اكتسب الإسباني بيب جوارديولا، بالفعل مكانة مرموقة كواحد من أعظم المدربين في كل العصور، وقد لا يجد له مثيل إذا استعاد بطولة دوري أبطال أوروبا، لمانشستر سيتي.
حقق مانشستر سيتي السيطرة على كرة القدم الإنجليزية، تحت قيادة جوارديولا على مدار الستة مواسم الماضية، ولكن اللقب الأوروبي الأول لم يأت بعد. وبعد عدة سنوات، تأهلوا أخيرًا إلى النهائي في موسم 2020-2021، لكنهم خسروا أمام منافسهم الإنجليزي تشيلسي، وتعرضوا لهزيمة مؤلمة أمام ريال مدريد في نصف النهائي الموسم الماضي.
وفي هذا الموسم، نجح فريق جوارديولا في الانتقام من ريال مدريد بنفس المرحلة، وأصبحوا الآن المرشحين الأوفر حظًا للفوز باللقب في إسطنبول. ولم يبق سوى إنتر، بطل كأس إيطاليا الوحيد الذي يقف في طريقهم، ولا أحد يعطي فرصة للنيراتزوري في مواجهة بطل الدوري الإنجليزي. ولكن ذلك قد يكون ميزة لصالح سيميوني إنزاجي. حيث يمكن لفريقه اللعب بدون ضغوط في النهائي، بعد أن فاقوا التوقعات بالوصول إلى المباراة النهائية.
أياً كانت النتيجة في النهاية، فإن هذا الموسم من دوري أبطال أوروبا، كان مليئًا بالإثارة والتشويق، وسيكون لدى بيب جوارديولا ومانشستر سيتي، فرصة كبيرة لتحقيق الانتصار التاريخي الذي ينتظرونه.










