Ronald Koeman Barcelona badgeGetty/Goal

بعد الكشف عن عقده.. هل يصبح كومان خليفة فالفيردي؟

لم يعد الأمر سراً، باتت القارة بأكملها على علم بهذا الشرط في عقد رونالد كومان مدرب المنتخب الهولندي، الذي يسمح له بالانتقال إلى برشلونة عقب يورو 2020.

هناك تلك العلاقة المزمنة بين برشلونة والهولنديين، خصوصاً هؤلاء الذين مروا على أياكس. كومان كان لاعباً للبارسا بين عامي 1989 و1995 بقيادة يوهان كرويف، وفاز معه بلقب دوري الأبطال الأول عام 1992، كما تجرع معه خيبة نهائي 1994 الشهيرة أمام ميلان.

أمر آخر لم يعد سراً، وهو أن وجود مدرب مثل إرنستو فالفيردي على رأس برشلونة أشبه بوجود فيل على شجرة، لا أحد –حرفياً- يعرف كيف وصل إلى هناك، ولكن على عكس المثل الشهير أنت لا تعرف حتماً ما إذا كان سيسقط..

النتائج والأداء يفترض أن يقودا الرجل إلى الرحيل، ولكن الإدارة فضلت التجديد موسماً تلو الآخر، بانتظار معرفة ما إذا كان هذا القرار سيتغير أخيراً أم لا في نهاية الموسم، ربما بعد الريمونتادا الثالثة قد يستشعر بارتوميو الخطر أخيراً.

بالنظر إلى كومان هو ليس غريباً عن المكان وفلسفته، فهو أحد لاعبي كرويف بالفعل، وتجاربه التدريبية الأولى شهدت فوزه بالدوري الهولندي 3 مرات، مرتين مع أياكس ومرة أيندهوفن.

كومان فاز أيضاً بكأس ملك إسبانيا مع فالنسيا عام 2008، ويملك تجربة رائعة مع ساوثامبتون، الذي قاده للفوز الأول على مانشستر يونايتد منذ عام 1988، وأنهى معه في المركز السابع.

ولكن كل المخاوف وأبرزها تأتي من تجربته الفاشلة مع إيفرتون بعد سوق قوي للانتقالات، حيث لعب فشله في تعويض روميلو لوكاكو هداف الفريق آنذاك دوراً كبيراً في الكثير من المشاكل التي تورط بها وفقاً لاعترافاته الشخصية، وفي النهاية أقيل الهولندي بعد أقل من موسم ونصف.

عاد كومان للتدريب مع منتخب بلاده هولندا، بعد استقالة ديك أدفوكات الذي فشل في قيادة المنتخب لكأس العالم 2018، فقاد الفريق لوصافة دوري أمم أوروبا أمام البرتغال، والآن يقترب من اليورو بخطوات ثابتة وأداء مميز.

من أبرز محطاته الفوز على فرنسا بطل كأس العالم في دوري الأمم، والفوز على ألمانيا 4-2 في التصفيات، ولكن يجب الا نغفل هنا التحسن الكبير في منتخب هولندا على صعيد العناصر، بطفرة أياكس التي أنتجت دي ليخت ودي يونج وفان دي بيك، وبتطور فان دايك أيضاً مع ليفربول، إلى جانب انفجار ديباي في ليون.

خدمته العناصر بالفعل ولكنه يقدم أفكار جيدة، هل يكفي هذا لتدريب برشلونة؟ لنتابع اليورو، ولا ننسى أن لويس فان خال قاد هولندا للمركز الثالث في مونديال 2014 قبل انتقاله إلى مانشستر يونايتد مباشرةً، الأمور تختلف مع الأندية، ولكن صدقاً، التخلص من ملل فالفيردي يستحق المخاطرة.

إعلان

ENJOYED THIS STORY?

Add GOAL.com as a preferred source on Google to see more of our reporting

0