لا شك عندما يظهر اسم أتلتيك بيلباو أم نيوكاسل يونايتد عندما تأتي مواجهة أي منهما أمام فريقك المفضل تشعر بالقلق الشديد، ملعب مرعب، فريق عنيد، وكل شيء لا تريد رؤيته.
الكثير من الضجيج يزداد وينتشر حول الثنائي بصفة مستمرة، بيلباو استعاد أيمريك لابورت واحتفظ بنيكو ويليامز من أجل الدخول بمعترك دوري أبطال أوروبا بأفضل شكل ممكن تحت قيادة إرنستو فالفيردي.
ولكن ماذا كانت النتيجة؟ الخسارة بهدفين أمام آرسنال على ملعب سان ماميس في الجولة الأولى من مرحلة الدوري، وأسوأ ما في الأمر أن المدفعجية فعلوا ذلك بأقل مجهود عن طريق البديلين جابرييل مارتينيلي ولياندرو تروسار، في مباراة لم يظهر فيها أغلب الأساسيين بمستواهم الطبيعي.
مواجهة نيوكاسل يونايتد وبرشلونة جاءت بالكثير من الضجة في إنجلترا، نظرًا للطابع الخاص الذي يتسم به الماكبايس وطفرتهم "المحدودة" مع المدرب إيدي هاو.
الفريق لعب بشكل جيد في البداية وعلى فترات متباعدة، لكن مرة أخرى، المحصلة لا شيء، خسر بهدفين مقابل هدف، ولم يظهر في أي وقت من الأوقات أنه يستطيع الفوز.
ولذلك، سنجد أن كل منهما يطلق عليه لقب الحصان الأسود، ولكنه لا يحقق ما يكفي لاستحقاق هذا اللقب بمزاحمة الكبار بالشكل الكافي..



