تظهر صلة صلاح بالدوري الأمريكي لكرة القدم في وقت يمر فيه النجم المصري بأصعب موسم في مسيرته مع ليفربول. فقد أدى خلافه مع سلوت، الذي انتهى بإبعاده عن التشكيلة الأساسية لثلاث مباريات متتالية في الدوري واستبعاده من التشكيلة التي واجهت إنتر، في دوري أبطال أوروبا إلى إعادة تشكيل الرواية حول مستقبله. مع استمرار عقده حتى عام 2027، فإن خطوته التالية تعتمد على ما إذا كان هو وليفربول يعتبران المصالحة ممكنة أم أن انتقاله إلى نادٍ آخر أصبح أمراً لا مفر منه.
لا تزال أندية الدوري السعودي للمحترفين مهتمًا بشدة به، وقد عرضت في الماضي حزمًا مالية ضخمة لإغراء المهاجم. في المقابل، يمثل الدوري الأمريكي لكرة القدم نوعًا مختلفًا من الجاذبية: نمط الحياة، وتوسيع السوق، وفرصة اتباع نهج ميسي، الذي رفع من شهرة الدوري في جميع أنحاء العالم.
ومع ذلك، فإن العقبات كبيرة، حيث يتعين على أندية الدوري الأمريكي لكرة القدم التعامل مع لوائح الحد الأقصى للرواتب، ومقاعد اللاعبين المعينين، وقواعد التوازن التنافسي، وكلها أمور تعقد الصفقات من هذا الحجم. حتى إنتر ميامي، الذي اشتهر بتوقيعه مع ميسي، يُعتقد أنه يعطي الأولوية لمراكز أخرى، مما يجعل إعادة تشكيل قائمة اللاعبين على غرار عام 2026 أكثر جدوى من ضم صلاح في عام 2025. ومع ذلك، نظرًا لتأثير صلاح العالمي، لن يتجاهل الدوري الأمريكي لكرة القدم هذه الفكرة ببساطة.