تشابي ألونسو تولى تدريب ريال مدريد في صيف 2025 خلفاً لكارلو أنشيلوتي، ليبدأ واحدة من أكثر التجارب إثارة للجدل في مسيرته التدريبية حتى الآن، فمنذ وصوله إلى النادي الملكي، واجه ضغوطًا هائلة كونه لاعبًا سابقًا محبوبًا في الفريق، لكنه وجد نفسه سريعًا أمام تحديات كبيرة.
وبدأ تشابي ألونسو الموسم بشكل جيد، محققًا سلسلة انتصارات في الدوري الإسباني، إلا أن الفريق تعرض لاحقًا لتراجع في النتائج منذ نوفمبر، حيث فقد الصدارة لصالح برشلونة، كما أثارت الهزائم أمام ليفربول ومانشستر سيتي في دوري أبطال أوروبا، شكوكًا حول قدرته على المنافسة الأوروبية.
ورغم أن فلسفة تشابي ألونسو منحت الفريق مرونة هجومية، فإنها واجهت انتقادات بسبب الثغرات الدفاعية وعدم الانسجام الكامل بين اللاعبين، ومع ذلك، يرى كثيرون أن المدرب الباسكي يستحق هذه الفرصة، خصوصًا أنه أثبت كفاءته في ألمانيا بقيادة ليفركوزن إلى القمة.
الجماهير منقسمة بين من يعتبره مشروعًا طويل الأمد يحتاج إلى وقت، وبين من يرى أن ريال مدريد لا يحتمل التجارب في ظل المنافسة الشرسة محليًا وأوروبيًا.
ومع اقتراب عام 2026، يبقى مستقبل ألونسو على مقعد التدريب في النادي الملكي معلقاً بنتائج الفريق في الأشهر المقبلة.