وخلال المؤتمر الصحفي سئل دي لا فوينتي بشكل مباشر من أحد الصحفيين: لن أسألك عن فليك، بل عن ما حدث منذ وصول لامين يوم الإثنين حتى مغادرته الأحد ليلًا. لعب مباراتين، أعتقد 79 دقيقة ضد بلغاريا، و72 دقيقة ضد تركيا. هل لعب وهو يعاني من ألم؟ هل طلب منك عدم اللعب؟ هل تم حقنه كما يُقال؟ ما هي الحقيقة أو حقيقتك عمّا حدث من الإثنين حتى الأحد؟".
وردًا على الجدل الدائر حول لامين يامال، قال دي لا فوينتي: "حقيقتي؟ لا، أنا دائمًا أقول الحقيقة. دائمًا، والآن ودائمًا فقط الحقيقة. هل لعبت كرة القدم من قبل؟ هل لعبت يومًا وأنت تشعر ببعض الانزعاج أو الألم؟ بالفعل. ماذا يعني ذلك؟ أن الانزعاجات والآلام أمر طبيعي، أمر معتاد، ولم يُشر هو في تلك الحالة إلى أي ألم".
وأضاف: "ما حدث هو أنه بعد المباراة شعر ببعض الانزعاجات الأخرى. لكن قبل ذلك لم يحدث شيء، والجهاز الطبي يمكنه أن يشرح هذا أفضل مني، فأنا لا أدخل في التفاصيل الطبية".
وتابع المدرب الإسباني: "الخطر موجود دائمًا في كرة القدم. إذا كان اللاعب يشارك مع ناديه، فهذا يعني أنه جاهز للعب. لا أعتقد أننا ارتكبنا أي خطأ. الخطر الذي نتحمله هو جزء طبيعي من الرياضة. عندما يغادر اللاعب، يتم تقييم حالته وإذا ثبت أنه لا يستطيع الاستمرار، يتم اتخاذ القرار".