أما نيوكاسل، الذي يرى البعض أنه حقق مكسبًا ماليًا هائلًا بفضل أغلى صفقة في تاريخ الدوري الإنجليزي، فكان الخاسر الأكبر.
رفض نيوكاسل بشكل قاطع رحيل إيزاك طوال الميركاتو، ليقابله اللاعب بـ"تمرد كامل"، حيث غاب عن أول 3 مباريات للفريق في البريميرليج، والتي فشل نيوكاسل في تحقيق أي انتصار بها.
كما اضطر نيوكاسل قبل يومين من غلق باب الميركاتو للتعاقد مع بديل "اضطراري" لإيزاك، حيث أنفق 85 مليون يورو لضم نيك فولتمادي من شتوتجارت.
أزمة الماكبايس الكبرى لم تكن في رحيل أفضل لاعبيه فحسب، بل في حالة التمرد والاتهامات المتبادلة بين الطرفين، ثم رحيل اللاعب "دون إرادة النادي"، وهو ما يهدد إمكانية تكوين فريق قادر على المنافسة بين عمالقة البريميرليج، كما تطمح الإدارة الجديدة والجماهير.