين على قيادة الفريق لحصد البطولات وليس كما فعلت الأندية الصينية التي تمتلك المال أيضاً لكنها راهنت على جلب العديد من الأسماء العالمية لكن في المراحل الأخيرة من حياتهم الرياضية لكنهم فشلوا في رفع مستوى الكرة الصينية التي تراجعت كثيراً في الفترات الأخيرة.

وتعتمد الإمارات على الاستثمار، التدريب، الاحتراف والتطور لتحقيق الأهداف التي تسعى للوصول إليها في إطار خطتها الموضوعة للسيطرة على عالم كرة القدم، ويعتبر الوصول لكأس العالم 2022 بعد غياب 32 عاماً.

إعلان