ميسي رونالدو وبنزيما .. الفائزون والخاسرون من إلغاء الكرة الذهبية

النجم الأرجنتيني لم يحصل على أي بطولات حتى الآن، لكنه قدم موسم فردي رائع في الدوري الإسباني، وأصبح الوحيد الذي يسجل ويصنع فوق الـ20 هدفًا في موسم واحد.

أداء ميسي الفردي والجماعي قابل للتحسن في دوري أبطال أوروبا، وبكل تأكيد كل عام يمر من عمره دون حصوله على الكرة الذهبية هو خسارة كبيرة.

النجم البرتغالي يقدم أفضل مواسمه رفقة فريقه يوفنتوس، وبالرغم من حلوله ثانيًا حتى الآن في جدول ترتيب هدافي البطولة إلا أنه مرشح فوق العادة للحصول على لقب الهداف.

رونالدو أمامه فرصة رائعة لتحسين أرقامه في الجولات المقبلة، وقد يلحق بروبرت ليفاندوفسكي في سباق الحذاء الذهبي حتى، لذلك بكل وضوح غياب جائزة الكرة الذهبية ستكون خسارة بالنسبة له.

النجم البرتغالي فقد فرصة معادلة عدد الكرات الذهبية لميسي من جديد، وسيكون عليه الانتظار للمزيد من الأشهر قبل أن يحصل على فرصة جديدة، هذا إن لم يحققها ليونيل من جديد في 2021.

كل الفرق التي تبقت في دوري أبطال أوروبا سيتم وضعهم في تلك الخانة، لأن نجومهم كان أمامهم فرصة للتألق على أمل الحصول على الجائزة.

وفي غيابها بكل تأكيد لا تزال الدوافع متواجدة على المستوى الجماعي بالنسبة للكل، لكنها قلت على المستوى الفردي.

النجم البرازيلي ربما يكون هو اللاعب الكبير الوحيد في العالم الفائز من ذلك الموقف، فما قدمه خلال الموسم الجاري من مستويات متوسطة وعادية كان سيجعله خارج دائرة الضوء.

بكل تأكيد حتى لو لم يفز أي لاعب بالكرة الذهبية فمجرد ترشيحه لها يمنح الرعاة الخاصين به أفضلية واضحة على أي رعاة آخرون.

فوز ميسي ورونالدو بالكرات الذهبية كان دائمًا حدث هام بالنسبة للرعاة الخاصيين بكل لاعب من الثنائي الشهير، لذلك الغياب هذا العام سيكون مؤذيًا بكل تأكيد.

لا يوجد أي استثناء في تلك النقطة، كل جماهير كرة القدم من كل أنحاء العالم خاسرون من ذلك الوضع الذي أصبحنا فيه.

حالة التنافس والترقب والانتظار التي كانت تصاحب كل اعلان عن الفائز كانت لها تفاصيل خاصة ممتعة بالنسبة للجماهير، سيتم حرمانهم منها هذا العام.

ليفربول قدم موسم أكثر من رائع في الدوري الإنجليزي، وبالرغم من خروجه المبكر من دوري أبطال أوروبا إلا أن نجومه قدموا مستويات مذهلة.

غياب الكرة الذهبية لهذا الموسم يمنع نجوم ليفربول من الظهور في المزيد من الساحات العالمية كما كان الحال في الموسم الماضي، وهي بالتأكيد خسارة بالنسبة لهم.

نجم مانشستر سيتي يقدم واحد من أفضل مواسمه، وصنع حتى الآن 18 هدفًا في الدوري الإنجليزي ويقترب من الرقم القياسي الخاص بتييري هنري.

دي بروينه لديه فرصة إضافية لتحسين أرقامه في الدوري الإنجليزي وفي دوري أبطال أوروبا عندما يواجه ريال مدريد من جديد.

غياب الكرة الذهبية لمدة عام بعد حوالي 12 عامًا سيطر فيهم كريستيانو رونالدو وليونيل ميسي على كل الألقاب هو أمر رائع بالنسبة للشباب.

ربما يكون العام الجاري هو بداية لكسر حالة الاحتكار تلك، وربما يكون هو بالتحديد ما يحتاجه هؤلاء الشباب لبدء حقبة جديدة خاصة بهم.

النجم الفرنسي هو من حمل ريال مدريد للتتويج بلقب الدوري الإسباني هذا الموسم بعد مستوى أكثر من رائع قدمه بعد فترة التوقف.

ربما لم يكن بنزيما ليحصل على الجائزة لكنه بكل تأكيد كان سيتم ترشيحه للحصول عليها ضمن الأسماء الكبيرة في عالم كرة القدم.

النجم البولندي كان قد قدم أفضل مستوياته في الدوري الألماني هذا الموسم، وهو الذي يقود سباق الحذاء الذهبي حتى تلك اللحظة، وفرصته في الكرة الذهبية لم تكن قليلة أبدًا.

الآن وبعد إلغاء الجائزة لن يحصل ليفاندوفسكي على فرصة مماثلة على الأغلب من جديد خلال مسيرته الكروية التي تبقى فيها القليل من الأعوام.