بعد انتهاء موسم مثير توزعت فيه البطولات على الأندية الكبرى، لم يتوقف الحديث عن جائزة فردية يبحث عنها جميع النجوم، بالطبع هي الكرة الذهبية، خصوصًا أن الترشيحات هذا العام تتفرق في أكثر من اتجاه.
الأول يتحدث عن أحقية لاعبين من الفريق الأكثر تتويجًا بالبطولات في القارة العجوز وصاحب لقب دوري أبطال أوروبا، وهو باريس سان جيرمان بطل الثلاثية في فرنسا وحامل لقب التشامبيونزليج بخلاف كونه وصييف بطولة كأس العالم للأندية 2025 بشكلها الجديد.
وفي هذا الاتجاه تنشط أسماء قوية مثل عثمان ديمبيلي، أشرف حكيمي، خفيتشيا كفاراتسخيليا، فيتينيا وديزري دوي.
وهناك اتجاه آخر يرشح لاعبين قدموا أداءً فرديًا مميزًا هذا العام مع إنجازات فردية محدودة مع أنديتهم، وعلى رأسهم الفرنسي كيليان مبابي نجم ريال مدريد وصاحب الحذاء الذهبي في أوروبا هذا الموسم، وكذلك الحال النجم المصري محمد صلاح، نجم ليفربول وهداف الدوري الإنجليزي الممتاز.
وهناك اتجاه ثالث، يتقدم خلاله مرشح شرس على الكرة الذهبية، وهو نجم برشلونة الواعد الإسباني لامين يامال، الذي قاد البارسا في الموسم المنصرم إلى السيطرة على كل البطولات المحلية، لكن لم يحالفه الحظ في التتويج بدوري أبطال أوروبا، بعد وداع فريقه البطولة من الدور نصف النهائي على يد إنتر الإيطالي.
ورغم ذلك، هذه الخسارة قد لا تشكل ثغرة كبيرة في ملف لامين يامال أمام أصحاب القرار في التصويت على الفائز بالكرة الذهبية، والدليل موجود في تاريخ الجائزة ذاتها، عندما فاز عدد من النجوم بـ"البالون دور"، رغم عدم نجاحهم في الفوز بدوري أبطال أوروبا في ذات العام، مما يعكس تفوقهم الفردي وتأثيرهم الكبير داخل الملعب.
هذه الأسماء تُثبت أن التألق الفردي يمكن أن يتفوق أحيانًا على الإنجازات الجماعية، وأن الكرة الذهبية لا تُمنح فقط لمن يرفع الكؤوس، بل لمن يُلهم الجماهير ويُغير مجرى المباريات بموهبته الفريدة.





.jpg?auto=webp&format=pjpg&width=3840&quality=60)

.jpg?auto=webp&format=pjpg&width=3840&quality=60)