رغم عدم تذكره لحظات الرعب .. ميشيل أنطونيو يكشف "نعمة" حادث السيارة المروع وأغنية بيونسيه التي أبكته!

أنطونيو، الذي غادر وست هام بنهاية موسم 2024-2025 بعد أن أمضى 10 سنوات مع الفريق وأصبح هدافه التاريخي في الدوري الإنجليزي الممتاز، يتحدث بصراحة عن تأثير الحادث على حياته، وكيف أثرت أغنية بيونسيه التي صدرت عام 2011 بشكل كبير عليه، وساعدته في نهاية المطاف على تجاوز فترة عصيبة في حياته.

يتذكر أنطونيو ذلك اليوم المؤلم، في الحلقة الثانية من بودكاست "بيست مود أون": "الغريب في الأمر، أن كل من في العالم عانى من ذلك الحادث أكثر مني. مع أنني كنتُ فيه، إلا أنني لم أعشه لأني لا أتذكر شيئًا عنه".

وأضاف: "لا أتذكر الحادث، ولا أتذكر دخولي المستشفى، ولا أتذكر دخولي للعملية، ولا أتذكر خروجي منها. كانت هناك مشاعر كثيرة تتدفق، جسدي يتذكر الأشياء بينما عقلي لا يفعل. ما تعلمته من حادث السيارة هو أن كرة القدم مهمة، لكن صحتك أهم".

وتابع: "كان هناك الكثير من الأشياء التي كنتُ أؤجلها، والتي كنتُ أمتنع عنها بسبب الكسل. كنتُ أقول للجميع (أريد العمل في التلفزيون، وتقديم البرامج، وتسجيل البودكاست)، ولم أضغط على نفسي أبدًا. سأفعل ذلك في وقت لاحق. لكن تلك المرة كادت أن تُمحى، فقد كدتُ أموت".

إحدى الأغاني تحديدًا ساعدت أنطونيو خلال فترة تعافيه، إذ جعلته يبكي وهو يستوعب كلماتها، حيث قال: "كنت في دبي مع أطفالي، وابنتي تُحب بيونسيه، وأغنية "كنت هنا". هل استمعتم إلى كلماتها؟ لقد استمعتُ إليها مراتٍ عديدة، ولكن منذ حادث السيارة، استمعتُ إليها وأنا جالسٌ هناك، في غرفةٍ مع أطفالي، لكنني انزويت في زاويةٍ ما، وبدأتُ أبكي".

وأوضح: "تلك الكلمات، عندما مررتَ بما مررتُ به، عندما كدتَ تموت. عندما كنتُ أستمع إليها، رحلتُ. الآن أنا في مرحلةٍ سأجلب فيها السعادة لنفسي. سأفعل كل ما يلزم. بقدر ما كان الحادث نقمةً، كان أيضًا نعمةً. لقد سلّط الضوء على الكثير من الأمور وجعلني أكثر تركيزًا وحماسًا لفعل ما يجب فعله".