نواف بن سعد يكذّب ناصر الشمراني: أردت علاقة شخصية معي وأنا رفضت .. وهذا سر تنازل الهلال عن قضية عوض خميس

نواف بن سعد بعدما كان نائبًا لرئيس الهلال في عام 2013، اعتلى مقعد الرئيس في الفترة من يونيو 2015 وحتى أبريل 2018.

وخلال تلك السنوات، حقق الزعيم خمس بطولات؛ بواقع لقبي دوري سعودي، ولقب وحيد من كل من كأس السوبر السعودي، كأس ولي العهد وكأس خادم الحرمين الشريفين.

GOAL

مهاجم الهلال الأسبق ناصر الشمراني خرج قبل فترة مهاجمًا الأمير نواف بن سعد، مؤكدًا أنه دفعه للرحيل عن النادي بتحريض المدرب جورجوس دونيس باستبعاده من التشكيل الأساسي.

الشمراني قال في ظهوره ببودكاست "طابة": "من تسبب في رحيلي عن الهلال هو الأمير نواف بن سعد، لقد جعلوا من المدرب دونيس شماعة وقتها لرحيلي".

وأضاف: "خارج الملعب علاقتي بالأمير نواف بن سعد جيدة جدًا، لكن داخل الملعب فأنا محسوب على إدارة الأمير عبدالرحمن بن مساعد، لذا الأمر محسوبية، فقررت الرحيل بطلب مني، خاصةً وأنني كنت أتعرض لمضايقات ويضعون المدرب شماعة لذلك".

صاحب الـ41 عامًا كان قد انضم للهلال في صيف 2013 قادمًا من الوحدة، قبل أن يرحل مجانًا في صيف 2017 نحو الشباب.

من جانبه، كذّب رئيس الهلال الأسبق حديث الشمراني، مسعينًا بدليل رحيله في عهد المدرب رامون دياز وليس في عهد دونيس.

وقال ابن سعد لبرنامج "مخيال": "ياسر الشهراني مستمر في الهلال إلى الآن، من وقع معه؟ إدارة الأمير عبدالرحمن بن مساعد، والأمر نفسه بالنسبة لمحمد كنو الذي جدد عقده مؤخرًا وإدارتي هي من تعاقد معه، وهذا ينفي حديث الشمراني".

وأضاف عن اتهامات ناصر الشمراني: "يقولون (وش دراك إنها كذبة .. قالوا من كبرها)، المدرب دونيس ليس له علاقة برحيل الشمراني، كيف يقول إننا أبعدناه عن الهلال في وقت دونيس، والمدرب رامون دياز هو من رفض إشراكه، الشمراني استمر بعد دونيس ورحل في عهد رامون دياز".

ابن سعد واصل: "علاقتي بالشمراني ليست شخصية، كان يريد القدوم لمنزلي وأنا كنت أرفض الزيارات الفردية، يريد علاقة شخصية مع رئيس النادي في عهدي وهذا لن يحدث له، أنا أقبل فقط زيارات الفريق ككل.

"بعض اللاعبين وقد يكون من ضمنهم ناصر الشمراني، يريد أن يكون في الأكشن (مسارًا للجدل)، ولو لاحظتم كل فترة يخرج للحديث عن شيء كنادي الشباب والوحدة مثلًا، يريد أن يقول للجمهور (أنا موجود)، لكن جمهور الهلال واعي".

واختتم: "ربما أحدهم زرع فكرة في عقل ناصر أننا تعاقدنا مع اللاعب ألميدا لأنه لم يعد مرغوبًا به، لكن أنا لا أربي لاعب، ناصر لاعب كبير ومحترم، وعليه تنفيذ التعليمات".

إحدى القضايا الجدلية كذلك في عهد الأمير نواف بن سعد؛ تعاقد الهلال مع عوض خميس؛ لاعب النصر آنذاك، بعد دخوله الفترة الحرة في عقده مع العالمي.

لكن اللاعب تراجع بعدها وقرر تجديد عقده مع النصر، ليورط نفسه في قضية التوقيع لناديين في آن واحد.

تلك القضية كلفت خميس الإيقاف لمدة ستة أشهر من قبل الاتحاد السعودي لكرة القدم، بجانب تغريم الهلال والنصر 500 ألف ريال، مع حرمان العالمي من التعاقدات لفترة انتقالات وحيدة.

رئيس الهلال آنذاك رفض اللجوء لمركز التحكيم السعودي، وفضل الحصول على الستة ملايين ريال التي تم منحها لعوض خميس بعد التوقيع، ما أرجعه البعض لاتفاق شخصي بينه وبين الأمير فيصل بن تركي؛ رئيس النصر وقتها، وهو ما عرضه لهجوم كبير.

لكن نواف بن سعد كشف حقيقة الأمر لـ"مخيال": "لم نتفاهم أنا والأمير فيصل بن تركي؛ رئيس النصر الأسبق، بشأن صفقة عوض خميس، يقولون إنني قلت إن إغلاق قضية اللاعب من صالحنا، لكن هم سار على طريقة (لا تقربوا الصلاة)، لم يأخذوا حديثي كاملًا".

وتابع: "المبلغ كان سيرجع للهلال، لم نرتكب أي خطأ قانوني، أجزم لكم أن الستة ملايين كانت سترجع لنا، ففضلنا الحصول على المبلغ الآن بدلًا من انتظار عام أو أكثر حتى انتهاء القضية في المحاكم وإيقاف النصر عن التسجيل، حاجتنا وقتها أكبر كانت للستة ملايين ريال".