يكره لقب المترجم وفقد النطق بسبب جينيفير أنيستون .. حكايات مورينيو

سبق أن سئل مورينيو من قبل عن من هو مدرب المستقبل في نظره، وكان رده أن ابنه "مورينيو جونيور" المعروف في العائلة باسم "زوكا" هو مدرب المستقبل.

نجل مورينيو تواجد بالطاقم التدريبي له مع مانشستر يونايتد عندما كان عمره 18 سنة في عام 2018 من أجل اكتساب المزيد من الخبرات، ولا يزال أمامه الكثير ليتعلم المهنة ويمارسها مثل والده.

مورينيو سبق أن قال في تصريحات صحفية، إن علاقته بجوارديولا تحسنت بشكل كبير على الجانب الشخصي، ولا يوجد عداوة مثلها يتوقع البعض.

وقال البرتغالي:"هناك بعض الأشياء لا يراها الناس، نحن لسنا بحاجة للحديث عنها، لكن لدي هذه الفرصة لمشاركة لحظة جمعتني بجوارديولا وذكريات جيدة عنه فقط".

وأضاف:"أحد الأشياء التي لا أنساها هي عندما توفى والدي، كان يعلم أهمية والدي بالنسبة لي، لذلك أجرينا مكالمة وقتها وساندني، وبالطبع عندما توفت والدته قمت بالاتصال به".

كانت له علاقة استثنائية جدًا بوالده الذي توفى في يونيو 2017 وعمره 79 سنة بعد معاناته من مشاكل صحية.

المدرب البرتغالي سافر إلى مدينة سيتوبال من أجل حضور مراسم العزاء، وكانت في حالة تأثر كبيرة وحزن شديد لرحيل والده.

البعض يقول إن حالة مورينيو النفسية تأثرت كثيرًا بعد وفاة والده، نظرًا لقيمته وتأثيره عليه خلال حياته.

كان في كلية الاقتصاد وغادرها عام 1987 من أجل العمل كمدرس للياقة البدنية في لشبونة عاصمة البرتغال.

لم يستمر في الكلية إلا ليوم واحد فقط رغم إصرار والدته على دخول هذا المجال بعد اعتزاله المبكر للكرة كلاعب.

مارس عشقه لكرة القدم من خلال مساعدة الأطفال على إجادة اللعبة، قبل أن يشق طريقه بعدها إلى عالم الشهرة.

بعد خسارته مع تشيلسي أمام برشلونة 2/1، في دوري أبطال أوروبا، خرج بعد المباراة ليؤكد أن فرانك ريكارد تواجد في غرفة الحكم أندرس فريسك من أجل التأثير عليه قبل الشوط الثاني.

اتضح لاحقًا أن ريكارد لم يدخل أبدًا غرفة الحكم، لتتم عقوبة المدرب البرتغالي بالإيقاف لمدة مباراتين.

العقوبة تضمنت غيابه أمام بايرن ميونخ في ربع النهائي، حيث منع من التواجد في الملعب والتواصل مع جهازه الفني.

ولكن ستيفن وات اللاعب السابق لتشيلسي، قال إن مورينيو اختبأ وقتها في سلة غسيل، لإلقاء محاضرة على اللاعبين بشكل سريع قبل مغادرته خارج ستامفورد بريدج.

لا يمكن نسيان واقعة الخلاف بين مورينيو وطبيبة تشيلسي السابقة إيفا كارنيرو، بعد دخولها إلى أرض الملعب لعلاج إيدين هازارد أمام سوانزي سيتي.

مورينيو تم اتهامه وقتها بالتمييز الجنسي بسبب توجيه الشتائم لطبيبة البلوز، حيث تم عرض تسوية قيمتها 1.2 مليون جنيه استرليني قبل جلسة الاستماع.

صحيفة "مانشستر إيفينينج نيوز" أكدت أن مورينيو شتمها بألفاظ نابية تخص والدتها، ليخرج البرتغالي ويقول إن هذه العبارات يستخدمها كثيرًا ومتداولة في كرة القدم بشكل عام.

الصحفي الإنجليزي "روب بيزلي" كشف عن واقعة جمعت مورينيو بالفنانة العالمية جينيفير أنيستون في الولايات المتحدة الأمريكية.

تشيلسي وقتها كان يخوض الفترة التحضيرية في لوس أنجلوس، وتواجد بفندق بيفيرلي هيلز، حيث تم تجميع الفريق في بهو الفندق انتظارًا لوصول الحافلة.

بيزلي كان جالسًا مع مورينيو الذي كان يتحدث عن إجازته الصيفية الكارثية في البرازيل، لتمر جينيفير أنيستون من أمامه ليفقد البرتغالي النطق تمامًا ويتوقف عن الحديث.

فريق تشيلسي بأكمله أصبح في حالة صمت فوري، وبعد مرورها كان مورينيو أول المعلقين حيث قال:"اللعنة، براد بيت يا له من شخص لعين".

وجاء تعليق مورينيو بسبب قيام الممثل العالمي براد بيت وقتها بالانفصال عنها أنيستون، من أجل توجيه أنظاره نحو أنجلينا جولي.

مورينيو اكتسب مهارات لغوية مميزة خلال مسيرته، حيث يتحدث البرتغالية والإنجليزية والإسبانية والكتالونية والإيطالية والفرنسية.

ومع ذلك أفادت بعض التقارير أنه انزعج عندما وصفه أحدهم بالـ"المترجم" حيث يراها إهانة للأشخاص المترجمين المحترفين لأنه لا يجيد هذه اللغات بطلاقة مثلهم.

ظهر رسم كاريكاتير لمورينيو ذات مرة على الغلاف الأمامي لمجلة موسيقية شهيرة في عام 2011.

أطلقت عليه النسخة الإسبانية من مجلة رولينج ستون لقب "نجم العام" في هذه السنة بعد فوزه بكأس ملك إسبانيا مع ريال مدريد لأول مرة منذ 1993.

يحمل مورينيو نفس اسم والده، جوزيه مانويل مورينيو فيليكس، الذي كان يلعب كحارس مرمى في البرتغال.

ويطلب على نجل المدرب البرتغالي أيضًا اسم جوزيه ماريو مورينيو جونيور، كما أن زوجته اسمها ماتيلدا وهو نفس اسم ابنته.

في عام 2007 تم القبض على مورينيو عندما منع مسؤولي رعاية الحيوانات من وضع كلبه في الحجر الصحي.

الكلب الذي يُدعى "خوليت" على اسم أسطورة تشيلسي الهولندي، تمت إعادته إلى البرتغال مورينيو خرج بتحذير من الشرطة.

مورينيو قام بالإشارة إلى جماهير ليفربول وقال لهم "اصمتوا" خلال فوز تشيلسي على ليفربول في نهائي كأس رابطة الأندية الإنجليزية عام 2005.

ومنذ هذه الفترة أصبح مورينيو من أعداء جماهير الريدز، ودخل في صراعات مع رافا بينيتيز مدرب الفريق السابق ومدرب إيفرتون الحالي.

حصل على الدكتوراه الفخرية من جامعة لشبونة التقنية عام 2009 وخرج للحديث عن هذه المناسبة.

مورينيو قال في المدرسة التي تخرج منها:"لست متأكدًا من أنني أستحق هذا التكريم".

مورينيو دخل في صراعات عديدة مع الحكام، لكنه بالتأكيد نال إعجاب الحكم مارك هاسلي.

الحكم الإنجليزي أصيبت زوجته بمرض سرطان الدم عام 2008 ليقوم مورينيو بدفع تكاليف إقامة أسرته في فندق برتغالي من فئة الخمس نجوم.

هاسلي نفسه خاض معركة مع السرطان هو الآخر، ليظل مورينيو على تواصل معه، رغم أنه لم يكن مدربًا في إنجلترا ولم يقابل هاسلي سوى مرة وحيدة، ليصفه بعدها الحكم بأنه شخص ملهم.

بالإضافة إلى العمل مع المبادرات الخيرية في بعض الدول، مورينيو سبق أن تبرع بسترته الخاصة لإغاثة ضحايا تسونامي وجمعت وقتها مبلغ 545 ألف جنيه استرليني.

وقام بالتبرع كذلك بجائزة مدرب العام في 2010 لضحايا سرطان الثدي ومؤسسة السير بوبي روبسون.

وعلى الجانب الرياضي حقق مورينيو العديد من الأرقام القياسية، كان أهمها بين 23 فبراير 2002 إلى 2 إبريل 2011 حيث لم يخسر وقتها أي مباراة على أرضه بأي فريق قام بتدريبه.

نهاية هذا الرقم التاريخي كانت بخسارة ريال مدريد أمام سبورتينج خيخون بهدف دون رد.