"سيكون دائمًا مصدر فخر أن أسطورة مثل رافائيل نادال يمثل نادينا كعضو فخري في ريال مدريد".. بهذه الكلمات حرص النادي الملكي على وداع أسطورة التنس الإسبانية وأحد أعظم من أمسك المضرب في التاريخ.
وبعد مسيرة ذهبية عمرها تجاوز الـ20 عامًا، قرر نادال تعليق مضربه بعدما حقق 22 لقبًا في البطولات الكبرى للتنس، من بينها 14 لقبًا في بطولته المفضلة رولان جاروس، بجانب 4 ألقاب لبطولة أمريكا المفتوحة، كما فاز بلقب ويمبلدون مرتين، ومثلها لبطولة أستراليا المفتوحة، وحقق ذهبية أولمبياد بكين 2008، بينما كانت أغلى جوائزه هي ذهبية أولمبياد ريو دي جانيرو 2016 التي رفع فيها علم بلاده في المحفل العالمي.
وإلى جانب عشقه الكبير لرياضة التنس، ارتبط نادال، الذي يعتبره كثيرون أفضل رياضي في تاريخ إسبانيا، بقصة عشق منذ الطفولة بنادي ريال مدريد، حيث كان من أهم مشجعيه ودائم الحضور في مبارياته الكبرى من المقصورة الرئيسية لملعبه التاريخي "سانتياجو برنابيو".
الأمر لم يقف عند رياضي ناجح، عاشق لفريق لا يعرف سوى النجاح، بل تجاوز إلى ربط اسم "الماتادور" بكرسي رئاسة ريال مدريد في المستقبل القريب، خصوصًا أن رافا تجمعه علاقات قوية بمسؤولي النادي ونجومه على مر العقدين الأخيرين.