Sergio Conceicao - Al Nassr - Milan vs JuventusGetty Image/ GOAL AR

"تحديت ابنك يا كونسيساو فجاء الأصعب منه وميلان في حاجة لنجم النصر!" .. يوفنتوس يدفع ثمن أخطاءه غاليًا بكأس السوبر

"ما أجمل البدايات عندما تكون هكذا!".. الحديث هُنا عن المدير الفني سيرجيو كونسيساو، الذي تولى قيادة الفريق الأول لكرة القدم بنادي ميلان، قبل أيام قليلة من السوبر الإيطالي؛ ليقوده إلى المباراة النهائية.

ميلان قلب تأخره بهدف مقابل لا شيء، إلى الفوز (2-1) على الفريق الأول لكرة القدم بنادي يوفنتوس، في المباراة التي أقيمت على ملعب "الأول بارك"، في العاصمة السعودية الرياض، ضمن منافسات نصف نهائي كأس السوبر.

وتقدم يوفنتوس بهدف سجله كينان يلدز، في الدقيقة 21 من عمر الشوط الأول؛ قبل أن يعود ميلان بثنائية في 4 دقائق فقط، بواسطة كريستيان بوليسيتش في الدقيقة 71، وفيديريكو جاتي بـ"الخطأ في مرماه" في الدقيقة 75.

وبهذه النتيجة.. سيكون عاشق الساحرة المستديرة على موعد مع "ديربي الغضب" الكبير الذي يجمع بين ميلان وإنتر، في المباراة النهائية من بطولة كأس السوبر الإيطالي، والمقررة في السادس من يناير الجاري.

إنتر كان قد تأهل إلى نهائي السوبر، يوم أمس الخميس؛ عندما فاز (2-0) على الفريق الأول لكرة القدم بنادي أتالانتا، بملعب "الأول بارك" في العاصمة الرياض أيضًا.

وتستعرض النسخة العربية من موقع "جول"، أبرز النقاط التي يُمكن الوقوف أمامها؛ بعد فوز ميلان "المثير" على نادي يوفنتوس، مساء اليوم الجمعة، وتأهله إلى المباراة النهائية..

  • Sergio Conceicao Juventus Milan 03012025Getty Images

    تبديلات كونسيساو تجبر يوفنتوس على الأخطاء

    في أولى مبارياته مع المدير الفني الجديد سيرجيو كونسيساو؛ لم يقدّم ميلان مستوى فني كبير على أرضية ملعب "الأول بارك"، في العاصمة السعودية الرياض؛ ولكنه نجح في الفوز على يوفنتوس، والتأهل إلى نهائي كأس السوبر الإيطالي.

    نعم.. ميلان كان الأكثر استحواذًا على الكرة في الشوط الأول؛ ولكنه اعتمد على "اللعب التقليدي"، من حيث التمريرات الجانبية والعرضيات فقط، دون وجود حلول تكتيكية كثيرة.

    من ناحيته.. كان يوفنتوس "الطرف الأفضل" في النصف الأول من المباراة؛ حيث اعتمد على التمريرات السريعة، التي ساهمت في ضرب دفاعات ميلان بأسهل الطرق.

    لكن في الشوط الثاني، أجرى كونسيساو بعض التبديلات التي منحت ميلان حيوية أكبر، في النصف الأمامي من الملعب؛ أبرزها إدخال يونس موسى وتامي أبراهام، بدلًا من إسماعيل بن ناصر وأليكس خيمينيز.

    هُنا.. تحولت التمريرات الجانبية التي كان يعتمد عليها ميلان في الشوط الأول، إلى ضغط أمامي على دفاعات يوفنتوس؛ وبالتالي تشكيل خطورة أكبر على المرمى مع استحواذ أقل، والذي خسره في النهاية لمصلحة السيدة العجوز.

    هذا الضغط الأمامي؛ أجبر دفاعات يوفنتوس على ارتكاب الخطأ تلو الآخر؛ حيث سجل ميلان التعادل من "ركلة جزاء"، قبل أن يضيف الثاني بواسطة مدافع يوفنتوس فيديريكو جاتي، بالخطأ في مرماه.

  • إعلان
  • CRISTIANO RONALDO OTAVIOGetty

    نجم النصر سيكون حلًا كبيرًا لكونسيساو في ميلان

    في الأيام القليلة الماضية وتحديدًا بعد وصول سيرجيو كونسيساو، للقيادة الفنية لنادي ميلان، ارتبط اسم أوتافيو مونتيرو، متوسط ميدان فريق النصر، بالانتقال إلى العملاق الإيطالي.

    كونسيساو لم ينفِ هذه الأخبار، عند سؤاله عن إمكانية التعاقد مع نجم النصر، وذلك في المؤتمر الصحفي الذي سبق مواجهة يوفنتوس؛ حيث قال: "أوتافيو مثل ابني.. لقد عملنا معًا لسنواتٍ عديدة في بورتو".

    وخلال الكلاسيكو ضد يوفنتوس.. ظهر بالفعل حاجة ميلان إلى لاعب بإمكانات أوتافيو، في خط وسط الفريق الأول لكرة القدم؛ من أجل تطبيق طريقة لعب كونسيساو.

    ميلان في الفترات التي سيطر فيها على الكرة أمام يوفنتوس؛ كانت معظم تمريرات لاعبي وسطه عرضية أو للخلف، ونادرًا ما كان يوجد اللاعب الذي يرسل كرات بين خطوط المنافس، خاصة قبل التبديلات التي أجراها كونسيساو في الشوط الثاني - كما ذكرنا -.

    أوتافيو من ناحيته يفضل التمريرات الأمامية، وضرب خطوط المنافس، ولا يلعب بشكل عرضي كثيرًا، كما أنه يجيد التعامل مع الكرة عند الضغط عليه؛ وهو ما ظهر خلال فترة تواجده مع بورتو، أو بعد الانتقال إلى نادي النصر.

    كما أن النجم البرتغالي البالغ من العمر 29 سنة، يجيد أداء أدوار "لاعب الوسط الثاني"، بنفس الجودة التي يلعب بها كصانع ألعاب أو وسط متقدم؛ لذلك التعاقد معه - إذا حدث -، سيساعد كونسيساو كثيرًا على تطبيق أفكاره.

    أفكار كونسيساو تعتمد على الاستحواذ لفترات طويلة على الكرة، ولكن مع لعب مباشر للأمام وليست تمريرات عرضية، إلى جانب تضييق المساحات والعدوانية في خط الوسط، عند خسارة الكرة.

  • Sergio Francisco ConceiçãoGOAL

    تحديت ابنك فجاءك من هو أصعب منه يا كونسيساو!

    "لن أكون عاطفيًا مع ابني!".. هكذا صرح سيرجيو كونسيساو، المدير الفني الجديد للفريق الأول لكرة القدم بنادي ميلان، قبل مواجهة يوفنتوس، في نصف نهائي كأس السوبر الإيطالي.

    يوفنتوس يضم في صفوفه الجناح الهجومي فرانشيسكو كونسيساو، وهو نجل مدرب ميلان الحالي؛ لذلك كان الجميع ينتظر الكلاسيكو الإيطالي الكبير، من أجل متابعة مباراة "الأب وابنه".

    لكن.. هذه المواجهة بين "الأب وابنه" لم تتم في النهاية؛ حيث تعرض فرانشيسكو للإصابة خلال عمليات الإحماء، التي سبقت كلاسيكو إيطاليا الكبير؛ ليجري المدير الفني تياجو موتا، تعديلًا على "التشكيل الأساسي".

    موتا دفع بلاعبه كينان يلدز بدلًا من كونسيساو "المصاب"؛ ليقدم هذا اللاعب مستوى جيد للغاية؛ كاد به أن يقود يوفنتوس للتأهل إلى المباراة النهائية من بطولة كأس السوبر الإيطالي.

    يلدز اتعب ظهير ميلان ثيو هيرنانديز بـ"تحركاته" على الجناح الأيمن، كما نجح في التمركز بشكل جيد، واستغلال التمريرات بين الخطوط وخلف المدافعين؛ مثلما حدث في الهدف الذي سجله بالدقيقة 21 من عمر الشوط الأول.

    لذلك.. يُمكن القول بإن سيرجيو كونسيساو تحدى ابنه، بأنه لن يكون عاطفيًا معه في المباراة؛ لكن جاءه بديله الذي سبب له الكثير من المشاكل التكتيكية، على أرضية الملعب.

  • ENJOYED THIS STORY?

    Add GOAL.com as a preferred source on Google to see more of our reporting

  • Thiago Motta Juventus Milan SupercoppaGetty Images

    تياجو موتا يكرر نفس الأخطاء مجددًا مع يوفنتوس

    يواصل تياجو موتا، المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بنادي يوفنتوس، ارتكاب نفس الأخطاء التي يقع فيها، منذ بداية الموسم الرياضي الحالي 2024-2025.

    موتا قدّم شوطًا أول رائع مع يوفنتوس ضد ميلان، ضمن منافسات نصف نهائي كأس السوبر الإيطالي؛ وذلك بالاعتماد على التنقلات السريعة للكرة من الخلف للأمام، وضرب دفاعات الخصم.

    لكن.. المدير الفني الشاب لم يستطع التعامل مع تبديلات نظيره سيرجيو كونسيساو، مدرب ميلان، خلال الشوط الثاني؛ بل قابلها بالتراجع إلى الخلف والاستحواذ السلبي على الكرة.

    تراجع كتيبة تياجو موتا إلى الخلف، في معظم مجريات الشوط الثاني، ومحاولة تهدئة اللعب أو الاستحواذ السلبي - كما ذكرنا -؛ أدى إلى ارتكاب العديد من الأخطاء، التي استغلها ميلان لقلب النتيجة على يوفنتوس، والتأهل إلى المباراة النهائية.

    المثير في الأمر أن موتا لم يرتكب هذا الخطأ للمرة الأولى، بل فعله كثيرًا خلال النصف الأول من الموسم الرياضي الحالي؛ وأكبر دليل مواجهتي ليتشي وفيورنتينا، ضمن منافسات الدوري الإيطالي.

    في هاتين المباراتين كان يوفنتوس متقدمًا؛ إلا أن موتا لم يؤمن النتيجة، بل فضل تراجع فريقه إلى الخلف ومحاولة تهدئة اللعب؛ ليسقط بالتعادل (1-1) أمام ليتشي، ثم (2-2) مع فيورنتينا.

0