خرجت علينا الصحافة الكتالونية بعد مباراة شاختار الأخيرة وأكدت أن اللاعبين اجتمعوا مع المدير الفني وأن الجميع تعاهد على تحسين الأمور.
ما رأيناه في الشوط الأول لا يقول أن أيًا من ذلك قد حدث، فالفريق لعب بنفس العشوائية التي ظهر بها أمام شاختار، ونفس التسرع ومحاولات التسجيل دون وجود فكرة واضحة للوصول للمرمى.
سابقًا كنا نلقي باللوم على اللاعبين، لكثرة الفرصة وقلة الأهداف، لكن الآن كلاهما قليل، ويجب أن يحمل تشافي نصيبه من اللوم أيضًا.
لقد شاهدنا عرضيات في اتجاه المرمى دون أي معنى ذهبت جميعها في يد الحارس أو لخارج المرمى تمامًا، ورأينا اندفاعًا غير مفهوم أو مبرر تسبب في تلقي الفريق لهدف أول غريب في الثواني الأولى من عمر المباراة.
وتجاهل لوجود لاعب متمكن في مركز المحور يستطيع أن يقلل من خطورة تحولات خصم يلعب في الأساس على أخطاء المنافس والهجمات المرتدة.
لا يمكننا أن ننكر أن تبديلات تشافي وتغييراته التكتيكية داخل الملعب جاءت بالفوز في نهاية المطاف، وهذه إدارة جيدة للمباراة، لكن إذا كنت ستدخل مباراة ألافيس في الدوري الإسباني بهذا الكم من الأخطاء، فمذا ستفعل عندما تواجه باريس سان جيرمان أو مانشستر سيتي في دوري أبطال أوروبا في فبراير أو مارس القادم؟