يُثير الاتحاد الأوروبي لكرة القدم قلق برشلونة بتجاهل رده على طلب النادي لعب أولى مبارياته في دوري أبطال أوروبا خارج ملعبه.
Getty Images Sportسباق مع الزمن في سبوتيفاي كامب نو
تتواصل الأعمال بوتيرة مكثفة داخل ملعب سبوتيفاي كامب نو، حيث يعمل العمال ليلًا ونهارًا من الاثنين حتى السبت من أجل إنهاء المرحلة الأولى من مشروع التجديد.
النادي بحاجة ماسة للحصول على شهادة نهاية الأعمال (CFO) التي تسمح له بتقديمها لبلدية برشلونة من أجل الحصول على رخصة أول إشغال، وهو الشرط الأساسي لإعادة فتح الملعب أمام الجماهير.
AFPتفتيش لا ليجا ويويفا
بعد أن قام ممثلو لا ليجا بزيارة تفقدية للملعب يوم الثلاثاء، جاء الدور اليوم الخميس على وفد من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) لفحص مدى جاهزية المنشأة. ورغم أن الحصول على ترخيص البلدية مسألة محلية، إلا أن اليويفا لديه معايير خاصة لاستضافة مباريات دوري أبطال أوروبا، ما يزيد من الضغط على النادي الكتالوني.
طلب برشلونة وانتظار رد يويفا
برشلونة طلب رسميًا من اليويفا أن يخوض مباراته الأولى في مرحلة "الدوري" بدوري الأبطال خارج أرضه (16-18 سبتمبر)، وذلك حتى يكسب أسبوعين إضافيين من الوقت ليكون الملعب جاهزًا بحلول نهاية الشهر. ورغم أن لا ليجا أبدت مرونة في هذا الجانب، إلا أن الاتحاد الأوروبي لم يرد حتى الآن، ويُعرف عنه أنه لا يمنح مثل هذه التسهيلات بسهولة، وهو الأمر الذي يُثير القلق في البارسا ويُربك حسابات النادي.
خيارات بديلة وسعة جزئية
في حال افتتاح الملعب وفقًا للمرحلة الأولى (1A)، سيسمح بدخول 27 ألف متفرج فقط من مدرجات المنصة الرئيسية وجزء من "المرمى الجنوبي". لكن اليويفا يُصر على أن يكون مدرج "اللتراتيرال" مفتوحًا لأسباب متعلقة بالبث التلفزيوني، وهو ما لن يحدث قبل المرحلة الثانية (1B) التي توفر سعة تصل إلى 45 ألف مقعد.
وإذا لم تُحل الأزمة سريعًا، يبقى خيار الاستمرار مؤقتًا في ملعب الأولمبيكو (لويس كومبانيس) مطروحًا، حيث يمتلك النادي عقدًا مع بلدية برشلونة يتيح له استخدامه حتى فبراير المقبل.

