Getty Imagesتقدم ميلان بثنائية أليكسيس ساليمايكرس وكريستيان بوليسيتش في الدقيقتين 3 و31، وبينما كان البعض يعتقد أن المباراة انتهت لصالح أصحاب الأرض، تورط بيرفس إستوبينان في خطأ واضح داخل منطقة الجزاء، تسبب في طرده، مع احتساب ركلة جزاء لصالح نابولي، سجلها كيفن دي بروينه، ليشعل المواجهة من جديد حتى صافرة النهاية.
واتجهت أنظار الجميع صوب المواجهة الثنائية بين لوكا مودريتش نجم ميلان وكيفن دي بروينه لاعب وسط نابولي، وهو ما نستعرضه فيما يلي:
AFPقدم مودريتش أداء مميزًا في منتصف الملعب، وأظهر صلابة كبيرة وقوة، رغم بلوغه 40 عامًا.
وانتشر نجم ريال مدريد السابق في كل مكان تقريبًا بمنتصف الملعب، كما اضطر لبذل جهد هائل لأكثر من نصف ساعة خاضها فريقه بـ10 لاعبين فقط حتى صافرة النهاية.
قدم مودريتش أداءً تقنياً متميزاً، حيث أظهر دقة تمريرات كبيرة بلغت 91% (53 تمريرة ناجحة من أصل 58)، مع تقديم تمريرة أساسية واحدة وتسديدة واحدة "معترضة".
تميز لوكا بتوزيعاته الطويلة البالغة دقتها 10 من أصل 13، ما يعكس قدرته على بناء الهجمات من الخلف.
دفاعياً، أظهر حضوراً لافتاً من خلال 4 تدخلات ناجحة، ومنع تسديدتين، وتشتيتة واحدة.
كما حافظ على انضباط ملحوظ طوال 90 دقيقة صعبة، إذ لم يرتكب أي أخطاء، كما خسر الاستحواذ 7 مرات فقط.
(1).jpg?auto=webp&format=pjpg&width=3840&quality=60)
Gettyقدم كيفين دي بروينه أداءً متميزاً في المباراة التي ظهر فيها لمدة 72 دقيقة ضد ميلان، حيث توج مشاركته بتسجيل هدف فريقه من ركلة جزاء، لكنه غادر غاضبًا بعد قرار المدرب أنطونيو كونتي باستبداله.
صاحب الـ34 عامًا كان أحد أفضل لاعبي نابولي في المباراة، وقدم جهدًا وأداء مميزًا للغاية، سواء على الأطراف أو في عمق الملعب.
صنع دي بروينه أكثر من فرصة خطيرة، وأرسل تمريرات عرضية "متقنة" كادت تتسبب في هز شباك ميلان.
تميزت إحصاءات دي بروينه بكفاءة لافتة في بناء الهجمات، حيث سجل 87 لمسة للكرة، وتمتع بدقة تمريرات عالية بلغت 85% (63 تمريرة ناجحة من أصل 74)، مع تقديم 3 تمريرات أساسية ساهمت في خلق فرص خطيرة.
كما أظهر حضوراً ملحوظاً في المعارك الجانبية حيث فاز بـ 3 من أصل 6 مواجهات أرضية، وبرع في التوزيع بالركلات الطويلة بدقة 3 من أصل 7، علمًا بأنه خسر الكرة 19 مرة، وفشل في 6 محاولات لـ"تجاوز الخصم"، وحافظ على انضباط دفاعي ملحوظ بدون ارتكاب أي أخطاء.
Getty Imagesبينما توجهت أنظار الجميع صوب مودريتش ودي بروينه، جاء الحل من الأمريكي كريستيان بوليسيتش، الذي صال وجال لمدة 57 دقيقة، قبل أن يغادر بعد طرد زميله بيرفس إستوبينان.
سجل بوليسيتش هدفاً غاليًا كان بمثابة تتويج لأداء متوازن من حيث الفعالية والكفاءة.
حقق اللاعب أرقاماً لافتة في مشاركته الهجومية، حيث سجل من تسديدة واحدة على المرمى، كما قدم تمريرة حاسمة (صنع الهدف الأول)، ليؤكد أنه كان مصدر خطورة فريقه الأول.
تميز بوليسيتش بدقة تمريرات عالية بلغت 96% (23 من أصل 24 تمريرة)، ما يعكس مساهمته المهمة في الحفاظ على استمرارية اللعب. كما حاول المراوغة 4 مرات نجح في واحدة منها. وتعرض لخسارة الكرة 5 مرات فقط، بينما لم يرتكب أي أخطاء طوال دقائق مشاركته، ما يعكس وعيه التكتيكي وانضباطه الدفاعي، علمًا بأنه فاز بمواجهة ثنائية واحدة من أصل 5.