.jpg?auto=webp&format=pjpg&width=3840&quality=60)
Gettyتُوِّج باريس سان جيرمان للتو بطلاً لفرنسا للمرة الثالثة عشرة، ولا يزال ينافس على ثلاثية مدوية (نهائي كأس فرنسا أمام ريمس، وربع نهائي دوريالأبطال أمام أستون فيلا)، لذا فإن المديح ينهال على لويس إنريكي وجماعته الجديدة.
وقد وافق أحد الأصوات المعروفة في وسائل الإعلام الفرنسية على ذلك، حيث قال بصراحة تامة أن باريس سان جيرمان اليوم، الذي أصبح يتيمًا برحيل نجمه الكبير في الصيف الماضي، هو ببساطة أفضل... أفضل، تحليل من المؤكد أنه سيثير رد فعل.
AFPوتحدثت لور بولو في برنامج "كانال فوتبول كلوب" يوم الأحد. بالنسبة لها، في حين أن احترامها لكيليان مبابي ومساهمته في النادي لا يمكن إنكاره، فإن رحيله "لا يزال يسمح لـ [...] لويس إنريكي بمواصلة عمله في الفريق". وتعتقد أن غياب بطل العالم 2018 سمح للمدرب الإسباني بتقديم "إدارة كاملة لفريقه"، وتشجيع "المنافسة الصحية" و "التناوب [...] الاستثنائي".
وتتذكر أيضًا صعوبات الموسم الماضي، عندما كانت إدارة وقت لعب مبابي ومزاجه "معقدة للغاية" بالنسبة لإنريكي. وأضافت: "عندما يكون لديك لاعب واحد فوق البقية، لا يكون لديك فريق حقيقي" ، مشيرة إلى أن باريس "انتقل إلى المستوى التالي" هذا الموسم من حيث الروح الجماعية، خاصة في ردود أفعالهم عندما يكونون متأخرين في النتيجة.
AFPفي حين أن لور بولو كانت رسالتها الأقوى، إلا أنها لم تكن معزولة تمامًا. ميكاييل لاندريو قد خفف من حدة تصريحاتها بالإشارة إلى "جودة الانتدابات" (مستشهدةً بدوي وكفاراتسخيليا) كعامل رئيسي في نجاح باريس الحالي، مما يشير إلى أن رحيل مبابي لا يفسر كل شيء. ولكن يبدو أن الفكرة العامة عن فريق أقوى وأكثر تماسكًا هذا الموسم كانت مشتركة، مما يسلط الضوء على العمل الأساسي الذي قام به لويس إنريكي بمجرد تحرره من إدارة نجم كبير متواجد في كل مكان.
AFPلا تتردد لور بولو، المعروفة بصراحتها، في "الإساءة" للنجم الفرنسي، عندما صرحت بأن باريس سان جيرمان يبدو أقوى كفريق بدون كيليان مبابي، وأعربت عن رأيها الذي يردد "ما يعتقده العديد من مشجعي باريس". ويسلط تحليلها الضوء على فوائد مشروع إعادة التركيز على الفريق بدلاً من التركيز على فرد مهما كانت موهبته. قنبلة إعلامية تؤكد صحة عمل لويس إنريكي والتوجه الجديد الذي اتخذه باريس سان جيرمان.
