يورو 2020 | أفضل 100 لاعب: القائمة الكاملة

هو الجندي المجهول لبايرن ميونخ وصاحب 8 أهداف و12 تمريرة حاسمة مع أبطل ألمانيا في البوندسليجا.

غير أن هدفه الأشهر كان بالرأس العام الماضي في نهائي دوري أبطال أوروبا، والذي كان كافيًا للفوز على ناديه السابق باريس سان جيرمان.

سيكون كومان هذا الصيف جزءًا من هجوم ديدييه ديشان المرعب، من أجل جعل أبطال العالم في 2018 أبطالًا لأوروبا مثلما فعلها جيل زين الدين زيدان في عامي 1998 و2000.

نجم يوفنتوس بونوتشي هو مثال لقلب الدفاع التقليدي: لا يخشى وضع جسده على المحك لمساعدة الفريق. ابن الـ34 عامًا قضى تسعة من أعوامه العشرة الأخيرة مع البيانكونيري وكان حجر أساس لنجاح اليوفي طيلة تلك المدة.

لا شك أن اللاعب المخضرم يعرف كل خدعة في الكتاب وسيجعل وقت أي مهاجم يواجهه في البطولة أشبه بالكابوس.

هو مهاجم رحالة لعب في الدوري الإسباني، الألماني، الاسكتلندي والدنماركي، بجانب البطولة المحلية لبلاده.

غير أن نوريتش سيتي أصبح منزله منذ عام 2018، وقد تألق مع الكناري خلال مسيرة الفريق في موسم 2019-20 في الدوري الممتاز.

ورغم هبوط فريق دانييل فاركه، استطاع بوكي إعادة الفريق مرة أخرى لدوري الأضواء بعد موسم مليء بالأهداف انتهى بتحقيق لقب دوري الدرجة الأولى "التشامبيونشيب"، وذلك قبل مشاركته في أول بطولة دولية كبرى لمنتخب بلاده.

راموس، تيو وميندي .. لاعبون غابوا بشكل مفاجئ عن يورو 2020

أوشك الهداف المخضرم على بلوغ عامه الـ38، ليصبح أحد أكبر اللاعبين سنًا في بطولة يورو 2020. في الواقع، فقد بدأ مشواره الاحترافي مع بيلاسنيكا في عام 2000، قبل أن يولد بعض منافسيه في هذه البطولة!

وفي ظل استمرار نجم إنتر ونابولي الأسبق في اللعب على أعلى المستويات مع جنوى في الدوري الإيطالي، استطاع هدفه في مرمى جورجيا في نوفمبر 2020 أن يمنح منتخب بلاده مكانًا في اليورو لأول مرة في تاريخ البلاد.

قلائل من يمكنهم التشكيك في موهبة دزيوبا، الذي يبلغ طوله 197 سنتيمترًا وهو ما يجعله يشعر أنه بقوة الثور مقارنة بمنافسيه.

لا شك أن خصائص مهاجم زينيت البدنية تجعله تحديًا فريدًا لقلوب الدفاع في هذا عصر المهاجمين الحركيين، وستحاول روسيا قدر الإمكان الاستفادة من قوته الطبيعية.

يصل قلب دفاع إنتر شكرينيار إلى اليورو كأحد أفضل المدافعين في السيري آ، بعدما ساعد ناديه على الفوز بأول اسكوديتو له منذ 11 عامًا.

ورغم أنه قد لا يكون منافسًا للمهاجمين على صعيد السرعة، فإن قوة شكرينيار تتمثل في قراءته للمباراة، ما يجعله لاعبًا مثاليًا في الثنائيات الدفاعية تكتيكيًا.

كما سجل مؤخرًا أهدافه الدولي الأولى في مباراتين على التوالي ضد مالطا وروسيا في شهر مارس الماضي.

كان يورينتي واحدًا من أهم عناصر أتلتيكو مدريد هذا الموسم، حيث تخطى العشرة أهداف في الدوري الإسباني ليساعد فريقه على تحقيق لقب البطولة.

تسعى عدة أندية كبرى خلف لاعب الوسط متعدد الاستخدامات، والذي لعب أكثر مع الأتلتي في مركز صانع الألعاب لكنه قادر أيضًا على اللعب أكثر في عمق الوسط أو على الرواق الأيمن.

رغم أن كيلِّيني عانى من موسم غير جيد مع يوفنتوس، إلا أنه يستعد للعب دور مهم في يورو 2020.

خاض ابن الـ36 عامًا مباراته الدولية الأولى في 2004 ولعب أكثر من 100 مباراة بقميص منتخبه الوطني.

ومع هذه الخبرة الهائلة، لن يكون المهاجمون سعداء بمواجهة قلب دفاع عدواني يعرف كيف يفقد منافسيه الكرات جيدًا.

ازدهر في عالم كرة القدم متأخرًا، فقد بدأ ابن الـ28 عامًا يلعب في الدوري الإيطالي قبل عامين فقط قادمًا من جينك البلجيكي.

لكنه لم يحتج للكثير من الوقت ليترك بصمة قوية على أداء أتالانتا، وذلك بفضل ليس فقط صلابته في الوسط وجهده الوفير، بل أيضًا قدمه اليسرى التي لا ترحم حين يحصل على فرصة للتسديد.

كما طور مستواه هذا الموسم ليصبح لاعبًا لا غنى عنه في صناعة اللعب، خاصة منذ رحيل الأرجنتيني أليخاندرو جوميز إلى إشبيلية.

منذ انتقاله إلى وست هام قادمًا من سلافيا براج في 2020، انفجرت سمعت سوتشيك بشكل هائل.

حيث يستطيع صاحب الـ26 عامًا التقدم للأمام والعودة للخلف بكفاءة، كما يمكنه تشكيل خطرًا كبيرًا من العرضيات والكرات الثابتة بفضل طوله الفارع.

هذا التهديد جعله يحظى بمقارنات مع مروان فيلايني، لاعب وسط آخر توهج مع مدرب إيفرتون الأسبق ديفيد مويس. 

كمراهق، قضى جولاتشي وقته في هيرفورد يونايتد، لكن مسيرته انقلبت رأسًا على عقب حين انتقل من ليفربول إلى ريد بول سالزبورج في 2015.

منذ ذلك الحين، استطاع جولاتشي أن يتدرج بمسيرته الكروية، مشاركًا مع لايبزيج في أكثر من 200 مباراة.

وخلال السنوات الستة الماضية، كان ابن الـ31 عامًا دومًا بالنسبة للكثيرين أحد أفضل 5 حراس مرمى في الدوري الألماني.

يملك نجم وسط مانشستر سيتي كل شيء..

في الأساس هو لاعب وسط دفاعي، لكن نظرًا لما يمكنك توقعه دائمًا من لاعب أساسي في تشكيل فريق يدربه بيب جوارديولا، فهو لاعب متمكن للغاية حين تكون الكرة بين قدميه.

قال عنه جوارديولا ذات مرة "أفضل لاعبي الوسط الدفاعيين لا يظهرون في الصحف، بل يختبئون خلف الفريق"، وهو ما يفعله رودري سوء مع ناديه أو منتخب بلاده.

خلال كأس العالم 2018، كان جناح إنتر أحد أبرز لاعبي منتخب كرواتيا الذي جاء ثانيًا خلف منتخب فرنسا، مسجلًا هدف الفوز متأخرًا ضد أيسلندا ومقدمًا أداءً حاسمًا ضد إنجلترا في نصف النهائي كلله بهدف وتمريرة حاسمة، كما سجل في النهائي.

صاحب الـ32 عامًا يملك أكثر من 10 سنوات في مسيرته من التألق في الدوريين الألماني والإيطالي، ولا شك أنه سيكون صاحب تأثير كبير على أداء منتخبه.

اقرأ أيضاً .. يورو 2020 |كتيبة شيفتشينكو ورفاق ليفاندوفسكي .. أحصنة سوداء تطارد التألق

كان دي خيا حارسًا حاسمًا لمانشستر يونايتد ورمزًا قياديًا خلال العقد الماضي، قبل أن يتراجع مستواه خلال آخر موسمين ليدخل يورو 2020 محاولًا إعادة تحسين سمعته كأحد أفضل الحراس في العالم.

قليلون يمكنهم أن يكونوا أفضل من حارس أتلتيكو مدريد الأسبق حين يكون في يومه، وقد تكون هذه فرصته إذا قام لويس إنركي باختياره ليصبح أساسيًا من أجل تعويض أدائه المخيب في كأس العالم 2018.

رغم أنه يبلغ 35 عامًا، يبدو المهاجم الذي اقتات على تسجيل الأهداف لمدة عقدين تقريبًا من الزمان في أفضل أحواله.

انتقل يلماز إلى فرنسا منضمًا إلى ليل الصيف الماضي، ليحجز مكانًا في فريق فاجأ الجميع بفوزه بالدوري الفرنسي، مساهمًا في ذلك بصناعة الأهداف وتسجيلها على حد سواء.

ذلك المستوى المميز ظهر أيضًا على الصعيد الدولي، حيث سجل ثلاثية في مرمى هولندا في مارس الماضي.

هو أصغر هداف في تاريخ منتخب السويد، لكنه يملك أربعة أعوام من الخبرة الدولية رغم كونه في سن الـ21.

منذ سنوات والسويد تبحث عن خليفة لزلاتان إبراهيموفيتش، ويبدو أن أيزاك سيكون أملهم للمستقبل.

يملك نجمًا ريال سوسييداد طولًا فارعًا وحضورًا بدنيًا سيمكناه من فعل الكثير بجانب قدمه التي تعرف طريق المرمى.

أصبح ساسوولو خلال السنوات الماضية واحدًا من أبرز الفرق في الدوري الإيطالي "سيري آ"، وذلك بفضل عدد من اللاعبين المميزين من أمثال نجم وسط الفريق.

يملك لوكاتيلِّي ذكاء كبيرًا وجودة فنية، وقد اقترن اسمه بأندية أوروبية كبرى مثل باريس سان جيرمان، مانشستر سيتي ويوفنتوس.

ولا شك أن الـ40 مليون يورو (34 مليون استرليني / 49 مليون دولار) التي يطلبها النيروفيردي للتخلي عنه دليل واضح على أهمية اللاعب البالغة لناديه.

تفاجأ الجميع بانتقال ابن الـ17 عامًا إلى بوروسيا دورتموند من برمنجهام سيتي في الصيف الماضي مقابل 23 مليون يورو، لكن كلا الطرفين أثبتا أنهما على حق بعد تألق الشاب في الدوري الألماني.

فمع احتكاكه بأعلى مستويات كرة القدم محليًا وأوروبيًا، لم يتراجع مردود لاعب الوسط الإنجليزي، بل يبدو أنه سيكون لاعبًا بلا حدود..

البعض لم يتقبلوا أن يكون هاري مجوار أغلى مدافع في التاريخ في صيف 2019، لكن عروضه في الموسمين الماضيين منذ انتقاله إلى مانشستر يونايتد أظهرت أنه يستحق أن يُعَد من بين أفضل مدافعي العالم.

كان لاعبًا لا غنى عنه في تشكيل الشياطين الحمر الذين تأثروا بغيابه في الأسابيع الأخيرة من الموسم، تحديدًا في نهائي الدوري الأوروبي، بسبب إصابته في الكاحل في مطلع شهر مايو.

لذا، سيأمل المدرب جاريث ساوثجيت أن يستعيد مجواير كامل لياقته في الوقت المناسب للَّحاق بكافة مباريات الأسود الثلاثة في دور المجموعات.

بعد سبعة مواسم مع لايبزيج، أصبح سابيتسر من أبرز لاعبي الدوري الألماني.

عادة ما كانت تتم مقارنة صاحب القميص رقم 7 مع ناديه بالأسطورة الإنجليزية ديفيد بيكهام، وذلك بفضل تسديداته من المسافات البعيدة وقدرته على تنفيذ الركلات الثابتة بامتياز.

رغم ذلك، فلا يمكن التقليل من أدواره الدفاعية.

يملك موراتا قدرات هجومية شاملة تمكنه من التسجيل بكافة الطرق، وهو ما ساعده على تسجيل 20 هدفًا مع يوفنتوس.

يحب موراتا اللعب خلف المدافعين، ورغم أنه يقع كثيرًا في مصيدة التسلل، فذلك لا يعني إلا أنه لاعب خطير للغاية حين يستغل نقاط ضعف المنافسين.

كما أن قدرته على اللعب على الأطراف أحيانًا تجعله لاعبًا متعدد الوظائف يعول عليه الإسبان كثيرًا في يورو 2020.

تطور قائد نادي ليفربول هندرسون ليصبح واحدًا من أكثر لاعبي خط الوسط ثباتًا في الدوري الإنجليزي منذ انتقاله إلى ملعب أنفيلد في عام 2011.

في حين أنه قد لا يؤدي الكثير من الأدوار الخاطفة للعيون، إلا أن جودته وذكائه يحظيان بتقدير كبير من قبل زملائه في الفريق.

حصل على لقب أفضل لاعب في إنجلترا مرتين، وحصل أيضًا على لقب أفضل لاعب كرة قدم في العام لموسم 2019-20  وينتظر أن يكون لائقًا مع منتخب الأسود الثلاثة هذا الصيف بعد أن غاب عن الأسابيع الختامية للموسم بسبب الإصابة. 

من المقرر أن يذكر رامسي لاعب خط وسط يوفنتوس كواحد من أعظم لاعبي ويلز على الإطلاق - وفي سن الثلاثين ، لا يزال لديه الكثير ليقدمه.

قضى  رامسي معظم مسيرته المهنية مع آرسنال، حيث اشتهر ببراعته الهجومية في مقدمة خط الوسط.

وعلى الرغم من أن قيادته لخط الوسط قد تكون الجانب الأكثر لفتًا للنظر في مسيرته، إلا أن تمريراته واضحة وموقفه مثالي.

احتل جيمي فاردي وجيمس ماديسون وكيليتشي إيهيناتشو العناوين الرئيسية في كثير من الأحيان لصالح ليستر سيتي في موسم رائع آخر، لكن سوينجو كان عنصرًا حيويًا في قلب الدفاع، حيث فاز الثعالب بكأس الاتحاد الإنجليزي وكانوا على مسافة قريبة من التأهل رغم الصعاب لدوري أبطال أوروبا.

يعتبر اللاعب البالغ من العمر 25 عامًا مدافعًا عصريًا مثاليًا: سريع، رشيق، جيد في الهواء وقوي في الاستحواذ وبناء اللعب.

كان يرى في مدافع برشلونة السابق كارليس بويول مثلًا أعلى، وهذا يظهر في جودته وأدائه.

بعد أن شارك مع أيرلندا في ثلاث مباريات ودية، حول ديكلان رايس ولاءه إلى المنتخب الإنجليزي، وهو واحدة من آمال الأسود الثلاثة الكبيرة قبل الصيف.

في عمر 22 عامًا فقط، يُنظر بالفعل إلى خريج أكاديمية وست هام باعتباره أحد أفضل لاعبي خط الوسط الدفاعي في الدوري الإنجليزي الممتاز  والذي بدوره شهد ارتباط أمثال مانشستر يونايتد وتشيلسي بالتعاقد معه.

من المقرر أن تنمو سمعته أكثر في يورو 2020 ويصبح مطلوبًا أكثر.

حققت الدنمارك رقماً قياسياً هائلاً على المستوى الدولي في السنوات الأخيرة، حيث وضع شمايكل أساس هذا النجاح في الهدف.

في مسيرته هناك أصداء للأسلوب الذي أظهره والده الأسطوري مانشستر يونايتد وحارس مرمى المنتخب في يورو 92 الحائز على اللقب بيتر شمايكل.

يعتبر نجم ليستر سيتي أحد أكثر النجوم بريقًا في مركزه في جميع أنحاء أوروبا، وهو حارس كبير، ويهدف الآن إلى محاكاة والده من خلال الفوز ببطولة اليورو.

على الرغم من أن شاكيري قد يكون لاعب هامشي في ليفربول إلا أنه مع سويسرا، هو أحد أبرز أسلحتهم.

تم التأكيد على هذا فقط في يورو 2016، عندما سجل هدفًا لا ينسى من على حافة منطقة الجزاء ضد بولندا في دور الستة عشر.

هو لاعب سريع، تقني وقوي بدنيًا، يحب اللعب على الجناح الأيمن والاقتحام بقدمه اليسرى القوية، وهو الميل الذي جعله يطلق عليه لقب "ميسي ألبانيا".

قد يكون تعاقد مانشستر سيتي مع فيران توريس من فالنسيا في صيف 2020 أحد أذكى الأعمال التي قام بها بيب جوارديولا.

تم التعاقد مع اللاعب البالغ من العمر 21 عامًا من قبل بطل الدوري الإنجليزي كجناح، لكنه أثبت أنه قادر جدًا في دور قلب الهجوم، حيث ربما يكمن مستقبله على المدى الطويل.

بالتأكيد، منح مدرب إسبانيا لويس إنريكي خيارًا إضافيًا للاعب الشاب، الذي يمتلك بالفعل معدل تسجيل جيد للمنتخب بعد أن سجل ثلاثية ضد ألمانيا في نوفمبر.

من المفترض أن يكون المدافعون المعاصرون لاعبين مهاجمين وديناميكيين، لكن لوكاس هيرنانديز لاعب بايرن ميونيخ هو اللاعب الذي يركز أكثر على عمله الدفاعي.

هذا الموقف، مع ذلك، هو الموقف الذي يناسب مدرب فرنسا ديدييه ديشان تمامًا  حيث يفضل فريقًا عمليًا على فريق أكثر تقديمًا للمتعة.

يقدم الظهير الأيسر البالغ من العمر 25 عامًا أيضًا تنوعًا إضافيًا لأنه قادر على اللعب في قلب الدفاع ومركز الظهير معًا.

تحبه أو تكرهه  لا يسعك إلا أن تنبهر بالسعي للفوز من قبل بيبي قلب الدفاع المخضرم في بورتو.

الآن يبلغ من العمر 38 عامًا، ولا يزال شخصية رئيسية في خطط البرتغال للدفاع عن اللقب الذي فازوا به في فرنسا قبل خمس سنوات.

إن عدوانيته ومثابرته تجعله بارزًا ومدافعًا صلبًا، بينما أسلوبه القوي يعني أنه ما زال إلى حد ما يقدم مستوى مشابه لما قدمه في الماضي.

ربما تفاجأ مشجعو آرسنال بالتأثير الذي أحدثه تيرني في أول موسمين له في الدوري الإنجليزي الممتاز، لكن نجاحه كان متوقعًا في اسكتلندا، حيث لعب دور البطولة سابقًا مع سلتيك.

مع المنتخب الوطني، يواجه مبارزة مع آندي روبرتسون على موقعه المفضل على الجانب الأيسر من الدفاع، ومن المرجح أن يستخدم كقلب دفاع في خط دفاع مكون من خمسة لاعبين.

هناك إثارة كبيرة في السويد بشأن مستقبل كولوشيفسكي البالغ من العمر 21 عامًا، والذي يلعب مع ناديه في يوفنتوس.

هو لاعب طويل القامة، ولا يمتلك مكانة لاعب خط الوسط المهاجم التقليدي - مثل إيدين هازارد أو كيفين دي بروينه ، اللاعبين الذين يسعى إلى محاكاتهم - لكن هذا لم يمنعه من التطور بطريقة واعدة.

متعدد الاستخدامات للغاية، فهو يمتلك لمسات بارعة حول منطقة الجزاء تفتح الدفاعات بسهولة.

ليليان تورام هو الوحيد الذي شارك في عدد المباريات مع منتخب فرنسا أكثر من لوريس حارس مرمى توتنهام، الذي قاد المنتخب الفرنسي للفوز بكأس العالم في روسيا 2018.

إنه ليس طويل القامة بالنسبة لحارس مرمى في كرة القدم الحديثة، لكنه استطاع تعويض ذلك من خلال ردود أفعاله المذهلة، وخفة حركته الرائعة، وقدراته في المواقف الفردية وقيادته.

يصنف بانتظام بين أفضل حراس المرمى في الدوري الإنجليزي الممتاز من حيث نسبة التصديات والشباك النظيفة.

في سن 17 عامًا، أُجبر زينتشينكو على الفرار من أوكرانيا بسبب اندلاع الحرب، مما أجبره على التدريب بمفرده في شوارع موسكو قبل الانتقال إلى أوفا، وبالتالي مانشستر سيتي.

كان طريقه إلى القمة طويلًا وصعبًا، لكنه أصبح جزءًا حيويًا من فريق بيب جوارديولا الفائز باللقب هذا الموسم - وواحدًا من أكثر الشخصيات التي تم التقليل من شأنها أيضًا.

لطالما كان لاعبًا أساسيًا في أوكرانيا، حيث سيلعب دورًا هجوميًا أكثر من مركز الظهير الأيسر المعتاد له على مستوى النادي.

في موسم كان صعبًا على آرسنال، كان جاكا أحد مصادرهم الإيجابية.

بعد أن بدا في طريقه للخروج من النادي قبل 18 شهرًا، كافح لاعب خط الوسط ليصبح عضوًا أساسيًا في فريق ميكيل أرتيتا، حتى أنه ظهر كظهير أيسر مؤقت لفترات.

إنه أكثر أهمية بالنسبة لسويسرا، حيث يعتبر صخرة في وسط الميدان.

ربما لم يأت بيدري من خلال أكاديمية لا ماسيا الشهيرة للشباب في برشلونة، ولكن كل شيء عن لاعب خط الوسط المهاجم الذي ظفر به البلوجرانا من لاس بالماس في عام 2020 يشير إلى أنه يجب أن يكون كذلك.

في الواقع، لم يكن متوقعًا منه الكثير عند وصوله وهو في الثامنة عشر إلى برشلونة في يوليو الماضي، لكنه نجح في حجز مكانة أساسية مع كتيبة المدرب رونالد كومان ويلعب بانتظام وبتألق شديد أجبر لويس إنريكي على استدعائه للمنتخب بسببه.

اللاعب التركي الأول الذي يرتدي قميص يوفنتوس في التاريخ، وقد أثبت قدراته وجعل الجميع حقًا فخور به.

يظهر ديميرال بمستوى مميز للغاية وتمكن من اللعب بصورة شبه مستمرة مع خط دفاع مستقر كدفاع يوفنتوس رغم ما قاساه من عذاب الإصابات في بداية مسيرته هناك.

رغم افتقاره للياقة المباريات بسبب الغياب الطويل جراء الإصابة مع بوروسيا دورتموند، يدخل فيتسيل يورو 2020 ومن المتوقع أن يلعب دورًا أساسيًا هامًا في كتيبة روبيرتو مارتينيز.

دخل فيتسيل الثلاثينات من عمره ويود أن يختتم مسيرته الدولية مع بلجيكا بتحقيق شيء، ولا يوجد أفضل من يورو 2020 لتحقيق تلك الغاية.

عاش باستوني واحدًا من أروع مواسمه مع إنتر وأعلن نفسه باعتباره أحد أفضل المدافعين الشباب الصاعدين في العالم، وهو من إنتاج أكاديمية أتالانتا.

حقق اللاعب البالغ من العمر 22 عامًا نجاحًا كبيرًا في الجانب الأيسر من دفاع أنطونيو كونتي الثلاثي، مع  روعته في الاستحواذ والقدرة على التمرير، بالإضافة إلى براعته البدنية، مما يجعله قلب دفاع عصري مثالي.

على الرغم من مشاركته الدولية الأولى فقط في نوفمبر، فمن المتوقع أن يبدأ مع فريق روبرتو مانشيني خلال البطولة.

من الخوف حقًا أن يتم تذكر مسيرة جيرود الدولية فقط بأنه المهاجم الذي فشل في التسجيل بأي مباراة لمنتخب فرنسا الفائز ببطولة كأس العالم 2018.

ومع ذلك، يظهر أن إصرار ديدييه ديشان عليه قبل وبعد المونديال لقدرات اللاعب الأخرى بعيدًا عن التهديف، إنه شخصية مهمة في منتخب فرنسا جنبًا إلى  جنب مع أدواره الدفاعية أيضًا.

يبدأ جيرو البطولة بعدد أهداف دولية أقل قليلًا من الرقم القياسي المسجل باسم تييري هنري.

هو السلاح القاتل للفريق الإسباني في البطولة، حيث يمكنه اللعب في مجموعة من المراكز عبر خط الوسط.

رويز معرف بقدراته الفنية ورؤته وتمريراته، على الرغم من أنه لم يفرض نفسه بالشكل الكافي على الصعيد الدولي حتى الآن، ولكن وجوده يمثل أهمية كبيرة لفريق المدرب لويس إنريكي.

بعد خروجه من موسم غزير الإنتاج مع ليفربول، يأمل جوتا في نقل هذا الشكل إلى يورو 2020 مع البرتغال.

ربما لم يكن من المتوقع النجاح الذي حققه في مثل هذا الوقت القصير مع ليفربول، حيث جعل من نفسه بديلًا لروبيرتو فيرمينو في قلب الهجوم، لذلك سيكون من أهم أسلحة بلاده في البطولة.

كان موسمًا مميزًا جدًا لتيليمانس مع ليستر سيتي، توجه بهدفه في نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي ضد تشيلسي.

لاعب أندرلخت السابق يمكنه القيام بكل شيء في وسط الملعب، ويتميز بالتمريرات المبهرة واتزانه الكبير في التعامل مع الكرة.

مثل العديد من الأجنحة الحديثة، يفضل إنسيني أن يلعب دورًا على اليسار يسمح له بالاقتحام للداخل ويمثل تهديدًا مباشرًا على المرمى.

ظهر بصورة مميزة مع نابولي خلال الموسم المنصرم وأظهر شخصيته المميزة، ولكن لا يزال يتعين عليه تكرار مثل هذا الشكل مع إيطاليا.

أصبح ديمبيلي أحد أغلى اللاعبين في تاريخ كرة القدم بعد انتقاله إلى برشلونة قادمًا من بوروسيا دورتموند في 2017 مقابل 105 ملايين يورو.

منعته سلسلة محبطة من الإصابات من التعبير عن كامل إمكاناته في كامب نو، لكن لا يزال لديه الكثير من الوقت لإثبات قدراته المميزة في المراوغة والذكاء والتسديدات.

في سن الرابعة والثلاثين، من المقرر أن يكون ميرتينس أحد كبار اللاعبين في منتخب بلجيكا المسافر إلى اليوم.

قدم مهاجم نابولي مستويات على أعلى مستوى لسنوات طويلة، حيث سجل 10 أهداف على الأقل في جميع المسابقات في آخر 11 موسمًا، يتمتع بذكاء كبير جدًا ومبدع بقدر ما هو هداف.

أغلى لاعب في العالم في عام 2020، ولكن لا يزال أمامه الكثير ليثبته بعد الموسم الأول الصعب له مع تشيلسي.

صانع ألعاب ألمانيا يتمتع بالثقة الكاملة من يواخيم لوف مدرب الفريق، وهناك العديد من الآمال لتكرار مستواه مع ليفركوزن.

يعتبر مسعود أوزيل مثله الأعلى، لكنه أقوى جسديًا وأفضل في الكرات الهوائية من مواطنه.

يعتبر من أهم أعضاء منتخب كرواتيا الذي وصل إلى نهائي كأس العالم 2018، في عمله بالربط بين خطي الدفاع والوسط بأقل قدر من الضجة.

صاحب الـ27 سنة أصبح الآن في سنوات ذروته، وهناك آمال كبيرة تجاه نجم ريال مدريد السابق خلال هذه البطولة.

بالنظر إلى كم النجوم في ليفربول في الوقت الحالي، فإن المساهمة التي قام بها فاينالدوم إلى جانبهم السنوات الأخيرة لم يلاحظها أحد في بعض الأحيان.

المشجعون قد يدركون أهميته أخيرًا عندما يرحل اللاعب عن صفوف الريدز هذا الصيف بعد نهاية عقده، فهو يفعل كل شيء بقوة ويلعب دورًا رئيسيًا في ربط الفريق ببعضه.

بالنسبة للكثيرين فإن جريليش يعتبر اللاعب الأكثر إثارة في إنجلترا منذ بول جاسكوين، بسبب قدرته على التلاعب بالكرة ومروره من المدافعين.

يتجول في الملعب بسهولة مع تدحرج جواربه حتى كاحليه، ولا يمكن الشك أبدًا في جودته التي سيسعى جاريث ساوثجيت لاستغلال بأقصى صورة ممكنة.

الصفة الأهم في الجناح الألماني العائد إلى بلاده من خلال بايرن ميونخ قادمًا من مانشستر سيتي، هي حالة عدم الاستمرارية في المستوى.

ومع ذلك عندما يظهر صاحب الـ25 سنة بأفضل مستوياته، يكن لاعبًا صعبًا للغاية ضد أي دفاع، فهو أحد أفضل المراوغين في العالم ولديه قدرة كبيرة على خلق الفرص.

جناح يوفنتوس يدخل هذه البطولة بصورة رائعة، رغم عدم معرفة المشجعين خارج إيطاليا بشكل كامل بمدى دودته.

اللاعب البالغ من العمر 23 سنة، أنهى الموسم الماضي بتسجيل 15 هدفًا وصناعة 11 في كل المسابقات، كما سجل ثلاثة أهداف في مباراتي دور الـ16 لدوري أبطال أوروبا ضد بورتو.

كييزا أظهر قيمته في المباريات الكبيرة، بعد أن سجل في كل من إنتر وميلان بالإضافة لتسجيل هدف الفوز في نهائي كأس إيطاليا.

مهمة ضخمة حصل عليها جواو فيليكس مهاجم أتلتيكو مدريد، باستبدال أنطوان جريزمان الذي رحل عن برشلونة في 2019.

ورغم كل الصعوبات التي واجهها اللاعب، أظهر كل الدلائل على أنه قادر على القيام بذلك، بسبب قدراته المميزة في خط الهجوم وكذلك في مركز خط الوسط المهاجم، حيث يمتلك غريزة هائلة للتواجد في الوقت المناسب في المكان المناسب.

سيكون لاعب الوسط القوي، أحد اللاعبين المتوقع أن يدعموا تحدي ألمانيا في اليورو، بفضل مستوياته المبهرة مع بايرن ميونخ.

قد يكون جوريتسكا لاعبًا دفاعيًا في المقام الأول، لكنه يمتلك أيضًا تهديدًا ممتازًا من خلال التهديف بالكرات الثابتة والألعاب الهوائية والتسديدات بعيدة المدى.

واحد من أهم اللاعبين في تاريخ إسبانيا في العصر الحديث، وتواجد في الجيل الفائز باليورو عام 2012، ويتم تذكره كواحد من أعظم نجوم الوسط الدفاعي في العالم.

لم ينعم أبدًا بالسرعة ولكن قوته تكمن في الذكاء الذي يتمتع به، ولسوء الحظ اللاعب سيتم استبعاده من المسابقة بسبب فيروس كورونا.

بعد معاناته من إصابة خطيرة في الركبة مع ليون، يعود ممفيس مرة أخرى في أفضل حالاته قبل انطلاق اليورو.

لاعب مانشستر يونايتد السابق، الذي يلعب في الجهة اليسرى أو في منتصف الهجوم، يمر بفترة مميزة من ناحية الأرقام، بعد تحقيقه لأرقام مضاعفة في الأهداف والتمريرات الحاسمة في موسم 2020/2021، وهناك أنباء قوية حول انتقاله إلى برشلونة.

كان موسمًا صعبًا بالنسبة لفيرنر في الدوري الإنجليزي، حيث تعرض خلاله للعديد من الانتقادات من المشجعين والصحف.

ومع ذلك لم يفقد اللاعب شخصيته المهمة في خلق الفرص للآخرين، والآن لديه نقطة ليثبتها في اليورو مع ألمانيا.

ربما بلغ عمر ألبا 32 سنة في مارس، لكن اللاعب الموجود في الجانب الأيسر لا يظهر أي علامات للتراجع.

طوال مسيرته المهنية اشتهر بالصفات الهجومية، وفاز بكل شيء مع إسبانيا وبرشلونة، وتم استخدامه مؤخرًا لتغطية مركز الجناح الأيسر مع الفريق الكتالوني.

أصبح أحد أكثر المهاجمين تسجيلًا للأهداف في أوروبا بالمواسم الأخيرة، ووصل ذروته في موسم 2019/2020 بعدما فاز بالحذاء الذهبي بعد تسجيله 36 هدفًا مع لاتسيو.

وبعد تسجيله أكثر من 150 هدفًا مع الفريق في خمسة مواسم فقط، أثبت إيموبيلي نفسه كأحد أفضل المهاجمين في أوروبا وأكثرهم حسمًا.

يعتبر من أفضل اللاعبين الواعدين في أوروبا، وهو ما ظهر مع يوفنتوس وبعدها مع مانشستر سيتي خاصة هذا الموسم.

المدرب بيب جوارديولا استخدمه في العديد من المراكز، وبالتوازي مع ذلك ازدادت أهميته بشكل ملحوظ للمنتخب البرتغالي.

نجم آخر من نجوم إنجلترا الشباب الذين ظهروا على مدار العامين الأخيرين، تألق ماونت مع تشيلسي بعدما حصل على فرصته في الفريق الأول مع المدرب فرانك لامبارد. 

وفيما ابتعد زملاء آخرون له عن الفريق الأول بعد قدوم توماس توخيل، استطاع ماونت وبفضل جودته العالية الحفاظ على مكانته بل والتقدم أكثر. 

صاحب الـ22 عامًا يمتلك قدرات هجومية رائعة من وسط الملعب. 

يُعد أفضل حارس مرمى شاب في العالم، دوناروما ينتظره الصيف الأهم في مسيرته، إذ يستعد للعب دور رئيسي في منتخب إيطاليا خلال يورو 2020، كما يستعد للانتقال إلى نادٍ آخر بعد نهاية عقده مع ميلان. 

جودة دوناروما العالية تقترن بنضجه وقدراته القيادية، أبرز نقاط قوته الفنية هي قدرته على التصدي للتسديدات وسرعة تحركاته في منطقة الجزاء وقدرته على اتخاذ القرار السليم. 

وُلد في ألمانيا وذو أصول تركيا لذلك من الطبيعي أن يُقارن تشالهان أوغلو بمسعود أوزيل. 

اللاعبان يعتمدان أكثر على مميزاتهما الفنية أكثر من جوانبهما البدنية. 

ميزة لاعب الميلان صاحب الـ27 عاماً هي تنفيذه الرائع للكرات الثابتة والركلات الحرّة. 

بالرغم من تراجع أسهمه في الأعوام القليلة الأخيرة لكن لا شك بقدرة لاعب ريال مدريد المُعار إلى توتنهام بتقديم مستوى عالٍ على الساحات الكبرى. 

هدفه من تسديدة لولبية في نهائي دوري أبطال أوروبا 2018 أمام ليفربول ما زال يُعتبر أحد أجمل أهداف المسابقة. 

بدأ مسيرته بمركز الظهير الأيسر لينتقل لاحقاً إلى مركز الجناح الأيمن مع منتخب بلاده وناديه. 

أحد أنجح اللاعبين الاسكتلنديين في العقد الأخير، روبرتسون هو أحد أهم عناصر ليفربول - يورجن كلوب،ساعد في تأمين الهيمنة على الجبهة اليُسرى بفضل طاقته الكبيرة. 

بالرغم من كونه قائد المنتخب إلا أن مستوى روبرتسون يُعرّضه للكثير من الإنتقاد لأنه يتفاوت كثيراً وليس بالجودة نفسها التي يُقدمها مع ليفربول. 

عضواً في فريق الإنتر الذي كسر هيمنة يوفنتوس على السيري آ، يُعتبر نيكولو باريلا رجل ذو مواهب كبيرة. 

إحدى أهم مميزاته هي قدرته على الضغط ومسب الاستحواذ، إضافة إلى قدرته على قيادة الهجمات المرتدة، المراوغة وتخطي المدافعين إضافة تسديداته المقصّية الرائعة. 

ذهنيا صاحب الـ24 عاماً يُعتبر مذهل مع روح تنافسياً كبيرة.

متواجد في ظل موهبة كل من كيفين دي بروين وفيل فودين في مانشستر سيتي، سيكون من الخطأ أيضاً التغاضي عن موهبة بيرناردو سيلفا وما يُمكن أن يُضيفه إلى المنتخب البرتغالي. 

ربما تنقصه القدرة العالية في البناء لكنه سريع خلاّق وصاحب رؤية ثاقبة. 

كما أنه يوجد لاعبين قلائل يتمتعون بجودة قدمه اليُسرى. 

في فترة 2019-2020 رحيم ستيرلينج كان ضمن أفضل اللاعبين في العالم إذ كان عتصراً أساسياً في كتيبة جوارديولا. 

هذا الموسم حمل الكثير من التحديات لكن في حال عودته إلى مستواه الكبير فسيشكل سلاحاً كبيراً ضمن تشكيلة الأسود الثلاثة. 

أفضل مستوياته يُقدمها على الجناح الأيسر حيث ينطلق بسرعة كهربائية مستعيناً بقدرته الفائقة على التحكم بالكرة أمام المدافعين. 

اللاعب الأكثر تميزاً في جيله مع منخب الدنمارك، ايريكسين كان في قمة عطائه عندما شغل مسؤولية مركز الرقم 10 مع توتنهام. 

رفقة ديفيد بيكهام هما الوحيدان اللذان يملكان في سجلهما 10 تمريرات حاسمة أو أكثر في 4 مواسم متتالية من البريميرليج

إنتقل لاحقاُ إلى الإنتر حيث شغل دور بالعمق أكثر، لكن مع منتخب الدنمارك سيعود إلى المركز الذي أبدع به.  

بالرغم من كونه أحد أفضل قلوب الدفاع في أوروبا بالمواسم الـ3 الأخيرة إلا أن أيميريك لابورت لم يتمكن من الحصول على دور كبير مع منتخب فرنسا. 

هذا التهميش دفع به للاستغناء عن قميص منتخب فرنسا وتمثيل منتخب إسبانيا حيث سيكون المدافع البديل لسيرجيو راموس غير المُستدعى. 

جيد بالتدخلات والرأسيات وما يُميّزه هو قدرته على تنفيذ التمريرات الطولية الدقيقة، كون اللاعب صاحب الـ27 عاماً يُشكل عنصراً أساسياً في عملية بناء اللعب في فريق بيب جوارديولا 

<p>منذ تصريح مدرب ويست بروم السابق توني بوليس بأن اللاعب لا يملك المستوى المطلوب لينافس في البريميرليج، أصرّ سيرج جنابري الذي أن مُعاراً إلى آرسنال حينها - 2015- على إثبات العكس تماماً.&nbsp;</p>

<p>صاحب الـ25 عاماً لا يُقدّم مستوىً ثابتاً دوماً مع بايرن ميونخ، لكنه جوماً ما كان على الموعد مع منتخب ألمانيا.&nbsp;</p>

صاحب الكرة البرونزية في كأس العالم 2018، إعتُبر أنطوان جريزمان أهم لاعب في تشكيلة فرنسا المتوّجة باللقب حينها, 

بعد عامِ واحد فقط إنتقل من أتلتيكو مدريد إلى برشلونة لكنه عانى كثيراً للاستمرار على المستوى العالي نفسه. 

لكن بغض النظر عن هذه المعاناة يبقى المهاجم مصدر ثقة في تشكيلة المدرب ديدييه ديشان.

عندما يعتزل مانويل نوير من المرجّح أن يتم تصنيفه كأفضل حارس مرمى في جيله. 

يُعرف عنه جرأته الكبيرة بالخروج من منطقته وأسلوبه في الواحد ضد واحد. 

تصدياته في نهائي كأس العالم 2014 ضد الأرجنتين كانت حاسمة وأساسية ضمن تتويج منتخب بلاده باللقب،

يبقى لقب اليورو هو اللقب الكبير الوحيد الذي لم يُتوّج به صاحب الـ35 عاماً. 

عندما إنتقل روبين دياش إلى مانشستر سيتي لم يتوقع حتى بيب جوارديولا أن يكون للاعب هذا التأثير الكبير على فريقه. 

ساعد دياز مانشستر سيتي على تحسين الخط الخلفي عبر تزويد الفريق بخبرته القيادية والنضج الكروي الذي كان يفتقده الفريق منذ إعتزال فنسينت كومباني. 

دياز بدون أدنى شك كان أفضل مدافع في أوروبا هذا الموسم. 

الرجل الوحيد الذي فاز بالكرة الذهبية بخلاف كريستيانو رونالدو أو ليونيل ميسي منذ عام 2008، قد يكون مودريتش في الخامسة والثلاثين من عمره، لكنه يمتلك ذكاءً هائلاً في اللعبة ولمسة بارعة تجعله فعالاً على أعلى مستوى.

يشتهر بقدرته على التلاعب بالمباراة تكتيكيًا من خلال إملاء وتيرتها، وكثيرًا ما يكون في بداية العديد من الهجمات الخطيرة لكل من ناديه ريال مدريد وكرواتيا.

يذهب جوندوان إلى يورو 2020 بعد أن استمتع بأفضل موسم في مسيرته. في الواقع، لفترة في منتصف الموسم، كان أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي الممتاز بمسافة.

قدم دورًا هجوميًا أكثر مع مانشستر سيتي، فقد سجل العدد الأكبر من الأهداف في مسيرته.

كونه لاعب خط وسط كامل، فقد أصاب يواخيم لوف بصداع أكبر بخصوص دوره الأفضل

تنتهي حقبة في مسيرة ألابا هذا الصيف عندما يغادر بايرن ميونخ إلى ريال مدريد بعد أكثر من 400 مباراة مع الفريق البافاري.

من بين التحديات الجديدة التي سيواجهها كونه قائد منتخب النمسا، الفريق غير المتوقع في يورو 2020.

يشتهر بتعدد استخداماته حول المناطق الدفاعية في الملعب، حيث كان يلعب بانتظام مع بايرن في مركز قلب الدفاع، لكنه يظهر مع منتخب بلاده كظهير أيسر بعد أن لعب سابقًا كلاعب خط وسط مهاجم على المستوى الدولي.

الملقب ب"جوفيتو"، وتعني البومة باللغة الإيطالية، يبدو في بعض الأحيان أن فيراتي لديه عيون في مؤخرة رأسه بسبب قدرته النادرة على الاحتفاظ بالسيطرة في المناطق الضيقة وقدرته على ما يبدو في التمرير لزملائه في الفريق.

رابط بين الدفاع وخط الوسط، نجم باريس سان جيرمان ليس من نوعية اللاعبين الذين يسجلون العديد من التمريرات الحاسمة أو الأهداف، ولكنه مهم من حيث تدفق المباراة.

شخصية نارية عرضة للبطاقات الملونة.

كان هناك ضجة حول فودين البالغ من العمر 21 عامًا لبعض الوقت، وحتى الإحباط من أن بيب جوارديولا لم يكن أسرع في استخدام لاعب مانشستر سيتي الشاب بشكل متكرر.

لكن كل هذا تغير هذا الموسم، مع قيام فودين بتقديم سلسلة من العروض الرائعة في دور هجومي للمواطنين جعل من المستحيل تجاهله.

بفضل أسلوبه الرائع، فهو بالتأكيد لاعب للعقد القادم - وكذلك الحالي.

كان دي ليخت أحد النجوم حين وصل أياكس بشكل غير متوقع إلى نصف نهائي دوري أبطال أوروبا في عام 2019، حيث قاد قلب الدفاع فريقه بشكل خاص إلى الانتصارات على ريال مدريد ويوفنتوس.

بعد ذلك، انتقل مقابل أموال كبيرة إلى يوفنتوس، حيث أصبح بعد بداية بطيئة أحد المدافعين البارزين في دوري الدرجة الأولى الإيطالي.

الفائز بجائزة الفتى الذهبي لعام 2018 هو قلب الدفاع العصري الكامل، الذي يقدم قوة بدنية رائعة وقوة في الهواء وتقنية مدهشة، حصل عليها خلال فترة وجوده كلاعب خط وسط مهاجم على مستوى الشباب.

كانت بداية كورتوا هشة في ريال مدريد، لكنها حسنت حظوظه بشكل عام في سانتياجو برنابيو منذ انتقاله من تشيلسي في 2018، وتأمل بلجيكا في جني ثمار ذلك في الصيف.

يقف بطول 6'7 بوصة، وهو معروف بقدرته على التحكم في صندوقه وكذلك بالطريقة التي يمكنه بها شن هجمات مضادة باستخدام رمياته الطويلة.

ربما يغفر مولر لاعتقاده أن مسيرته الدولية قد انتهت بعد أن كشف يواخيم لوف أنه لم يعد يفكر في اختيار لاعب خط الوسط المهاجم بعد كارثة كأس العالم 2018.

ولكن بعد موسمين مميزين في بايرن ميونيخ ومع استعداد لوف لترك منصبه كمدرب للمنتخب الألماني بعد بطولة أوروبا 2020، تم استدعاء مولر عشية البطولة.

من المحتمل أن يعود اللاعب البالغ من العمر 31 عامًا إلى خط هجوم الفريق، مما يمنحه بعض الإبداع الذي هو في أمس الحاجة إليه في الثلث الأخير.

ثلثي سطح العالم مغطى بالمياه، والباقي بواسطة نجولو كانتي، هكذا يقول المثل.

في بعض الأحيان، يبدو هذا صحيحًا لأن كانتي لديه القدرة على الظهور في كل مكان في وقت واحد.

في حين أن هذا دليل على مستويات لياقته المتميزة، إلا أنه يرجع أيضًا إلى ذكاءه الفائق في اللعبة. ربما لا يوجد فائز أفضل بالكرة في اللعبة حالياً في العالم.

بعد قصة انتقال طويلة تربطه بمانشستر يونايتد الصيف الماضي، كانت بداية سانشو بطيئة موسم 2020-21، لكنه عاد إلى أفضل حالاته منذ يناير.

الجناح البالغ من العمر 21 عامًا، والذي حقق الكثير من نجاحه في اللعب من الجهة اليسرى، هو لاعب مراوغ مثير، يتفوق في المواجهات الفردية مع المدافعين ويمتلك سرعة لا تصدق.

إنها بالتأكيد مسألة وقت فقط قبل أن يجد أفضل مستوى له مع إنجلترا بعد بعض العروض غير المتسقة للأسود الثلاثة.

كان التأثير الذي أحدثه فرنانديش منذ انضمامه إلى مانشستر يونايتد في يناير 2020 عميقاً، ونتيجة لذلك، ارتفع ملفه الشخصي بشكل كبير.

يبلغ صانع الألعاب 26 عامًا، ومن المحتمل أن يكون قد وصل للتو إلى أوج نشاطه، وهو معروف بأسلوبه شديد الخطورة ورغبته في لعب تمريرات قاتلة عبر أو فوق دفاع.

إنه غزير الإنتاج من ركلة جزاء وقاتل في الركلات الحرة. مع كريستيانو رونالدو كزميل له في الفريق، قد لا يحصل على فرصة لإظهار أي من المهارتين في يورو 2020!

إيدين هازارد هو لاعب لطالما تم اختياره كفائز بالكرة الذهبية.

بالتأكيد، اعتقد ريال مدريد ذلك عندما أنفقوا 100 مليون يورو مبدئيًا (88 مليون جنيه إسترليني / 112 مليون دولار) للتعاقد معه من تشيلسي في عام 2019.

ومع ذلك، فقد أصابت الإصابات المهاجم خلال الفترة التي تلت ذلك، ونادرًا ما أُتيحت له الفرصة لإظهار أفضل ما لديه في العاصمة الإسبانية.

ومع ذلك، لا يزال لديه القدرة على أن يكون حاسمًا في أي مباراة.

نسخة إسبانيا الحديثة من تشافي، من المتوقع أن يستلم تياجو الكرة ويجعل الأمور تحدث من منطقة عميقة في وسط الملعب.

مع بايرن ميونيخ، غالبًا ما كان يحقق أرقام تمرير محيرة للعقل، وبينما لم ينجح تمامًا في الوصول إلى هذا المستوى مع ليفربول، أظهر اللاعب البالغ من العمر 30 عامًا علامات قرب نهاية الموسم حيث بلغ ذروته.

ربما يكون عمر راشفورد هو 23 عامًا فقط، لكنه وصل للمرة الثالثة لأرقام مذهلة مع فريقه مانشستر يونايتد في الدوري الإنجليزي.

في المعتاد يبدأ المباراة في طرف الملعب قبل أن يحرك نفسه للعمق حيث يقوم بأغلب العمل الهجومي ويلحق الضرر بالخصوم.

وخارج الملعب عرف عنه مجهوده الكبير لتوفير وجبات الغداء للأطفال الفقراء خلال فترة الحجر الصحي في إنجلترا.

نجم أياكس السابق الذي وصل لنصف نهائي دوري أبطال أوروبا في 2019 وصل لقمة مساره مع برشلونة بفضل مجهوده الكبير في ذلك الموسم.

وصوله لبرشلونة كان حتميًا بالنظر لتاريخ النجوم الهولنديين، وبعد بداية صعبة لموسمه الأول في ملعب كامب نو تطور مستواه وحصل على حرية أكبر مع رونالد كومان.

دي يونج لعب دور قلب الدفاع في عدة مباريات أيضًا، لكن من المتوقع أن يخوض مباريات اليورو في مركزه المفضل بوسط الملعب.

عمر فاران 28 عامًا فقط، لكنه يبدو وأنه كان متواجدًا مع فرنسا لفترة أطول، بعد أن كان قد انضم لريال مدريد في 2011.

طوال تلك الفترة حصل فاران على مقعده الأساسي سواء في ريال مدريد أو فرنسا، وكان أحد مفاتيح الفوز بكأس العالم 2018 بروسيا.

عدد قليل للغاية من اللاعبين حول العالم يتسببوا في حالة الجدل التي يسببها بول بوجبا.

في مانشستر يونايتد يتم النظر له أغلب الوقت بنظرة محبطة، بعد أن كانت صفقة ضمه من يوفنتوس في 2016 قياسية.

ولم يحظ ما يقدمه من مستويات على أرض الملعب وشخصية قوية على وسائل التواصل الاجتماعي بترحيب مجموعة كبيرة من نقاد الدوري الإنجليزي.

وفي الوقت نفسه مع فرنسا يبدو بوجبا كلاعب آخر، حيث يحصل على المزيد من الحرية في وجود نجولو كانتي بجواره، وأرقامه تدل على ذلك فالفريق لم يخسر في وجود الثنائي أبدًا.

ومنذ ظهوره الأول في 2013 أصبح الآن بوجبا أحد أكثر اللاعبين خبرة في قائمة فرنسا.

كروس لاعب كرة قدم مميز للغاية، لقد حقق كل شيء في اللعبة.

هو ليس أكثر اللاعبين قدرات فنية، لكن ذلك لا يقلل من العمل الذي يقوم به في وسط ملعب ريال مدريد وألمانيا، فما يملك من مستويات يحدد إيقاع اللعب في الفريقين.

كروس يلعب بكلتا القدمين، وبسبب قدراته الفنية الكبيرة يستطيع لعب أكثر من دور في وسط الملعب.

في بداية مسيرته الكروية كان يلعب في مكان أكثر تقدمًا عما هو عليه الآن، ومع ذلك لا يزال خطيرًا وفعالًا على مرمى الخصوم.

ربما يكون استدعاء بنزيما هو المفاجأة الأكبر بين كل مفاجآت المسابقة، فلم يلعب مع فرنسا منذ 2015 قبل الاستدعاء في شهر مايو الماضي.

وبالرغم من وصوله لعامه الـ 33 في ديسمبر فمهاجم ريال مدريد أمضى آخر عامين يلعب أفضل كرة قدم في مسيرته الكروية، ولم يستطع ديدييه ديشان أن يتجاهل ما وصل له من مستويات.

بنزيما خرج أخيرًا من ظل كريستيانو رونالدو وقاد ريال مدريد لتحقيق لقب الدوري الإسباني في الموسم الماضي وكان النجم الأول للفريق هذا الموسم بوصولهم لنصف نهائي دوري أبطال أوروبا.

ابداعه في الثلث الهجومي هو أحد السمات الأساسية فيه، ونادرًا ما يسجل ريال مدريد هدفًا دون بصمة الفرنسي.

بنزيما سيكون لديه ما يثبته في يورو 2020 وربما نراه في حالة أفضل مما كان عليها في ريال مدريد لإثبات دوره الكبير.

كين لم يظهر بشكل مذهل مع توتنهام حتى وصل لعامه رقم 21 لكن صاحب القميص رقم تسعة عوض ذلك بطريقة مذهلة في السنوات الماضية.

لقد سجل كين 15 هدفًا على الأقل في كل موسم من المواسم السبعة الماضية بالدوري الإنجليزي بشكل متتالي.

وفي هذا الموسم حصل على الحذاء الذهبي الثالث له في مسيرته، وحقق أكثر عدد من التمريرات الحاسمة بالإضافة لدور الدفاعي تحت قيادة جوزيه مورينيو.

كين يجعل حياة المدافعين أكثر صعوبة بسبب قدراته الفنية الكبيرة واستطاعته اللعب بكلتا قدميه، والركض في ظهر الدفاعات، وقوته في ألعاب الهواء.

ما حققه كين من تطور في السنوات الماضية جعله مهاجم أشمل بكثير مما كان عليه قبل سنوات، وسمح له بالوصول لصفوف النخبة.

ربما لا يحظى صاحب الـ26 عامًا على نصيبه من عناوين الصحف إلا أن دوره الكبير في بايرن ميونخ الذي سيطر على كل الألقاب في 2020 لا يمكن الشك فيه.

كيميش يملك قدرة مذهلة على تقديم مستويات رائعة كظهير أيمن، ولا تقل تلك القدرة في الوقت الذي يلعب فيه بوسط الملعب.

ضف إلى ذلك أن طريقة لعبه لا تظهر وجود أي مناطق ضعف في قدراته الفنية، فهو يملك عين ثاقبة ويستطيع قطع الكرات في التوقيت المثالي، ويملك ذكاء يحسد عليه.

في الماضي قال كيميش إنه يبني طريقة لعبه على العظيم باستيان شفاينشتايجر، لكن يبدو أنه تجاوز مستوى أسطورة بايرن ميونخ الآن.

منذ أن وقع لمانشستر يونايتد في 2003 وكان كريستيانو رونالدو هو أحد أعظم اللاعبين في تاريخ كرة القدم على الإطلاق، إن لم يكن أعظمهم.

في البداية تعرض للكثير من النقد بسبب إهدار الفرص، لكن بعد خمس سنوات فقط حصل على كرته الذهبية الأولى من أصل خمس كرات.

وفي ريال مدريد أصبح أكثر خطورة وفاعلية على المرمى، وكان يسجل في كل مباراة، وحصد كل الألقاب الممكنة، حتى في يورو 2016 عندما خرج بشكل مأساوي من اللقاء النهائي بسبب الإصابة.

وفي عمر الـ 36 وبعد قربه من الرقم القياسي الخاص بعدد الأهداف الدولية لا يزال نموذجًا بدنيًا مثاليًا، وحقق لقب هداف الدوري الإيطالي هذا الموسم.

عند مغادرته لمانشستر يونايتد في 2019 بعد فترة مخيبة مع الفريق كان لديه الكثير ليثبته في محطته الجديدة.

لعب لوكاكو لتوه أفضل مواسمه الكروية في إيطاليا مع إنتر بعد أن توج بلقب الدوري، وهي البطولة التي لم يكن الفريق ليحققها دون وجوده.

وعلى الساحة الدولية لا يقدر وجود لوكاكو بثمن مع بلجيكا، فمعدل تسجيله هو هدف في كل مباراتين، وهو الآن أفضل هداف للفريق على الإطلاق.

مزايا لوكاكو لا تنحصر في قوته الجسدية وحجمه، لكنه يملك الكثير من الذكاء في إيجاد المساحات والأماكن الصحيحة في الملعب.

لو لم يتم إلغاء جائزة الكرة الذهبية في العام الماضي بسبب فيروس كورونا لكان روبرت ليفاندوفسكي هو الأحق بها بكل تأكيد.

ففي الموسم الماضي لعب 47 مباراة وسجل 55 هدفًا في كل البطولات، وهي أرقام لم يحققها سوى كريستيانو رونالدو وليونيل ميسي في العصر الحديث.

وعلى الرغم من تراجع أرقامه بشكل نسبي هذا الموسم إلا أنه تجاوز الرقم القياسي الخاص بعدد الأهداف في موسم واحد من الدوري الألماني.

وفي الوقت الذي كان يتخيل فيه الجميع أن المهاجم الكلاسيكي أصبح عملة نادرة أظهر ليفاندوفسكي عكس ذلك، وحتى بعد وصوله لعمر الـ 32 لا يزال يتحسن بمرور الوقت.

هل يوجد لاعب كرة قدم أفضل من دي بروينه؟ على الأرجح لا.

صاحب الـ 29 يتطور بشكل هائل وتحول إلى أحد أفضل اللاعبين في كرة القدم منذ انضمامه إلى مانشستر سيتي في 2015.

في السابق تجربته الإنجليزية في تشيلسي لم تكن الأفضل، فقدم أفضل مستوياته في ألمانيا وعاد ليكون الأفضل في الدوري الإنجليزي.

دي بروينه لا يملك قوة جسدية كبيرة، لكن الذكاء الذي يملكه وطريقته بالكرة يميزانه في مركزه كصانع ألعاب.

في موسم 2019-2020 على سبيل المثال أصبح دي بروينه أول من يصنع 20 هدفًا في دوريين من الدوريات الأوروبية الكبرى.

ومع عودة إيدين هازارد من الإصابة يجب على جماهير بلجيكا أن تأمل في تحقيق الكثير خلال هذا الصيف.

مبابي من المعجبين المخلصين لكريستيانو رونالدو منذ أن كان طفلًا، وربما يكون النجم الشاب هو الذي سيحمل راية الأفضل بعد أن يفسح البرتغالي وليونيل ميسي الطريق له.

مستويات مبابي المذهلة قادته لأفضل البطولات في فرنسا سواء مع موناكو أو مع باريس سان جيرمان لاحقًا.

وبعد ذلك حقق لقب كأس العالم مع فرنسا في 2018 وأصبح أول مراهق يسجل في النهائي بعد بيليه في عام 1958.

مبابي لم يظهر أي تراجعًا في باريس رغم كل الضغوط التي تم وضعها عليه هناك، ويمر بواحد من أفضل مواسم مسيرته الكروية، ويحمل آمال جماهير فرنسا في هذا الصيف.