ميسي في الواجهة ونجوم المغرب يزينون التشكيل المثالي لكأس العالم 2022

تنافس ثلاثة حراس مرمى على مركز أفضل حارس مرمى في البطولة، لكن الكرواتي دومينيك ليفاكوفيتش كان الأجدر بالفوز بمركز الحارس الأفضل.

أفضلية ليفاكوفيتش تأتي من مشوار كرواتيا المميز في البطولة أولًا وقدرته الفائقة على إيقاف خطورة منافسي كرواتيا في المونديال، وخاصة البرازيل، وتألقه في ركلات الترجيح.

أداء المغربي ياسين بونو في مباراة تحديد المركز الثالث أضر كثيرًا بأسهمه، فيما كان مشوار إيميليانو مارتينيز مع منتخب الأرجنتين، ورغم براعته، أسهل من نظيره الكرواتي.

وبالتأكيد فإن الحراس الثلاثة كانوا يستحقون التواجد في هذا المركز، بالنظر إلى مستواهم المبهر خلال المونديال، لكن فوارق ضئيلة منحت ليفاكوفيتش الأفضلية.

مشوار منتخب المغرب في كأس العالم 2022 كان استثنائيًا بحق، لكن ذلك لم يكن ممكنًا دون وجود أشرف حكيمي، أفضل ظهير أيمن في مونديال قطر.

حكيمي كان الرئة التي يتنفس بها الجانب الأيمن لمنتخب المغرب، وأحد أبرز النجوم في العمل الدفاعي لأسود الأطلس.

اختيار حكيمي لم يكن له منازع، سوى بعض المنافسة من الكرواتي يوسيب يورانوفيتش، لكن ما قدمه نجم باريس سان جيرمان أمن له مقعده في التشكيل المثالي.

المدافع الكرواتي المقنع قدم أداءً مثاليًا في المونديال، لكن لقطة واحدة كانت الأبرز، حين راوغه ليونيل ميسي ليضمن منتخب الأرجنتين التأهل إلى النهائي، ورغم فذلك فإن مستوى جفارديول في البطولة جذب إليه أنظار عدد من الأندية الأوروبية الكبرى.

قائد منتخب المغرب كان صخرة الدفاع التي تحطمت عليها آمال منافسي "أسود الأطلس" بعدما تحدى الإصابات في المونديال، وقدم أداءً مثاليًا في البطولة.

في ظل الفقر الكبير في مركز الظهير الأيسر في كأس العالم 2022، كان تيو هيرنانديز هو الأفضل في هذا المركز في البطولة.

"كل ما يكبر يحلى"، ربما تنطبق هذه العبارة على لوكا مودريتش قائد منتخب كرواتيا، ومرة أخرى واصل "الأمير" تقديم أداء مميز في المونديال، حيث قدم أداءً مثاليًا وقاد منتخب كرواتيا إلى الميدالية البرونزية.

سفيان أمرابط كان المفاجأة السارة للجماهير العربية بشكل عام والمغربية بشكل خاص، بعدما كان صمام الأمان لأسود الأطلس، واللاعب الذي يفسد هجمات المنافسين مبكرًا.

إلى جانب كيليان مبابي، كان جريزمان هو المؤشر الحقيقي لأداء منتخب فرنسا في مونديال قطر، في ظل مشاركته في مركز صانع الألعاب، وحلقة الربط بين خطوط "الديوك" في البطولة.

حسنًا لا توجد كلمات هنا، يكفي أن نقول "ليونيل ميسي".

المهاجم الأرجنتيني الشاب كان خير السند في مشوار منتخب الأرجنتين نحو تحقيق اللقب، بعدما سجل أربعة أهداف في البطولة، ليحتل المركز الثالث في ترتيب الهدافين إلى جانب أوليفييه جيرو.

صحيح أن جيرو كان يستحق هو الآخر التواجد في هذا المركز، لكن حقيقة أن المهاجم الفرنسي كان مخيبًا في النهائي منحت ألفاريز هذا المقعد.

أن تسجل ثمانية أهداف في كأس العالم، من بينها هاتريك في النهائي، يؤكد أن مبابي هو "الشيء الكبير القادم" في كرة القدم، نجم "الديوك" كان القائد الحقيقي لكتيبة ديدييه ديشان، ولعل حقيقة أنه أعاد فريقه إلى النهائي بهدفين في أقل من دقيقة تؤكد قيمته الاستثنائية.

هناك عدد آخرين من اللاعبين الذين لفتوا الانتباه، ويستحقون التواجد في الاحتياطي للتشكيل المثالي لبطولة كأس العالم 2022، وهم:

ياسين بونو حارس المغرب، وهاري ماجواير مدافع إنجلترا، وكاسيميرو من البرازيل، وعز الدين أوناحي من المغرب، وبوكايو ساكا من "الأسود الثلاثة"، وكودي جاكبو جناح هولندا، وأخيرًا إنزو فيرنانديز لاعب وسط الأرجنتين، ومهاجم فرنسا أوليفييه جيرو..