لا ينبغي أن نتجاهل عيوب وأوجه القصور في أسلوب لعب هالاند، لأنه يؤدي إلى مقارنات سخيفة مع أمثال ماركو فان باستن، رونالدو، كريم بنزيما، جابرييل باتيستوتا وألان شيرر، وجميعهم كانوا وحوشًا في منطقة الجزاء.
ولكن هل يمكن أن يصل هالاند إلى قمة مستواه؟، بالتأكيد فنجم السيتى لا يزال يبلغ من العمر 23 عامًا فقط، وهو الآن في طريقه لتحطيم كل الأرقام القياسية التاريخية.
وفي الوقت الذي تمت فيه مقارنة هالاند، بميسي بعد تسجيله 17 هدفًا في أول 11 مباراة له مع السيتي، قال جوارديولا: "الفارق بين هالاند وميسي، هو أن إرلينج يحتاج إلى جميع زملائه، في حين أن ميسي لديه القدرة على النجاح بمفرده".
وقد يفشل هالاند، فى تطوير قدراته الفردية نظرًا لموهبته المميزة، ولكن إمكانية أن يصبح هالاند، نسخة أكثر إنتاجية من زلاتان إبراهيموفيتش، أحد نجوم طفولته قوية وقد أظهر ذلك في سالزبورج ودورتموند، ولكن من الواضح أنه لا يزال أمامه طريق طويل جدًا إذا أراد أن يتذكره الجميع بأنه المهاجم الصريح المثالي.
وقد تكون مقارنة هالاند، بلاعب في دوري الدرجة الثانية أمرًا خاطئًا، لكن كين محق في أن أسلوب نجم السيتي الشامل لا يقترب من المستوى العالمي.