يمثل هانزي فليك مدرب برشلونة قدوة حقيقية في الوقت الراهن ونجم شباك في النادي الكتالوني، بعد الأداء المبهر الذي يقدمه رفقة الفريق هذا الموسم، لكن شخصيته لها جوانب أخرى أكثر صرامة.
Getty Images Sport"وداعًا سبورة تشافي وكوندي المتأخر يعاين الأضرار!".. الجانب الصارم الخفي من شخصية هانزي فليك
ماذا حدث؟
سلطت صحيفة "موندو ديبورتيفو" الضوء على جوانب من الطباع الشخصية لهانزي فليك، خصوصًا صرامته ضد اللاعبين، والبداية من جول كوندي الذي عوقب من قبل فليك جراء التأخير على جلسة تدريبية واحدة، و3 محاضرات قبل المباريات، والنتيجة: غاب عن تلك المباريات كأساسي تمامًا!.
Getty Images Sportكوندي يعاين الأضرار!
في إحدى المرات التي تأخر فيها كوندي، صفق فليك الباب بقوة وصرخ في وجهه بعد الوصول، وهو الأمر الذي تكرر أيضًا مع الحارس الثاني في الوقت الراهن إنياكي بينيا، والذي كانت أحاديث فليك معه "أكثر سخونة".
وداعًا لسبورة تشافي!
قبل المباريات يعيش فليك في أجواء خاصة مليئة بالتركيز وأحيانًا التوتر، وخلال فترة بين الشوطين، يستعرض له المحللون الشوط الأول، فيبدأ في تعريف اللاعبين بأخطائهم من خلال تحليل الشوط الأول، وهو أمر مختلف عن السبورة البيضاء التي كان يعطي تشافي هيرنانديز مدرب برشلونة السابق تعليماته للاعبين من خلالها في فترة ما بين الشوطين.
AFPالجانب الودود
لكن على كل هذه الصرامة، فليك قريب من اللاعبين، يشرح لهم قراراته وتغييراته، لا يدع المشاكل تتفاقم ويقدر الجوائز بسخاء ويحرص على مشاركتها مع الجهاز الفني واللاعبين، ويولي أهمية كبيرة لحالتهم النفسية، أصيب بعض طاقمه المساعد بفيروس كورونا أثناء السوبر في السعودية، فلم يدل بالأمر تمامًا واكتفى بإراحتهم في صمت.

