لا يعيش النجم نيمار أيامًا سعيدة أبدًا في البرازيل، بل قد تُوصف أيامه هناك بالصعبة! وذلك منذ عاد لناديه سانتوس عقب نهاية رحلته مع الهلال السعودي، سواء من حيث الإصابات أو الاستبعاد من المنتخب أو مطالبة كارلو أنشيلوتي له بالتحسن بدنيًا أو مواجهة كابوس الغياب عن كأس العالم أو نتائج سانتوس المتواضعة، وقد عاش مؤخرًا يومًا صعبًا جديدًا بعد تعرضه لسخرية لاذعة من منافسه! فما الذي حدث؟
Getty/GOALفيديو | يوم صعب جديد! .. نيمار يتعرض لسخرية لاذعة من منافسه في الدوري البرازيلي
هزيمة مؤلمة: سانتوس في معركة الهبوط
كان نيمار من بين الحاضرين في ملعب فيلا بيلميرو بينما كان فريق سانتوس يسعى للابتعاد عن خطر الهبوط. ومع ذلك، لا يزال الفريق منخرطًا بشكل كبير في معركة القاع بعد تكبده خسارة مكلفة، حيث أن فارق الأهداف فقط هو ما يبقيه خارج منطقة الهبوط في الوقت الحالي.
يتساوى سانتوس مع فيتوريا في عدد النقاط (31 نقطة من 28 مباراة)، بعد أن حافظ ماثيوزينيو على هدوئه وسجل من ركلة جزاء. وقد تم احتساب ركلة الجزاء بعد أن تصادم جابرييل برازاو مع رينزو لوبيز داخل منطقة الجزاء، وذلك عقب مراجعة حكم الفيديو المساعد (VAR) التي طلبت من حكم المباراة إعادة النظر في الواقعة.
شاهد كيف يتعرض نيمار للسخرية من منافسيه في الدوري البرازيلي الممتاز
صنع فيتوريا التاريخ في فوز حاسم على سانتوس
لم يخطئ ماثيوزينيو عند تسديد ركلته مباشرة في منتصف المرمى، وبعد أن شاهد الكرة تهز الشباك، قام بالاحتفال بطريقة نيمار الشهيرة، حيث يضع يديه على جانبي الرأس ويخرج لسانه.
وكان لدى فيتوريا كل سبب للاحتفال، فإلى جانب الحصول على ثلاث نقاط ثمينة في سعيهم للبقاء، حقق الفريق أيضًا أول انتصار له على أرض سانتوس في تاريخ النادي. ويُظهر هذا مدى التراجع الذي يعاني منه نادي نيمار الحالي.
Gettyنيمار غاضب: المزيد من الانتقادات الموجهة للحكام
ترك نيمار، الذي يخوض فترة ثانية مع سانتوس، في المدرجات غاضبًا بعد مشاهدته ما اعتبره أداءً كارثيًا من قبل حكام المباريات في الدوري البرازيلي الممتاز. وكتب على وسائل التواصل الاجتماعي بعد اعتراضه على ركلة الجزاء الحاسمة "نحتاج إلى احتراف التحكيم في البرازيل منذ الأمس!"
وكان نيمار قد انتقد سابقًا ما وصفه بـ"الخطأ تلو الآخر" من قبل الحكام وفريق مساعديهم، مشيرًا إلى أن القرارات الكبرى لها عواقب بعيدة المدى على الفرق التي تكافح من أجل البقاء في أسفل جدول الترتيب.
كأس العالم وعودته إلى أوروبا: ماذا يحمل المستقبل لنيمار؟
يُعاني نيمار حاليًا من إصابة في العضلة الخلفية أبعدته عن الملاعب منذ منتصف سبتمبر، وقد منعته هذه الإصابة من العودة إلى صفوف المنتخب البرازيلي تحت قيادة المدرب الجديد كارلو أنشيلوتي.
ويأمل صانع الألعاب البالغ من العمر 33 عامًا، والذي شارك في 128 مباراة دولية وسجل 79 هدفًا، بأن يكون جزءًا من خطط كأس العالم 2026. ومن غير الواضح بعد أين سيخوض مباريات كرة القدم على مستوى الأندية بحلول ذلك الوقت، خاصة مع اقتراب انتهاء عقده مع سانتوس، وسط تكهنات عن عودته المحتملة إلى أوروبا، بعد مسيرته مع برشلونة وباريس سان جيرمان.



