إنتر ميامي ونيو إنجلاند .. ليلة تاريخية لميسي صنعها وحده وهو يلعب كقلب دفاع!

قبل كل شيء، يجب الذكر أن ليو أصبح هو أول لاعب في تاريخ الدوري الأمريكي، يقوم بالتسجيل أكثر من مرة في 4 مباريات متتالية بالبطولة، بعد الثنائية التي أحرزها ضد نيو إنجلاند.

مواجهة اليوم أثبتت أن ميسي لا يزال محتفظًا بسحره مهما مرت السنوات، وأثبت قدراته من جديد مع فريق لا يمتلك إمكانيات كبيرة تساعده في تقليل مجهوده والحصول على الراحة التي يحتاجها.

المدرب خافيير ماسكيرانو اعتمد على ميسي في كل شيء عندما تكون الكرة مع إنتر ميامي، حيث اعتاد النزول إلى مناطق متأخرة من الملعب لبدء الهجمة.

كل شيء كان يبدأ عنده، لذلك سارت الأمور على ما يُرام ونجح في مساعدة فريقه على تهديد مرمى نيو إنجلاند في أكثر من مناسبة، وكان هو الخطر الأكبر طوال أحداث المباراة.

الأمر بدا وكأن ميسي لعب كقلب دفاع ضد نيو إنجلاند بسبب نزوله إلى وسط ملعبه كثيرًا، ومع ذلك سجل هدفين ساعد بهم فريقه في اقتناص الفوز، ليكفي بنا القول إن ليو جلب لإنتر ميامي الفوز وحده!

ويواصل بذلك النجم الأرجنتيني المخضرم سلسلته المبهرة الفترة الأخيرة، بتسجيل 8 أهداف وصناعة 4 في 4 مباريات فقط!

ليو كان رجل المباراة بلا منازع، حيث لعبها بأكملها وسجل هدفين وسدد كرتين على المرمى وواحدة خارجه وتم التصدي لـ3 تسديدات له من الفريق الخصم.

حاول المراوغة 5 مرات نجح في 3 منهم، لمس الكرة 71 مرة، ووصلت دقة التمرير لديه إلى 83% بمجموع 45 تمريرة صحيحة من أصل 54.

لعب عرضية واحدة صحيحة وفاز بـ4 التحامات أرضية من 6 وفقد الكرة 13 مرة ولم يرتكب أي أخطاء ضد الخصم.

وأما بالنسبة للمساهمات الدفاعية المتعلقة بقطع الكرة واستخلاصها وكل شيء آخر، فكانت النتيجة 0، ولكن ما فعله ميسي كان كافيًا لحصوله على رجل المباراة.