برتغالي آخر! .. ميسون جرينوود يتجاهل كريستيانو رونالدو في اختياره لأفضل من لعب بجانبه

تقارير من داخل غرفة ملابس مانشستر يونايتد خلال فترة عودة رونالدو رسمت صورة لنجم محبط. دون أن يذكر اسم جرينوود بشكل صريح، أعرب رونالدو، المعروف دائمًا بنهجه الدقيق في كرة القدم، عن عدم رضاه عن النجوم الشباب في النادي علنًا. قال ذات مرة: "لا أقصد كرة القدم فقط، فهذه الجيل الجديد منذ عام 1995 تقريبًا يفكر بطريقة مختلفة. الحياة، كرة القدم، الصعوبات، كل هذا يجب أن يأتي من داخلك. عليك أن تتقبل أحيانًا ما لا تتفق معه".

في غضون ذلك، تحدث مسؤولو مانشستر يونايتد مع جرينوود بسبب ادعائه خلف الكواليس أن مسيرة رونالدو "انتهت"، وفقًا لموقع The Athletic.

مع معاناة المدرب أولي جونار سولشاير في إيجاد انسجام بين اللاعبين، بدا أن شراكتهما في مانشستر يونايتد لن تدوم طويلًا. فقد غادر كريستيانو رونالدو النادي في نوفمبر 2022، بينما تم بيع ميسون حرينوود إلى مارسيليا العام الماضي بعد فترة إعارة في خيتافي.
قررت إدارة يونايتد الاستغناء عن جرينوود بعد تحقيق داخلي حول سلوكه خارج الملعب، رغم إسقاط التهم الجنائية عنه في فبراير 2023.

وفي فقرة “أسئلة سريعة” مع الفريق الإعلامي لنادي مارسيليا هذا الأسبوع، وُجّه إلى جرينوود سؤال عن أفضل لاعب لعب إلى جانبه على الإطلاق، فأجاب دون تردد "برونو فيرنانديز"، زميله السابق في مانشستر يونايتد، الذي يُعد أحد أكثر اللاعبين إبداعًا وتأثيرًا في الملعب.

كما لم يتردد جرينوود في اختيار ليونيل ميسي على رونالدو في المواجهة النهائية بين "أعظم لاعب في كل العصور" (GOAT). عندما طُلب منه الاختيار بين هذين الأسطورتين في عالم كرة القدم، انحاز إلى المايسترو الأرجنتيني. ثم أشار إلى أن نجمه المفضل هو البرازيلي رونالدو، اللاعب الذي ترك بصمة واضحة في ذهن جرينوود بفضل تألقه في أواخر التسعينيات وأوائل الألفية الجديدة. لكن عندما طُلب منه اختيار أفضل مهاجم شاهده، اختار جرينوود هاري كين.

أثبت انتقال جرينوود إلى مرسيليا أنه كان نقطة تحول في مسيرة المهاجم الشاب. في موسمه الأول في الدوري الفرنسي، سجل 21 هدفًا وقدم ست تمريرات حاسمة، ليحتل صدارة هدافي الدوري إلى جانب عثمان ديمبيلي. لم يتباطأ جرينوود هذا الموسم، حيث سجل بالفعل ثلاثة أهداف وقدم أربع تمريرات حاسمة في تسع مباريات في جميع المسابقات. وقد عزز هدفه الحاسم في دوري أبطال أوروبا ضد ريال مدريد من سمعته المتنامية كلاعب قادر على إحداث فرق في المباريات الكبرى.

من الواضح أن جرينوود قد وجد فرصة جديدة في فرنسا. مع استمرار أدائه المثير للإعجاب، سيتطلع اللاعب إلى زيادة رصيده من الأهداف عندما يواجه مرسيليا فريق لو هافر في 18 أكتوبر بعد فترة التوقف الدولية.