France vs Belgium Euro 2024Getty Image/ GOAL AR

يورو 2024 | أزمة برشلونة تتحول إلى نقطة قوة فرنسا ضد بلجيكا .. و"ماذا لو سجلت هذه يا مواني في قطر!"

"المهم الفوز وليس المستوى الفني".. شعار رفعه منتخب فرنسا الأول لكرة القدم، في بطولة كأس أمم أوروبا "يورو 2024"، التي تستضيفها ألمانيا على أراضيها، في الفترة من 14 يونيو إلى 14 يوليو.

فرنسا صعدت إلى ثمن النهائي من بطولة "يورو 2024"، بعد فوز وتعادلين في دور المجموعات، وبدون أن تقدّم أي مباراة كبيرة؛ حيث اكتفت ببعض الدقائق الجيدة فقط.

ويبدو أن الديوك الفرنسية أرادوا المواصلة على هذا النهج، طالما أنهم يفوزون؛ حيث ظهر ذلك بوضوح، في مواجهة بلجيكا مساء اليوم الإثنين، ضمن منافسات الدور ثمن النهائي.

فرنسا سيطرت على معظم دقائق اللعب أمام بلجيكا، ولكن بدون مستوى مبهر أو ممتع للجماهير؛ ولكنها حققت المهم في النهاية؛ وهو الفوز بهدف مقابل لا شيء، والتأهل إلى ربع نهائي كأس أمم أوروبا.

وفي ربع نهائي "يورو 2024".. ينتظر منتخب فرنسا الأول لكرة القدم، "الفائز" من المواجهة القوية التي ستجمع بين البرتغال وسلوفينيا، بعد قليل.

وتستعرض النسخة العربية من موقع "GOAL" من ناحيتها، أبرز النقاط التي يُمكن الوقوف أمامها؛ بعد فوز فرنسا "القاتل" على منتخب بلجيكا..

  • Randal Kolo Muani France BelgiumGetty

    فرنسا تواصل عقدتها لبلجيكا .. و"ماذا لو سجلت هذه يا مواني في قطر!"

    واصل منتخب فرنسا الأول لكرة القدم، "عقدته التاريخية" لنظيره البلجيكي، في المباريات الرسمية بالبطولات الكبرى.

    منتخب بلجيكا لم يسبق له الفوز في أي مباراة ضد فرنسا، في البطولات الرسمية الكبرى "كأس العالم، أمم أوروبا ودوري الأمم".

    أول مباراة بين المنتخبين في البطولات الكبرى، كانت في الخامس من يونيو عام 1938؛ وحقق الديوك وقتها الفوز (3-1)، ضمن منافسات كأس العالم.

    ووصلت هذه السلسلة إلى 6 مباريات رسمية بالبطولات الكبرى، بدون انتصار بلجيكي على فرنسا؛ آخرها في نسخة "يورو 2024"، مساء اليوم الإثنين.

    فوز المنتخب الفرنسي "الليلة" على نظيره البلجيكي؛ جاء بهدف عكسي سجله المدافع يان فيرتونخين، في مرمى فريقه، بعد تسديدة من الجناح كولو مواني، في الدقيقة 85.

    وعلى الرغم من أن الهدف لم يحتسب باسم مواني؛ إلا أن الأخير كان السبب الرئيسي في هز شباك بلجيكا، والصعود بمنتخب بلاده فرنسا إلى ربع النهائي.

    وبالتالي.. يكون الجناح الشاب قد عوض الفرنسيين "نوعًا ما"، عن الانفراد الذي أهدره في الوقت بدل الضائع من الشوط الإضافي الثاني بنهائي كأس العالم "قطر 2022"، والذي تسبب في تحويل اللقب إلى المنتخب الأرجنتيني، بقيادة الأسطورة ليونيل ميسي.

    لكن.. مهما كانت قيمة الهدف الفرنسي في الشباك البلجيكية "الليلة"؛ إلا أنها لا تساوي قيمة الفرصة التي أهدرها مواني في نهائي كأس العالم 2022؛ لذلك تبقى الرسالة الموجهة إلى اللاعب: "ماذا لو سجلت هذه في قطر!".

  • إعلان
  • Kevin De Bruyne Belgium Euro 2024Getty Images

    كيفين دي بروينه.. خطأ تكتيكي "يدمر" منتخب بلجيكا أمام فرنسا

    فاجأ دومينيكو تيديسكو، المدير الفني لمنتخب بلجيكا الأول لكرة القدم، الجميع بـ"تغيير غير متوقع"، في التشكيل الأساسي أمام الديوك الفرنسية.

    تيديسكو استبعد لاعبه يوري تيليمانس، من التشكيل الأساسي للمنتخب البلجيكي، مع الاعتماد على النجم الكبير كيفين دي بروينه، كمتوسط ميدان متأخر، وليس كصانع ألعاب.

    تواجد دي بروينه كـ"لاعب وسط متأخر"، أثر بشكل واضح على الجانب الهجومي للمنتخب البلجيكي؛ حيث لم يكن هناك اللاعب الذي يقوم بتوصيل الكرة إلى المهاجمين.

    حتى أن كيفين نفسه، لم يظهر بالمستوى المعهود عنه، في قمة بلجيكا وفرنسا؛ بسبب تواجده في هذا المركز المتأخر، والذي يُمكن وصفه في نفس الوقت بـ"الجديد عليه".

    هذا الخطأ حاول تيديسكو تداركه في الشوط الثاني؛ عندما دفع باللاعب أوريل مانجالا في خط الوسط؛ مع تحرير كيفين دي بروينه في المنطقة الهجومية للمنتخب البلجيكي.

    وبالفعل.. بعد أن تحرر دي بروينه في الأمام، ظهرت خطورة المنتخب البليجيكي؛ ولكن على الرغم من ذلك تأهلت الديوك الفرنسية؛ ليبقى السؤال: "لماذا لم يبدأ تيديسكو بهذا الأسلوب من الأساس؟!".

  • Antoine Griezmann France Belgium Euro 2024 01072024Getty

    جريزمان.. من النجم الأول إلى عبء على المنتخب الفرنسي

    في السنوات القليلة الماضية، كانت هُناك مقوله تقال دائمًا داخل المنتخب الفرنسي؛ وهي: "أنطوان جريزمان و10 لاعبين آخرين" في التشكيل الأساسي.

    سبب ترديد هذه المقولة؛ هو الدور التكتيكي الكبير الذي يقدّمه جريزمان مع المنتخب الفرنسي، داخل أرضية الملعب؛ والذي يجعله دائمًا "النجم الأول" في البطولات الدولية والقارية الكبرى.

    لكن.. في نسخة كأس أمم أوروبا "يورو 2024"، أصبح جريزمان عبئًا على المنتخب الفرنسي؛ وهو ما ظهر بوضوح أمام بلجيكا، في ثمن النهائي.

    جريزمان فقد الكرة كثيرًا، خاصة في الشوط الأول من المباراة؛ ما تسبب في "إحباط" العديد من الفرص الواعدة للديوك، كما فشل في أداء أدواره الدفاعية؛ ليتحصل على كارت أصفر.

  • ENJOYED THIS STORY?

    Add GOAL.com as a preferred source on Google to see more of our reporting

  • Jules KOUNDE-france-20240609(C)Getty Images

    كوندي.. أزمة برشلونة تتحول إلى "نقطة قوة" لفرنسا

    في صيف عام 2022.. عندما تعاقد نادي برشلونة الإسباني، مع النجم الفرنسي جوليس كوندي، من الفريق الأندلسي إشبيلية؛ كان الهدف تدعيم مركز قلب الدفاع.

    لكن.. الأزمة التي ضربت برشلونة في "الظهير الأيمن"؛ جعلت المدير الفني وقتها تشافي هيرنانديز، يعتمد على كوندي في هذا المركز، بدلًا من قلب الدفاع.

    حتى في الموسم الرياضي الماضي 2023-2024، وعلى الرغم من استعارة برشلونة، للبرتغالي جواو كانسيلو؛ ظل النجم الفرنسي يلعب في مركز الظهير الأيمن.

    سر ذلك؛ هو إصابة النجم الإسباني الشاب أليخاندرو بالدي؛ ما جعل برشلونة يعتمد على كانسيلو كـ"ظهير أيسر"، مع استمرار جوليس كوندي في الجانب الأيمن.

    والغريب في الأمر أن كوندي كان غاضبًا في البداية، ويرى أن اللعب في مركز الظهير الأيمن "لا يناسبه"؛ بل أن بعض التقارير زعمت أن اللاعب هدد بـ"الرحيل" عن برشلونة.

    ويبدو أنه بعد عامين من هذه الأزمة؛ أصبح كوندي "متمرسًا" في الظهير الأيمن؛ حيث قدّم مستوى رائع أمام منتخب بلجيكا، في هذا المركز، والذي يلعب فيه منذ انطلاق منافسات "يورو 2024".

    ولم يقتصر أداء نجم برشلونة الرائع أمام بلجيكا، في مركز الظهير الأيمن، على المستوى الدفاعي فقط؛ بل أنه كان مصدر الخطورة الدائم في هجمات المنتخب الفرنسي.

    وساهم كوندي بشكل مباشر، في "لقطة" هدف فرنسا الوحيد في الشباك البلجيكية، مساء اليوم الإثنين؛ ليتحصل في النهاية على جائزة "رجل المباراة"، باستحقاق كبير.

0