بعد مرور ثلاث جولات فقط على انطلاق الدوري الإسباني، يبدو أن الجدل التحكيمي لن يغيب عن المشهد.
فالأخطاء التحكيمية، وإن كانت جزءاً من اللعبة، بدأت ترسم نمطاً مثيراً للقلق عند تحليلها في مباريات القطبين، ريال مدريد وبرشلونة.
فبينما لا يمكن إنكار أن كلا الفريقين قد استفاد وتضرر من الصافرة، إلا أن نظرة أعمق على طبيعة وتأثير هذه القرارات تكشف عن وجود تحامل نسبي يضع ريال مدريد تحت ضغط أكبر، ويمنح برشلونة أريحية نسبية في لحظات حاسمة.
هذا التقرير يحلل هذا النمط المعقد، ويعرض كيف أن العدالة التحكيمية، حتى وإن أخطأت في كل الاتجاهات، لا تبدو موزعة بالتساوي.
.png?auto=webp&format=pjpg&width=3840&quality=60)







