"نسخة كربونية من ريال مدريد إلى النصر" .. كريستيانو رونالدو ماركة مسجلة في كوارث البدايات

فشل الأسطورة البرتغالية كريستيانو رونالدو، في تحقيق أي انتصار مع ريال مدريد والنصر، أمام برشلونة والهلال على التوالي، في أول 4 مباريات رسمية.

وسقط رونالدو مع ريال مدريد، في أول 3 مباريات رسمية أمام الفريق الكاتالوني، قبل التعادل في اللقاء الرابع الذي جمع الفريقين، وبنتيجة هدف لمثله.

ومن بين الهزائم الثلاث الأولى، التي تلقاها اللاعب مع الريال في الكلاسيكو؛ كان السقوط التاريخي بـ"خماسية نظيفة"، يوم 29 نوفمبر 2010، ضمن منافسات الجولة العاشرة من مسابقة الدوري الإسباني.

هذا الأمر تكرر مع الفريق النصراوي؛ حيث خسر رونالدو، أول ثلاث مباريات رسمية أمام الهلال، قبل أن يتعادل في اللقاء الرابع، وبنتيجة هدف لمثله أيضًا، منذ أيام قليلة.

من المفارقات أيضًا التي يجب الوقوف عندها؛ هي أن أول مساهمة تهديفية للأسطورة البرتغالية كريستيانو رونالدو مع ريال مدريد والنصر، أمام برشلونة والهلال على التوالي؛ جاءت في المباراة الرسمية الرابعة.

وفشل كريستيانو في تسجيل أو صناعة أي هدف، في أول 3 مباريات رسمية بقميص ريال مدريد، أمام العملاق البرشلوني.

لكن.. في المباراة الرابعة الرسمية، والتي جاءت يوم 16 أبريل 2011، ضمن منافسات الجولة 32 من مسابقة الدوري الإسباني؛ نجح رونالدو في تسجيل هدف الريال الوحيد، ليقوده إلى التعادل (1-1).

ومع الفريق النصراوي.. تكرر نفس الأمر تمامًا؛ حيث فشل اللاعب في تسجيل أو صناعة أي هدف، في أول 3 مباريات رسمية أمام الزعيم الهلالي.

وجاء اللقاء الرابع الرسمي؛ ليبصم كريستيانو على أول مساهمة بقميص النصر، في شباك نادي الهلال؛ وذلك بصناعته الهدف الوحيد في المباراة، التي انتهت بالتعادل الإيجابي (1-1).

أيضًا.. من ضمن المفارقات الكبيرة في بدايات الأسطورة البرتغالية كريستيانو رونالدو، مع ريال مدريد والنصر؛ هي أن اللقاء الخامس الرسمي، أمام برشلونة والهلال على التوالي، في نهائي الكأس.

الفريق الأول لكرة القدم بنادي ريال مدريد بقيادة رونالدو، واجه العملاق البرشلوني، يوم 20 أبريل 2011، ضمن منافسات نهائي كأس ملك إسبانيا.

التعادل ظل مسيطرًا على هذا النهائي، حتى جاءت الدقيقة 103 أو "الثالثة عشر من الشوط الإضافي الأول"؛ ليسجل كريستيانو هدفًا، قاد به ريال مدريد للفوز (1-0)، والتتويج باللقب الغالي، الذي كان الرسمي الأول له مع العملاق الإسباني، والبداية الحقيقية لكتابة أسطورته فيما بعد مع الفريق، بـ16 لقبًا منهم 4 في دوري أبطال أوروبا.

وبعد أيام قليلة.. سيلتقي نادي النصر بقيادة الأسطورة البرتغالية، مع العملاق الهلالي، في نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين، للموسم الرياضي الحالي.

هذا النهائي؛ هو المباراة الخامسة التي ستجمع رونالدو - بقميص النصر -، مع الزعيم الهلالي، والتي قد تكتب أول بطولة رسمية للأسطورة البرتغالية، مع العالمي.

في أول موسمين مع ريال مدريد والنصر، أنهى الأسطورة البرتغالية كريستيانو رونالدو، مسابقة الدوري المحلي، في المركز الثاني "الوصافة".

ريال مدريد بقيادة رونالدو، حل "وصيفًا" للبطل برشلونة، في 2009-2010 و2010-2011؛ قبل أن يتوّج بلقب الدوري الإسباني، في الموسم الرياضي الثالث مع فريق العاصمة.

هذا الأمر تكرر مع الفريق النصراوي؛ حيث حل رونالدو "وصيفًا" في دوري روشن السعودي للمحترفين، في أول موسمين 2022-2023 و2023-2024.

لكن.. الاختلاف الوحيد؛ هو أن رونالدو مع النصر، حل "وصيفًا" للاتحاد، في موسمه الأول، قبل أن يأتي في المركز الثاني خلف الهلال، في 2023-2024؛ في انتظار تكرار إنجاز الموسم الرياضي الثالث، مثلما فعل مع الريال.

لم يتوقف التشابه في بدايات الأسطورة البرتغالية كريستيانو رونالدو، مع ريال مدريد والنصر، على المباريات الرسمية أو البطولات والإنجازات الجماعية فقط؛ بل أيضًا على الألقاب الشخصية.

رونالدو فقد في موسمه الأول مع الريال، لقب هداف الدوري الإسباني، قبل أن يتوّج به في الموسم الرياضي الثاني، وبرصيد 40 هدفًا.

هذا الأمر تكرر مع نادي النصر؛ حيث خسر لقب هداف دوري روشن السعودي للمحترفين، في الموسم الرياضي الأول؛ وربما هناك مبرر لذلك، وهو أنه جاء في نصف الموسم وليس في بدايته.

لكن.. في الموسم الرياضي الثاني مع الفريق النصراوي، بات كريستيانو قريبًا للغاية من الحصول على لقب الهداف؛ بتصدره القائمة بـ33 هدفًا، وبفارق 6 أهداف عن الصربي أليكساندر ميتروفيتش، مهاجم نادي الهلال، قبل جولتين من النهاية.

المثير في الأمر.. أن رونالدو عندما توّج بلقب الهداف مع ريال مدريد، في الموسم الثاني؛ كان في تنافس شرس مع الأسطورة الأرجنتينية ليونيل ميسي، نجم نادي برشلونة وقتها، وهو ما يحدث حاليًا مع النصر؛ حيث يتصارع مع لاعب من الغريم التقليدي الهلال، وهو ميتروفيتش.

نهائي كأس ملك إسبانيا 2010-2011، والذي جمع بين ريال مدريد وبرشلونة، لم يقتصر على تنافس الفريقين على اللقب فقط؛ بل أيضًا كان هُناك صراع شرس بين الأسطورتين البرتغالي كريستيانو رونالدو والأرجنتيني ليونيل ميسي، على جائزة "هداف البطولة".

رونالدو دخل النهائي وهو في المركز الثالث بقائمة الهدافين، برصيد 6 أهداف، بينما ميسي كان "وصيفًا" بـ7 أهداف، خلف المتصدر الإسباني ألفارو نيجريدو، مهاجم نادي إشبيلية وقتها.

ونجح رونالدو في تسجيل هدف النهائي الوحيد، وقيادة ريال مدريد للتتويج باللقب؛ إلا أنه خسر بصحبة ميسي، جائزة هداف البطولة؛ حيث تجمد كل منهما عند 7 أهداف، خلف نيجريدو، صاحب الثمانية أهداف.

ومع النصر.. سيدخل كريستيانو رونالدو، نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين؛ وهو ينافس على لقب هداف البطولة بـ"شراسة"، مع لاعب أيضًا من الغريم التقليدي الهلال؛ وهو المهاجم الصربي أليكساندر ميتروفيتش.

رونالدو وميتروفيتش يملك كل منهما 3 أهداف في الكأس، خلف السنغالي ساديو ماني "النصر"، والبلجيكي يانيك كاراسكو "الشباب"، والمغربي عبدالرزاق حمدالله "الاتحاد".

ماني وكاراسكو وحمدالله كل منهم يملك في رصيده 4 أهداف؛ حيث ودع البلجيكي والمغربي البطولة، بينما لا يزال النجم السنغالي، قادرًا على تسجيل المزيد.

SHAHID