والآن مع تقييم جول للأفضل والأسوأ في هذه المباراة:
رجل رائع | رادجا ناينجولان - بلجيكا
|
تفوق نجم روما البالغ عمره 27 عاماً على نفسه كثيراً في تلك المباراة وبرزت أهمية دوره لتطغى حتى على كلٍ من نجمي بلجيكا الأولين، هازارد ودي بروينه، علماً بأنه قد توَّج أدائه الرائع بهدفٍ صاروخيٍ أهدى لفريقه الـ3 نقاط وضمان التأهل لثمن النهائي، وهو يُعتبر من ضمن أفضل أهداف المسابقة إن لم يكن أفضلها على الإطلاق حتى الآن.
وبخلاف هدفه الجميل، فقد ساهم لاعب الوسط المُتكامل المعروف بلقب "النينجا" بشكلٍ ممتازٍ في العمل الدفاعي الكبير لإيقاف خطورة الهداف المُزعج إبراهيموفيتش ورفاقه، فقطع كُرتين، وفاز بمثلهما في الالتحامات الهوائية، بالإضافة لامتلاكه لنسبة تمريراتٍ ناجحةٍ وصلت لـ85% مع مُحاولاته المستمرة للتسديد على المرمى بـ3 تسديداتٍ كانت الأخيرة منهم هي الأروع بما يكفي لكي تهز شباك الحارس العملاق إيزاكسون، ليستحق ناينجولان لقب أفضل لاعبي تلك المباراة العصيبة.
رجل مخيب | فيكتور لينديلوف - السويد
|
رُبما ظلم مدرب السويد إيريك هامرين قلب دفاعه الشاب -21 عاماً- بإشراكه كظهيرٍ أيسر، مما أضعفه كثيراً خصوصاً من ناحية السرعة في مهمةٍ تكاد تكون شبه مستحيلةٍ برقابة الجناح الأيسر وقائد بلجيكا إيدين هازارد، والذي كان يتبادل الأدوار مع كلٍ من دي بروينه في الشوط الأول وميرتينز في الشوط الثاني، إلا أننا لا يمكننا الإغفال عن مدى السوء الذي ظهر عليه لاعب بنفيكا في تلك المباراة.
ويكفي أن نعلم أن لينديلوف لم يتمكن من الفوز بأي كرةٍ في صراعات الهواء بالرغم من طوله الفارع -187 سم- مقارنةً بلاعبين أقصر منه كثيراً مثل هازارد أو دي بروينه، فيما اكتفى بقطع كرةٍ يتيمةٍ طوال اللقاء، مع عدم القيام بأي مساندةٍ هجوميةٍ كالتقدم لإرسال العرضيات لكلٍ من زملائه إبراهيموفيتش، بيرج أو جيديتي، قبل أن تأتي القشة التي قصمت ظهر البعير في نهاية اللقاء بمرور ٍ سهلٍ للغاية قام به هازارد من "شارع" لينديلوف قبل أن يهدي ناينجولان كرة هدف بلجيكا الوحيد، ليستحق المدافع السويدي لقب أسوأ لاعبي المباراة.