سامي الجابر

عقوبة بدون رحمة .. التهاون بسمعة الكرة السعودية يوقف الجابر والدعيع والرومي

هل تخيلت يومًا أن التهاون قد يُعرض لاعب كرة القدم للعقوبة من قبل المسؤولين، نعم لقد حدث هذا بالفعل في الكرة السعودية، بل ومع نجوم بارزين.

القصة تعود إلى عام 1991 خلال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى أولمبياد برشلونة عام 1992، وبالتحديد في مواجهة الأخضر السعودي أمام نظيره الأردني.

المنتخب السعودي الشاب دخل حينها المباراة وهو يحتاج إلى الفوز ليتأهل إلى المحفل العالمي، وبالفعل تقدم في المباراة بهدف عن طريق محمد مسعد لكن الأمور لم تسر في نفس الاتجاه، ونجح النشامى في تعديل النتيجة بل والتقدم بخطأين واضحين من حارس المرمى محمد الدعيع، و عبدالرحمن التخيفي.

الموضوع يُستكمل بالأسفل

الخطأ الأول الذي تسبب في هدف للأردن، عندما قرر عبد الرحمن التخيفي إرجاع الكرة للحارس فنجح لاعب الأردن في خطفها وتسجيل هدفًا لمنتخب بلاده، أما الهدف الثاني فقام الدعيع بمنح الكرة لمهاجم الأردن الذي تمكن من تسجيلها بسهولة.

وقبل نهاية المباراة ومع التأخر في النتيجة، قرر المدير الفني الدفع بالمهاجم الشاب حينها سامي الجابر صاحب الـ20 عامًا.

وبالفعل نجح الجابر في الضغط على الدفاع الأردني وتحصل على ركلة جزاء، ولكن عبدالرحمن الرومي فشل في تسجيلها وضاعت برعونة.

المباراة شهدت إهدار العديد من الفرص السهلة من حمزة إدريس ومنصور الموسى وفهد المهلل، لتنتهي المباراة بخيبة أمل كبيرة وغير متوقعة.

شرط واحد يفصل تيشيرا عن الانضمام لصفوف نادي الهلال

هذه الخسارة جعلت ردود الأفعال غاضبة جدًا من قبل الاتحاد السعودي لكرة القدم الذي وافق على معاقبة 4 لاعبين بعد تسلم التقرير الخاص من علي داوود المسؤول عن المنتخب السعودي حينها.

وبالفعل أصدر الاتحاد السعودي قرارًا بإيقاف الرباعي محمد الدعيع، سامي الجابر، عبدالرحمن الرومي وعبدالرحمن التخيفي، لمدة 6 أشهر، بسبب الاستهتار بسمعة الكرة السعودية وعدم تقدير المسؤولية.

هذا الإيقاف جعل نادي الهلال أبرز المتضررين، حيث حُرم من سامي الجابر وعبدالرحمن التخيفي من التواجد مع الفريق في القائمة الآسيوية، بينما كان محمد الدعيع حارس مرمى فريق الطائي وقتها، قبل اللعب للزعيم.

إعلان