"ميلان أكثر ما تشتهر به إيطاليا بعد المافيا والبيتزا".. أبرز اقتباسات سيلفيو بيرلسكوني الرئيس السابق لنادي مونزا

ميلان؟ إنها قصة من القلب. إنها مكلفة، ولكن أجمل النساء تكلف الكثير.

قال ذلك عندما أنقذ النادي من الإفلاس في فبراير 1986.

"عدم توقيعه كان ندمًا عميقًا، وليس فقط لأن مارادونا كان أعظم لاعب في جيله. ومن خلال التحدث معه، أدركت شيئًا واحدًا: مارادونا كان نابولي، كان رمزًا لأعظم فرق نابولي في التاريخ. ولا يمكن شراء الأيقونات مثله، ولا يمكن نقلها. كان سيكون مثل أخذ قلب المدينة بأكملها، ونقله إلى ميلانو".

"نأمل أن نكون قد جمعنا فريقًا، قادرًا على تقديم عرض مميز، لأن لدينا مسؤوليات مع جماهيرنا وبقية العالم، حيث أننا أكثر ما تشتهر به بإيطاليا، بعد المافيا والبيتزا".

"جلالتك، اسمح لي أن أقول، إنك تشبه قليلاً فريقي ميلان: غالبًا ما نغادر المنزل، لنقدم فكرة فائزة للعالم".

"من أجل حب بلدي، أردت أن أبقى صامتًا، ولكن يجب أن أقول، أنه كان بإمكاننا، ويجب علينا أن نفوز. بدلاً من ذلك جاءت بعض الاختيارات اللائقة، أكثر من زوف. زيدان كان حرًا دائمًا، في خلق فرص. حتى المبتدئ سيمكنه رؤية ذلك.."

"دعونا نتحدث عن كرة القدم، والنساء! جيرهارد، لماذا لا تبدأ؟"

"يتحدثون عن ميلان ساكي، وزاكيروني، وأنشيلوتي، ولا يتحدثون أبدًا عن ميلان برلسكوني. رغم أنني منذ 18 عامًا، كنت أختار الفريق وأضع القوانين، وأشتري اللاعبين... يبدو وكأنني غير موجود!"

"سأرسل رسالة: ابتداءً من يوم الاثنين، سيكون على أي مدرب لفريق ميلان، الالتزام باللعب بمهاجمين على الأقل. ليس طلبًا، بل أمرًا".

"رحيل شيفتشينكو؟ لم يكن مرغوبًا فيه، ولم يحدث بإرادة اللاعب: كان عليه أن يستجيب لرغبات زوجته. ونحن نعلم أن الزوجات في كثير من الأحيان، تكون مثل القادة الجماعيين الذين لا يمكننا أن نقول لهم لا!"

"قبل 21 عامًا، عندما أخذنا ميلان وهو على وشك الإفلاس، وضعنا هدفًا لأنفسنا: أن نرفع الفريق إلى القمة في إيطاليا، وأوروبا، والعالم. حسنًا، قمنا بذلك!"

"كاكا هو الابن الذي ترغب جميع الأمهات فيه، والزوج الذي تريده جميع الزوجات".

"أنا قلق بشأن رونالدو، نحن بحاجة لإرساله إلى الله".

"أقدم أربع وعود للجماهير: الأولى هي أن سيلفيو لن يستسلم، الثانية هي أن سيلفيو سيطرد رومانو برودي من الحكومة، الثالثة هي أن سيلفيو سينقذنا من الشيوعيين، والرابعة هي أن سيلفيو سيشتري لنا رونالدينيو".

"أنشيلوتي بدين بما فيه الكفاية. لقد أكل العديد من الخبز في عيد الميلاد. على أي حال ، لا يزال بإمكانه أن يأكله هذا العام".

"بالوتيلي؟ إذا وضعت تفاحة فاسدة في غرفة الملابس، فإنها يمكن أن تصيب الآخرين".

"أليجري لا يفهم شيئًا"

"سأتحمل التضحية لبيع ميلان، فقط لشخص سيفيد النادي أكثر مني. حتى الآن، لم يتقدم أحد يلبي هذه الشروط".

"لقد قابلت الكثير من المتقدمين في العمر هناك، وبعضهم مناسب لقيادة غرفة الملابس".

"تاريخ ميلان الخاص بي كان يحمل أبطالًا عظامًا، الذين جعلوا كل مشجع يحلم، بما في ذلك أنا. دائمًا أقوم بتأسيس علاقة من الاحترام، والمودة مع لاعبي. ولكن إذا كان عليّ حقًا أن أذكر المفضل لدي، أختار ماركو فان باستن، رمزًا لجمال كرة القدم. بطل أسطوري، ترك فراغًا لا يمكن سده، عندما اضطر لمغادرة الميدان بشكل مبكر جدًا".

"اليوم، بعد أكثر من 30 عامًا، أترك لقب رئيس نادي إي سي ميلان، والمنصب. أفعل ذلك بألم واندفاع، ولكن بعلم أن التنافس على أعلى مستوى في كرة القدم الحديثة، يتطلب استثمارات وموارد لا يمكن لعائلة واحدة تحملها بعد الآن... شكرًا مرة أخرى للجميع".

"عندما وصلنا، كان هناك 300 شخص يشاهدون مونزا، والآن هنا 10 آلاف".

"قررت إضافة تحفيز إضافي، فقلت للفرقة: ستلعبون ضد ميلان، ويوفنتوس وغيرهم... إذا فزتم على أحد هذه الفرق الكبيرة، سأستقبلكم في غرفة الملابس بحافلة مليئة بالمعجبات!'"

"في ذلك اليوم (1 مايو 1988)، وبتغلبنا على نابولي القوي جدًا، حقق ميلان الفوز الفعلي بلقبه الأول في الدوري. أولى البطولات في مسيرة لا مثيل لها، قادتها إدارة استثنائية وصديق حقيقي مثل أدريانو جالياني، ملحمة جعلت من ميلان الفريق الأكثر تتويجًا في العالم، وجعلتني رئيس للنادي الذي فاز بأكبر عدد من البطولات في تاريخ كرة القدم. ووفقًا للاتحاد الدولي لكرة القدم، فإن ميلان ساكي لعب كرة القدم الأجمل في التاريخ. أنا سعيد بأن والدي الذي قادني بيده، منذ أن كنت طفلاً، لأفرح وأتألم من أجل ميلان، وأتمنى لو كان لا يزال على قيد الحياة لرؤية ذلك".