تصريحات صادمة صدرت من الصحفي السلفادوري برونو بورزيو، أحد المصوتين في جائزة الكرة الذهبية "بالون دور"، تضمنت عبارات عنصرية مسيئة تجاه النجم الإسباني الصاعد لامين يامال وعائلته.
AFP"مهاجر مدمّر يزور عمره!".. صحفي سلفادوري يثير عاصفة من الغضب بسبب لامين يامال والكرة الذهبية
يزورون أعمارهم!
وتداولت منصات التواصل الاجتماعي مجموعة من التعليقات المنسوبة لبورزيو، وصف خلالها يامال وعائلته بعبارات عنصرية على خلفية أصوله المغربية، حيث كتب في أحد تعليقاته: "لا يوجد أسوأ من هذا المغربي الحقير... مهاجرون لا يفعلون سوى التدمير ولا يبنون شيئًا"، كما شكك في عمر اللاعب بدعوى الصورة النمطية عن المهاجرين الذين "يزورون أعمارهم".
أوصاف عنصرية
التعليقات لم تتوقف عند يامال فقط، بل امتدت لتطال عائلته، إذ وصفهم بعبارات تهكمية وساخرة، مؤكدًا أن احتفالهم بانتصارات برشلونة في البطولات المحلية دليل على "أصولهم الكتالونية"، فيما استخدم أوصافًا استهزائية أخرى اعتبرها كثيرون تجسيدًا للعنصرية وكراهية الأجانب.
AFPالجائزة الأهم
إثارة هذه القضية أثارت جدلاً واسعًا داخل الأوساط الرياضية، لا سيما أن بورزيو يعد من بين المصوتين في جائزة الكرة الذهبية التي تنظمها مجلة فرانس فوتبول، وهي الجائزة الفردية الأهم في تاريخ كرة القدم، والتي تعلن دائمًا رفضها للعنصرية وتمنح جوائز إنسانية خاصة لمحاربة التمييز.
موقف صارم مطلوب
وطالب متابعون ومراقبون بضرورة اتخاذ موقف صارم من جانب فرانس فوتبول والاتحاد الدولي لكرة القدم تجاه هذه الواقعة، معتبرين أن استمرار أشخاص بهذه العقلية في التصويت للجائزة يفقدها جزءًا من مصداقيتها ويشكل تناقضًا مع مبادئها المعلنة في مواجهة العنصرية.

