نشرة NXGN الأسبوعية: يامال ورث ميسي، أسطورة بيلينجهام تتحطم.. ومراهق يسعى لمكان فان دايك!

بعد أن أثبت بالفعل أنه موهبة من عالم آخر بأدائه في عام 2024 مع برشلونة وإسبانيا، ارتقى اللاعب البالغ من العمر 18 عامًا بلعبته إلى مستوى آخر، لدرجة أن هناك من يجادل بأنه أفضل لاعب في العالم حاليًا.

لقد دعم هذا الادعاء بأدائه في فوز برشلونة 3-0 على مايوركا في مباراتهم الافتتاحية بالدوري الإسباني، كان يامال اللاعب الأبرز، حيث صنع الهدف الأول لرافينيا في الدقائق العشر الأولى قبل أن يختتم التسجيل بنفسه بهدفه الذي أصبح علامته المسجلة: التوغل من اليمين ثم إطلاق تسديدة لا يمكن إيقافها بقدمه اليسرى الرائعة في الزاوية العليا.

شهدت المباراة ارتداء يامال للقميص رقم 10 لأول مرة في مباراة رسمية، مما يعني أن المقارنات مع ليونيل ميسي ستصبح أكثر شيوعًا.

ومع ذلك، أصبح من الصعب المجادلة بأنه لا يستحق أن يُذكر بنفس مستوى الأفضل في التاريخ، خاصة وأن ميسي كان بالكاد يشق طريقه للفريق الأول في نفس عمر يامال، الذي يمتلك الآن 107 مباريات مع الفريق الأول.

بينما تعتمد إسبانيا على يامال ليحمل شعلتها للعقد القادم، كانت المكسيك قلقة بشأن مستقبلها، لكن كل هذا تغير بفضل ظهور جيلبرتو مورا. 

منذ ظهوره الأول في عمر 15 عامًا مع نادي تيخوانا، تطور مورا بسرعة وأصبح لاعبًا أساسيًا في تتويج المكسيك بالكأس الذهبية، محطمًا رقم يامال كأصغر لاعب يفوز ببطولة دولية كبرى.

عاد مورا وأظهر سبب اعتقاد الجماهير المكسيكية بأنهم يملكون إحدى أفضل مواهب الجيل القادم، فقد سجل هدفًا برأسية من مسافة قريبة في فوز فريقه على باتشوكا، ليصل إلى ثلاثة أهداف في خمس مباريات هذا الشهر. 

تراقب أندية كبرى مثل برشلونة ومانشستر سيتي تقدمه، لكنه لن يستطيع الانتقال إلى أوروبا قبل أن يبلغ 18 عامًا في أكتوبر 2026.

نظرًا للسهولة التي جعل بها جود بيلينجهام اللعب في دوري الدرجة الأولى الإنجليزي يبدو وهو في السادسة عشرة من عمره، فإن أي شخص يحطم أحد أرقامه القياسية العديدة يستحق الاهتمام، وهذا ما ينطبق بالتأكيد على جيريمي مونجا. 

أصبح جناح ليستر سيتي ثاني أصغر لاعب يشارك في الدوري الإنجليزي الممتاز الموسم الماضي، والآن يترك بصمته في دوري الدرجة الأولى بعد هبوط فريقه.

بعد اهتمام من مانشستر سيتي، وقع اللاعب البالغ من العمر 16 عامًا عقدًا مع ليستر سيتي، وشارك في أول ثلاث مباريات هذا الموسم. 

سجل هدفه الأول مع الفريق الأول ضد بريستون نورث إند بعد أن راوغ مدافعًا وسدد الكرة في الزاوية السفلية، وبهذا الهدف، أصبح أصغر هداف في تاريخ دوري الدرجة الأولى بعمر 16 عامًا و37 يومًا، محطمًا رقم بيلينجهام بفارق 26 يومًا.

لم يكن مونجا الوحيد الذي صنع التاريخ في أوروبا نهاية الأسبوع، في هولندا، أصبح لاعب خط وسط بي إي سي زفوله، جادييل بيريرا دا جاما، أصغر لاعب يشارك في تاريخ الدوري الهولندي، محطمًا رقمًا قياسيًا صمد لمدة 59 عامًا. 

اللاعب البالغ من العمر 15 عامًا لديه طموحات كبيرة، حيث صرح لشبكة "ESPN": "أريد أن ألعب في دوري أبطال أوروبا، أتمنى أن أكون هناك عندما أبلغ 16 عامًا، تمامًا مثل لامين يامال".

شهدت استراتيجية توتنهام في الانتقالات مؤخرًا اعتمادًا أكبر على الشباب، وفي يناير، ستصل موهبة أخرى مطلوبة بشدة عندما يكمل ماسون ميليا انتقاله من نادي سانت باتريكس أثليتيك.

تغلب توتنهام على منافسة شديدة للتعاقد مع ميليا مقابل 1.6 مليون جنيه إسترليني، مما يجعله أغلى صفقة بيع في تاريخ كرة القدم الأيرلندية.

المهاجم البالغ من العمر الآن 17 عامًا، ارتقى بلعبه إلى مستويات جديدة وسجل تسعة أهداف في الدوري هذا الموسم، ورفع رصيده الإجمالي هذا الموسم إلى 10 أهداف يوم الأحد، بتسجيله هدفًا رائعًا في كأس الاتحاد الأيرلندي. 

سجل ميليا الآن أربعة أهداف في آخر ثلاث مباريات له، وإذا حافظ على هذا المستوى، فسيصل إلى إنجلترا وهو مؤمن بقدرته على أن يصبح نجمًا مستقبليًا في توتنهام.

بعيدًا عن الملعب، تمت أكبر صفقة انتقال لموهبة شابة هذا الصيف، حيث أعلن ليفربول يوم الجمعة عن إتمام التعاقد مع المدافع جيوفاني ليوني البالغ من العمر 18 عامًا من نادي بارما. 

قد يدفع الريدز ما يصل إلى 30 مليون جنيه إسترليني إذا تم استيفاء جميع الشروط، ونظرًا للطريقة التي تأقلم بها ليوني مع اللعب بانتظام في الدوري الإيطالي الموسم الماضي، يعتقد الكثيرون في إيطاليا أنه سيصبح شريكًا طويل الأمد لأليساندرو باستوني في قلب دفاع المنتخب الإيطالي. 

على الرغم من أنه من غير المرجح أن يتم الدفع به مباشرة في الدوري الإنجليزي إلا أن ضعف دفاع ليفربول قد يعني أن الفرص لن تكون بعيدة للاعب يمكن أن يخلف فيرجيل فان دايك كقائد لدفاع ليفربول.