NXGN 2020 | ملاعبنا ولادة؟ - مواهب مصرية اختفت سريعًا

قائد الزمالك السابق، ونجم من نجوم منتخب مصر للشباب في كأس العالم 2011، وتم تصعيده للفريق الأول للزمالك عام 2009، وبعد سنوات من التألق اختفى في السنوات الأخيرة في ظل دخوله في مشكلات عدة مع رئيس القلعة البيضاء مرتضى منصور، أبعدته عن الملاعب وافقدته جزء كبير من مستواه وموهبته، ليرحل إلى مصر للمقاصة في الموسم الحالي، يتمنى له الجميع أن يعود لما كان عليه في بداية مشواره مع الفارس الأبيض.

موهبة لا يزال اسمها في كشوفات اتحاد الكرة المصري مقيدًا في قائمة الأهلي، لكن دون جدوى، فبعدما تألق بشكل لافت للنظر منتخب مصر للشباب في كأس أمم إفريقيا عام 2013، وقاد الفراعنة لحصد اللقب القاري، خاض بعد ذلك عدة فترات معايشة في أندرلخت البلجيكي وبوروسيا دورتموند الألماني، لكنها لم تفلح، قبل أن يخوض تجربة احترافية بناسيونال ماديرا البرتغالي عاد منها إلى الأهلي.

فرص كثيرة منحها مسؤولو القلعة الحمراء إلى صاحب الـ26 عامًا إلا أن عدم التزامه خارج الملعب وسهراته، بجانب غيابه عن التدريبات أحيانًا دون إذن، استنزف بهم آخر فرصه في الأهلي، ليعلن مسؤولوه البحث عن عرض خارجي له.

أضاع موهبته بسبب أصدقائه كما قال هو من قبل..

بعدما برز في مونديال الشباب 2009، تخبط بعدها، حاله كحال أغلب لاعبي جيله، تسجيل أهداف بكأس العالم ثم بداية الانحدار، سجل حضوره في كأس العالم بأداء مميز وهدفين في مرمى ترينداد وتباجو وباراجوي، ثم عاد إلى ناديه الأهلي بفترة قصيرة للغاية من التألق، ليرحل بعدها إلى عدة أندية محاولًا البحث عن موهبته من جديد، لكن دون فائدة.

استمرارًا مع جيل مونديال الشباب 2009، الذي ترنح معظمه في الملاعب بعد ذلك.

شكري واحدًا من ناشئي الأهلي وممن برزوا في مونديال الشباب وسجل هدفين في مرمى منتخب إيطاليا، ثم بعد انتهاء المونديال قدم أداءً مميزًا مع الشياطين الحمر أيضًا، لكن لم يستمر طويلًا في ظل وجود الجيل الذهبي، الذي كان يضم تريكة وبركات، ليرحل بعدها وينتقل بين عدة أندية بحثًا عن نفسه من جديد، لكنه لم يتمكن من الرجوع لتألقه في رحلة بحث مستمرة حتى الآن بإنبي.

أفضل ناشئ في الدوري المصري منذ عدة سنوات، عرفه جمهور الزمالك جيدًا رغم صغر سنه، لكنه لم يحافظ على موهبته.

حديثنا ليس على محمد إبراهيم؛ قائد الزمالك السابق ولاعب مصر للمقاصة الحالي، إنما هو لاعب آخر، وموهبة أخرى ضاعت في غيابات الدوري المصري.

كعادة المواهب المصرية، تألق مع منتخب مصر للشباب ثم اختفاء بعد ذلك، بوجي ظهر بأداء رائع في مونديال 2009 ولا يزال الجمهور يتذكر له هدفيه في مرمى منتخب إيطاليا للشباب آنذاك، لكن مع ناديه الزمالك اختفى تمامًا.

لم يحصل بوجي على فرصته بالقلعة البيضاء، ليخرج بعدها للإعارات ثم الاحتراف بالدوري الجزائري بفريق شباب بلوزداد، ثم الاختفاء التام في أندية مصر.

موهبة عرفها الجمهور من أدائها في كأس العالم للشباب 2009 مع منتخب مصر، لكن انتهى بها الحال في نادي مصر للتأمين.

تألق طلعت مع الفراعنة في مونديال الشباب، قاده للانضمام للأهلي، لكنه لم يستطع أن يستغل موهبته ويثبت نفسه بين نجوم القلعة الحمراء، ليكون أسيرًا بمقاعد البدلاء، دون أي شيء يذكر سوى هدفه في مرمى طلائع الجيش بالجولة الأخيرة من موسم 2008-2009، وهو الهدف الذي بسبب ضاع اللقب على الإسماعيلي، حيث تساوى مع الأحمر في النقاط وخاضا مباراة فاصلة، حسمها الشياطين الحمر لصالحهم برأسية الأنجولي أمادو فلافيو.

موهبة تصارع عليها الأهلي والزمالك بشدة، قبل أن يظفر به المارد الأحمر، موهبة لعبت أساسيًا وأجلست المايسترو محمد أبو تريكة لمشاهدتها على مقاعد البدلاء في نادي الترسانة، حتى لُقب بخليفة "تريكة".

انتقل سماكة للقلعة الحمراء عام 2005 ولمدة عامين فقط، لكن عدم التزامه جعله يبتعد عن المشاركة كثيرًا مع الشياطين الحمر قبل أن يطيح به اختبار منشطات في إحدى المباريات، ليكتب نهاية مشوار كان يتنبأ له الكثير بالنجاح في القلعة الحمراء، لكنه انتقل بعد ذلك إلى عدة أندية إلا أنه لم يحقق ما يستحق الذكر.