لن يُغيره طوال مرحلة الدوري .. برشلونة يستقر أخيرًا على ملعبه بمواجهة باريس سان جيرمان في الأبطال

بدلاً من اللعب على ملعبهم الأيقوني الذي يتسع لـ 99,000 متفرج، قضى برشلونة موسمين كاملين في المنفى في ملعب أوليمبيك، الذي يتسع لأقل من نصف هذا العدد. كان هذا التنازل مقبولاً، لكن الإحباط بدأ يغلي مع استمرار تأجيل المواعيد النهائية.

حاول برشلونة في البداية تأجيل المشكلة بطلبه من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم السماح له بلعب مباراة افتتاح المجموعة خارج أرضه. تمت الموافقة على هذا الطلب، وسافر الفريق إلى نيوكاسل يوم الخميس، لكن هذا التأجيل لم يدم طويلاً.

قواعد دوري أبطال أوروبا واضحة: بموجب المادة 25.08، يتوقع من الأندية أن تلعب جميع مبارياتها على أرضها في نفس الملعب.

 يتمتع الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (UEFA) ببعض المرونة، ولكن أي تغيير في منتصف الموسم لن يُسمح به إلا بين مرحلة المجموعات ومرحلة خروج المغلوب في فبراير 2026. بمعنى آخر، على برشلونة أن يختار ملعبًا ويبقى عليه.

كان الحلم الأصلي هو الكشف عن ملعب كامب نو الجديد مع كأس جوان جامبر في أغسطس. جاء ذلك التاريخ ومر، وتم نقل المباراة على عجل إلى ملعب يوهان كرويف بدلاً من ذلك. 

وبعدها قيل إن الملعب المجدد سيكون جاهزًا لاستضافة المباراة الافتتاحية للدوري الإسباني ضد فالنسيا في 14 سبتمبر. مرة أخرى، شعر المشجعون بخيبة أمل، حيث تم نقل المباراة إلى ملعب يوهان كرويف وانتهت بفوز 6-0، طغت عليه خلفية الملعب الفارغة. 

والآن، بعد مرور كل هذا الوقت، ومع اقتراب شهر أكتوبر، لا يزال كامب نو موقعًا للبناء، وصبر المشجعين بدأ ينفد.

بالنسبة لدوري أبطال أوروبا، فإن ملعب أوليمبيك لويس كومبانيس هو الخيار الوحيد الواقعي. يقع الملعب على تلة مونتجويك، ويتسع لـ 55,000 متفرج، وقد أصبح بالفعل "ملعب برشلونة الثاني". 

ومع ذلك، فإن الوعد ببناء ملعب كامب نو جديد، حديث ويستحق كل شيء من تكلفة إعادة بنائه البالغة 1.5 مليار يورو، يبقي المشجعين يحلمون. ولكن حتى يتم الانتهاء من عملية التجديد، سيظل برشلونة فريقًا متنقلًا.