غضب، مشادة ثم عناق وإحراج لكارلو أنشيلوتي .. نيمار الرابح الأكبر في تعادل سانتوس وفلومينينسي

رغم انتهاء اللقاء بالتعادل السلبي وندرة الفرص الحقيقية في المباراة، إلا أن نيمار كان الرابح الأكبر في المباراة بعد تتويجه رجلًا لها، وذلك بعد تقديمه لأداء هو الأفضل بين زملائه ومنافسيه على أرض الملعب.

نيمار لعب اللقاء كاملًا، وقد لمس الكرة 75 مرة، لم يُسدد سوى مرة واحدة كانت خارج المرمى، ولكنه صنع فرصتين محققتين للتسجيل أهدرهما زملائه.

مرر لاعب الهلال السعودي السابق 33 تمريرة صحيحة من إجمالي 44، منها 14 للثلث الأخير من الملعب، ونجح في مراوغتين من إجمالي 3 وتعرض للإعاقة 7 مرات.

دخل نيمار في 14 مواجهة فردية مع خصومه نجح في 10 منها، وقد فقد الاستحواذ 25 مرة.

تعرض نيمار لإعاقة من ويلتون بيريرا لاعب فلومينينسي مع بداية الشوط الثاني من المباراة، وقد طالب الحكم باحتساب خطأ لصالحه ومنح المنافس بطاقة صفراء، إلا أن الحكم كان صارمًا تجاه اعتراضه وانفعاله ومنحه بطاقة صفراء.

نيمار نجا من الطرد في تلك اللقطة، حيث ركل الكرة عقب إشهار البطاقة الصفراء في وجهه وسط مطالبات من لاعبي فلومينينسي بطرده لكن الحكم لم يلتفت لهم.

النجم البرازيلي دخل في مشادة خلال اللقاء مع مواطنه تياجو سيلفا، ولكن الثنائي شوهد في لحظة صلح وعناق عقب اللقاء.

وقال نيمار عما حدث مع منافسه عقب اللقاء "كلانا يلعب بروح تنافسية شديدة ولدينا رغبة كبيرة في الفوز، ولذا ندخل في تحديات كبيرة داخل الملعب، ذلك رغم أننا أصدقاء مقربون خارجه. منافستنا تبقى فقط داخل الملعب ونعود أصدقاء خارجه، هو نجم كبير ولي الشرف أن لعبت ضده وسعيد بالالتقاء به مجددًا".

نيمار أشعل الجدل بتصريحاته عقب انتهاء المباراة أكثر مما فعل على أرض الملعب خلالها، حيث أحرج كارلو أنشيلوتي المدير الفني لمنتخب البرازيل بشأن أسباب استبعاده من قائمة الفريق للتوقف الجاري.

أنشيلوتي كان قد أكد أن استبعاد نيمار جاء بسبب الإصابة وعدم جاهزيته بدنيًا للعب، لكن نيمار رد بالتأكيد على تمتعه بصحة ولياقة بدنية ممتازة، مشيرًا إلى أن قرار المدرب يعود لأسباب فنية.

وأضاف "عانيت من تورم مزعج ولكن ليس خطيرًا في العضلة الضامة، لعبت اليوم بالفعل وغبت عن اللقاء السابق للإيقاف. أعتقد أن استبعادي من المنتخب كان قرارًا فنيًا من المدرب ولا علاقة له بوضعي البدني أو إصابتي. أحترم بالطبع قرارات المدرب ووجهة نظره ولكن تواجدي خارج القائمة يؤلمني".