يتصدرهم إبراهيموفيتش وآخرهم كوتينيو.. أسوأ 20 صفقة لبرشلونة في القرن الجديد

هرب من جحيم السيريا "ب" مع اليوفنتوس فأخفق بقوة مع برشلونة، أهدى هدف الفوز الوحيد لمانشستر يونايتد في قبل نهائي دوري أبطال أوروبا 2007/2008 عندما مرر كرة جميلة لبول سكولز على حافة منطقة الجزاء ليسدد المدفعجي بيمناه على أقصى يسار المُهتز "فالديز" ليعبر اليونايتد بهذا الهدف اليتيم.، ولم يقدم زامبروتا ما يشفع له مع البرسا خلال الموسمين اللذين قضاهما مع الفريق الكتالوني.

لاعب نادي الآرسنال الأسبق قدم أداءً يشبه إلى حدٍ كبير أداء زين الدين زيدان، إنضم للبرسا من أجل تحقيق المزيد من الشهرة مُعتقداً ان الآرسنال لن يفوز أبداً بدوري أبطال أوروبا، ولن يربح منه المزيد من الأموال، اراد الشهرة والمال ودوري الأبطال، حصل على المال والأبطال لكنه فقد الكثير من لياقته وفنياته الراقية وبات لاعباً منبوذاً حتى من مدرب المنتخب البيلا روسي!!،، إنضم هليب لبرشلونة موسم 2008/2009 شارك في 19 مباراة فقط ولم يُحرز أي هدف علماً بأنه أحرز 7 أهداف في ثلاثة مواسم مع الآرسنال وصنع أكثر من 25 هدف بالإضافة لصناعته 30 هدف مع شتوتجارت الألماني قبل إنضمامه للمدفعجية.

انضم ياري مينا إلى برشلونة في شتاء 2018، ولكنه سرعان ما رحل عن كامب نو، فتمت إعارته بعد أدائه ومستواه المتواضع للغاية إلى إيفرتون في صيف العام نفسه.

ستة أشهر في إقليم كتالونيا ولكنها كانت مآسوية، فالدولي الكولومبي لم يكن الخيار الأفضل في مركز قلب الدفاع، لم يتسم بالصفات المطلوبة في دفاع البرسا كالسرعة أو القدرة على اللعب بالقدم، رغم إمكاناته المميزة في التسجيل برأسه.

تعاقد مع برشلونة في يناير 2005، ماذا فعل ؟ لا أي شيء سوى المشاركة في خمس مباريات إضافة لصورة تذكارية جوار زملائه الفائزين ببطولة دوري أبطال أوروبا والدوري الإسباني آنذاكا!! والكارثي انه جاء مكان لاعب محنك اسمه إيدجار ديفيدز قدم مباريات خيالية مع البرسا موسم 2003/2004.

تعاقد مع البرسا مقابل 16.5 مليون يورو عام 2008، بعد ظهوره بمستوى جيد جدًا مع فياريال، لكن مع العملاق الكاتلوني لم يظهر بالمستوى الذي كان عليه مع الغواصات الصفراء، وفي الأخير اكتفى بالظهور في 13 مباراة، قبل أن تتم إعارته لليوفي ثم إشبيلية، وفي الأخير وافق النادي على بيعه مقابل رسوم لم تتجاوز الـ3.5 مليون يورو.

أحد أسوأ صفقات برشلونة في كل العصور، انضم من آرسنال مقابل رسوم بلغت 19 مليون يورو، إلا أنه اكتفى بخطف الأضواء خارج المستطيل الأخضر، بملابسه وتصفيفات شعره العجيبة، أما داخل الملعب، فلم يلعب سوى 39 مباراة على مدار عامين دون أن يترك بصمة واضحة، ليتم التخلص منه بإعارته إلى وست هام.

في صيف 2016 أقدمت إدارة برشلونة على ضم ديني من باريس سان جيرمان بعد تألقه في الإعارة مع روما وذلك لدعم الجبهة اليُسرى، لكن تجربة مخيبة للآمال كانت للدولي الفرنسي مع برشلونة.

46 مباراة خاضها ديني مع برشلونة وظهر بصورة أقل من المتوقعة، وفشل في تعويض إصابات جوردي ألبا، ليتم التخلص منه في صيف 2018 ويتجه إلى إيفرتون.

كانت بدايته واعدة، وفي البرتغال كانوا يعتقدون أنهم سيحمل الراية بعد لويس فيجو، ما دفع برشلونة للتعاقد معه وهو في سن 19 عامًا، ورغم أنه كان محظوظًا باللعب جنبًا إلى جنب مع أحد أمهر من داعبوا الكرة في كل العصور رونالدينيو، إلا أنه فشل في إثبات نفسه على مدار 28 مباراة، اكتفى خلالها بتسجيل هدف يتيم، ليضطر برشلونة لاستخدامه في صفقة تبادلية لضم ديكو في العالم التالي.

صفقة مُحيرة ومُثيرة للجدل، فقبل انضمامه إلى برشلونة، تعرض لسلسلة من الإصابات التي أبعدته عن صفوف آرسنال لفترات طويلة، مع ذلك غامر النادي الكاتلوني بضمه مقابل 19 مليون يورو، ومنذ تلك اللحظة، توالت عليه الإصابات، لتتم إعارته عام 2016 لروما، وهناك كذلك لم يسلم من لعنة الإصابات، وحتى عندما عاد الموسم الماضي، لم يُشارك سوى في 14 مباراة فقط.

انضم أندري جوميش إلى برشلونة في صيف 2016 بعد تألق لافت للنظر رفقة فالنسيا، لكن هذا الأداء المميز تحول تمامًا بمجرد ارتداء الدولي البرتغالي القميص الكتالوني، حيث قدم مردودًا ضعيفًا للغاية ولم يكن يستحق القيمة المادية الكبيرة التي دفعت فيه حينها، والتي بلغت 37 مليون يورو.

فشل جوميش بشدة في برشلونة، لينتهي به المطاف مُعارًا إلى إيفرتون قبل أن يشتريه النادي الإنجليزي في صيف 2019 نظير 25 مليون يورو.

أثيرت حوله ضجة كبيرة عندما انتقل من شاختار إلى برشلونة في صيف 2009، في صفقة ضخمة آنذاك بلغت 25 مليون يورو، لكنه لم يلعب إلا موسمًا واحدًا، خاض فيه 14 مباراة، ثم عاد لناديه السابق في العام التالي مقابل 15 مليون يورو.

الصفقة الصدمة... النجم التركي الذي وصل للذروة مع أتليتكو مدريد، تبدلت أوضاعه من النقيض إلى النقيض مع برشلونة، فقط أصيب 10 مرات مع البرسا، ولم يُقدم أي جديد رغم جاء ليحل محل الأسطورة تشافي هيرنانديز، حتى أنه قضى آخر ستة أشهر له في "كامب نو"، دون أن يلمس الكرة ولو مرة واحدة، ليتخلص منه النادي بإعارته لمدة عام ونصف بستة ملايين يورو، في الوقت الذي أنفق عليه برشلونة 35 مليون لشراء عقده من أتليتكو مدريد.

لغط كبير صاحب انضمامه إلى برشلونة، فقد كان على بعد لحظات من التوقيع لروما ولكن مكالمة البرسا غيرت مساره إلى الليجا، غير أن تجربته كانت تعيسة للغاية، فلم يقدم الإسهام المتوقع أو المنتظر منه وظل طريحًا لدكة البدلاء في ولاية إرنستو فالفيردي.

بعد عام وحيد، استقر مسؤولو البلوجرانا على بيع الدولي البرازيلي بعدما اتضح أنه لا طائلة أو إفادة تذكر من وجوده، ليتمم انتقاله إلى زينت ويؤكد أنه ليس بنادم على تجربة برشلونة رغم مآسويتها.

دخل برشلونة معركة حامية الوطيس مع عمالقة أوروبا وإنجلترا من أجل ضم الموهوب الهولندي عام 2010، ويا ليه ما تعارك! ارتبط بالنادي 4 سنوات، قضى نصفهم خارج "كامب نو" على سبيل الإعارة، قبل أن تتم عملية بيعه نهائيًا لستوك سيتي.

ابن النادي الذي وصل لمرحلة النضج الكروي مع آرسنال قبل عودته عام 2012، لكن عكس كل التوقعات، لم يُثبت أقدامه في التشكيلة الأساسية. صحيح على المستوى الجماعي حقق طموحه بالفوز بالألقاب التي كان يفتقدها مع المدفعجية، لكن خطوة انتقاله للبرسا، أعادته للوراء بل ربما لنقطة الصفراء، بجلوس شبه دائم على مقاعد البدلاء لتشافي وإنييستا، ليضطر في النهاية للعودة إلى لندن، لكن عبر بوابة تشيلسي.

ضجة لم يكن لها مثيل صاحبت انضمام كوتينيو من ليفربول إلى برشلونة في يناير 2018، فقد نُظِر إليه كخليفة للراحل نيمار ودُفع فيه ما وصل إلى 145 مليون يورو.

لكن أداء باهت للغاية قدمه كوتينيو جعله المكروه الأكبر في كتالونيا، ليغادر بعد موسم ونصف كان خلالهم أسوأ لاعب في كتيبة فالفيردي، ويصبح الهدف الأساسي لإدارة البرسا هو التخلص من الدولي البرازيلي.

لم يتوقع أكثر المتشائمين من عشاق نادي برشلونة أن تكون مسيرة زلاتان إبراهيموفيتش بهذا التواضع، فبعد وصوله لقمة مستواه في ملاعب إيطاليا من خلال يوفنتوس والإنتر، انتقل إلى البرسا في صفقة خيالية، قُدرت بنحو 70 مليون يورو، وقبلها استغنى النادي عن خدمات الهداف القدير صامويل إيتو، لتحل لعنة الاسد الكاميروني على إبرا، بخروجه من حسابات جوارديولا، الذي كان يلعب بطريقته الخاصة بدون رأس حربة، لتزداد المشاكل بينهما، وفي العام التالي عاد زلاتان إلى إيطاليا عبر ميلان.

رغم أن رقميًا إبرا كان جيدًا إلى حد كبير بإحرازه 22 هدفًا، لكن على الصعيد الاقتصادي، خسر برشلونة كثيرًا بضمه، 45 مليون يورو إلى جانب عدم مناسبته لطريقة جوارديولا وكثرة المشاكل التي جلبها معه إلى غرف خلع الملابس في كامب نو أنذاك.