ماجد جزر فيسبوك تويتر
فجرت إذاعة "بي بي سي" مفاجأة كبيرة لعشاق ومتابعي الكرة الجزائرية، بعدما كشفت عن وجود فساد كبير ببطولة كرة القدم الجزائرية على الصعيد المحلي في تحقيق استمر لمدة 3 سنوات.
التقرير تحدث عن وجود بعض المباريات التي يتم الاتفاق عليها بشكل مسبق، وبالتحديد منذ شهر فبراير حيث تقترب البطولة من الحسم سواء في المقدمة أو في صراع النهاية.
وأطلق التقرير على هذه الفترة "موسم الفساد"، حيث يوجد تدخل سياسي كبير من أجل قيام بعض المسؤولين توجيه النتائج في اتجاه معين لعدم خسارة المؤيدين لهم في منطقة معينة.
التواصل يتم من قبل هؤلاء المسؤولين من أجل تأثير الحكام على نتائج بعض المباريات عن طريقة وسيط يتدخل من أجل الدخول في مفاوضات.
المكالمات تبدأ من الفرق الأخرى التي تريد التحدث مع رؤساء أندية أو حكام، بحسب ما كشف الوسيط في تصريحاته لإذاعة "بي بي سي"، مشيراً إلى أنه هناك بعض الوسطاء يتحدثون مع اللاعبين مباشرة.
الوسيط أكد في تصريحاته انه قادراً على ترتيب نتيجة مباراة كرة قم مهمة في الجزائر مقابل 68 ألف دولار.
لم يتوقف الأمر عند هذا الحد، كشف الوسيط أن هذه المقابلات تتم في ضواحي صغيرة على أطراف البلاد، حتى لا يتعرف عليهم أحد، مشيراً إلى انه يتواصل مع بعض رؤساء الأندية أو الحكام.
وقص الوسط حكاية جديدة، حيث رغب شخص ما في التفاوض مع فريق من أجل الخسارة أمام فريقه كيف لا يهبط من مسابقة الدوري، وهناك قائمة أسعار متعارف عليها للجميع، كما أن التعامل يتم في دوري الدرجة الأولى والثانية، وأيضاً وصلت لدوري الشباب.
وفي نهاية التقارير أكدت "بي بي سي" أن الاتحاد الدولي لكرة القدم قد أحيط علما بالتحقيق الذي أجرته بي بي سي. وقال متحدث باسم الاتحاد الدولي لبي بي سي إن فيفا "يأخذ موضوع التلاعب بنتائج المباريات بأقصى قدر من الجدية، لأننا نؤمن بأن حماية نزاهة كرة القدم تأتي في قمة أولوياتنا".ذث
