"هدية عيد ميلاد منزوعة الطعم!".. ليونيل ميسي أبرز المدافعين أمام بالميراس في كأس العالم للأندية

لم يمر عيد الميلاد بأفضل هدية ممكنة لميسي، كان بالإمكان أن يحتفل بعيد الميلاد بشكل أفضل مما حدث، لكن التأهل للدور الثاني كافٍ في مجموعة كان إنتر ميامي مرشحًا للخروج منها.

وبينما انتظر الكل المردود الهجومي المذهل والمعتاد لميسي، قدم الارجنتيني نسخة دفاعية رائعة، سواء في امتصاص ضغط بالميراس، وبدء الكرة من نصف الملعب وإخراج الفريق من المناطق المتأخرة.

الخريطة الحرارية لميسي في الشوط الأول توحي بالكثير، تركزت تحركات ميسي على المواقع في منتصف الملعب، صنع اللعب بشكل رائع، وترك التأثير الهجومي الأكبر في الشوط الأول للثنائي لويس سواريز وتاديو أليندي الذي سجل هدف ميامي الوحيد في الشوط.

كما احتك ميسي كثيرًا في وسط الملعب، لدرجة أنه تحصل على الإنذار بعد احتكاك عنيف مع أحد لاعبي بالميراس، ليعاقبه الحكم سيمون مارشينياك بالبطاقة الصفراء.


واستمر المجهود البدني المذهل في الشوط الثاني لميسي، الذي توجه بمجهود رائع قبل هدف لويس سواريز الثاني، ليؤكد الأرجنتيني عزمه على تقديم بطولة للتاريخ في الأراضي الأمريكية.

لكن لم يستطع فريق إنتر ميامي أن يحافظ على التقدم واستقبل هدفين من بالميراس، ليواجه ميسي باريس سان جيرمان فريقه السابق في ثمن نهائي البطولة وأمام مدربه الأسبق لويس انريكي.

بشكل عام، شارك ميسي في المباراة كاملة، لمس الكرة في 77 مناسبة، دخل 9 ثنائيات وتفوق في 6 منها، وبلغت دقة تمريراته 90٪ في مباراة كان لميسي فيها أدوار مختلفة عن أدواره المعتادة في الثلث الأخير.