نشيد النمسا تم أخذه من مقطوعة كتبها موزارت، الملحن الشهير، قبل 19 يوماً فقط من وفاته، ولكن ليومنا هذا يتم التشكيك في تلك المعلومة ويُنسب النشيد لجون هولزر أو حتى بول فرانيتزكي.
تم التخلي عن النشيد بعد الحرب العالمية الثانية بسبب تشابهه مع النشيد الألماني، والاستعانة بنشيد جديد كتبته امرأة، أحد المرات القليلة تاريخياً أن يحدث أمر مماثل.
ورغم ذلك، تم انتقاد النشيد لأنه لا يحتوى على أي مفردات مؤنثة، وفي 2005 حاولت وزيرة المرأة ماريا كالات إضافة بعض التعديلات النسوية التي تم رفضها.
النشيد استمر في إثارة الجدل في 2010 بعد اعتماد نسخة "بوب" منه ألفتها المطربة كريستينا شتورمر، وقوبل الأمر برفع قضية من قبل ورثة مؤلفة النشيد، ولكن القضاء رفضها بداعي أن الأمر يحدث في إطار تحديث النشيد ليتواكب مع العصر!