مستقبل منتخب إنجلترا في آمان .. كول بالمر ونجم ليفربول وجوردون وأبرز نجوم الأسود الثلاثة الجدد

كانت هناك دعوات لضم كونسا، لقائمة منتخب إنجلترا، بعد تألقه مع فريق أستون فيلا، وقال اللاعب: "كنت أعلم أن لدي الكثير لأعمل عليه وفي الموسمين الماضيين، تفوقنا في فيلا وهذا الجزء ساعدني في أن أصبح اللاعب الذي أنا عليه اليوم كنت أعلم أن وقتي سيأتي، لكن الأمر كان مجرد مسألة وقت لقد كنت صبورًا، وأنا فخور وعائلتي وأنا سعداء حقًا".

والآن أنضم كونسا، لقائمة منتخب إنجلترا وعلى الرغم من أن المنافسة على الأماكن قوية، مع وجود مارك جويهي وليفي كولويل وفيكايو توموري ولويس دونك، الذين يتنافسون ليكونوا بمثابة لاعبين احتياطيين للثنائي المحتمل هاري ماجواير وستونز، إلا أن كونسا، قدم أفضل مستوى في مسيرته هذا الموسم، في دور قيادي تحت قيادة أوناي إيمري بعد إصابة تيرون مينجز.

لم يتمتع جوردون، بأفضل بداية مع نيوكاسل بعد انضمامه من إيفرتون في يناير الماضي، حيث سجل هدفًا واحدًا فقط في 16 مباراة بالدوري الإنجليزي ودخل في خلاف مع المدرب إيدي هاو، ولكن كان أدائه مع منتخب إنجلترا المنتصر في بطولة أوروبا تحت 21 عامًا نقطة التحول في مسيرته.

فمنذ أن قاد منتخب إنجلترا للتتويج بالبطولة بدأ جوردون، أساسيًا مع فريقه محليًا وفي دوري أبطال أوروبا و تمكن من زيادة أهدافه وتقديم المساعدة، وهناك فرصة حقيقية له ليتمكن من الضغط والانضمام لقائمة منتخب إنجلترا في يورو 2024، خاصة مع غياب رحيم سترلينج ومعاناة ماركوس راشفورد من تراجع مستواه.

خسر إيفرتون أول مباراتين له هذا الموسم، مما أدى إلى انضمام برانثويت، إلى الفريق بدلاً من مايكل كين، ومنذ انضمامه، تعرض الفريق للهزيمة في أربع مباريات فقط من أصل 10 مباريات متتالية، وتقدم بفارق ثماني نقاط عن مناطق الهبوط.

ولا يعود الفضل كله إلى برانثويت، لكن الشراكة الدفاعية القوية التي قدمها اللاعب البالغ من العمر 21 عامًا مع جيمس تاركوفسكي، قطعت شوطًا طويلًا في مساعدة إيفرتون على تعديل وضعه الكارثي ببداية الموسم.

وقال دايتشي مؤخرًا: "إنه نموذج جيد بدنيًا ويبدو أنه يتمتع بشخصية واثقة وهادئة أحب ذلك في جميع اللاعبين، ولكن بشكل خاص في خط الوسط لقد كان تكيفه واضحًا مع أسلوب الدوري الإنجليزي، إنه مستمر في التحسن".

وربما تكون بطولة أمم أوروبا 2024 مبكرة بعض الشيء بالنسبة لبرانثويت، ولكن إذا تعرض منتخب إنجلترا لبعض الإصابات المؤسفة، فإن الاستعانة به للحصول على بعض الخبرة في البطولة سيكون منطقيًا لأنه يبدو مستعدًا لكسب عدد كبير من المباريات الدولية مع منتخب الأسود الثلاثة خلال مسيرته.

تم انتقاد قرار تشيلسي بإنفاق مبلغ كبير على بالمر، في الصيف الماضي لكن ناشئ مانشستر سيتي أثبت خطأ المشككين فيه، وظهر بمستوى مميز مع تشيلسي وسجل هدفًا حاسمًا للبلوز من ركلة جزاء في قمة الدوري الإنجليزي ضد السيتي.

وتحسنت الأمور بالنسبة لبالمر بعد فترة قليلة، حيث تسبب إصابات ماديسون وويلسون وبيلينجهام، في استدعائه لأول مرة لقائمة الأسود الثلاثة.

واعترف بالمر، بأنه كان يعتقد أن الأمر كان بمثابة "بلاغ" في البداية، وقد يشارك نجم تشيلسي في مواجهة مقدونيا الشمالية بعد غيابه عن مواجهة مالطا بالأمس.

ويعتبر بالمر، من أبرز المرشحين للانضمام لقائمة إنجلترا في يورو 2024 لأنه يشارك بشكل أساسي مع فريقه وقادر على اللعب على الجناح أو في دور متقدم في خط الوسط.

يتطلب الأمر الكثير لإثارة إعجاب بيب جوارديولا، لأنه يأخذ وقته في ضم اللاعبين الشباب إلى الفريق الأول لمانشستر سيتي ولكن تم تصعيد لويس بسرعة نظرًا لأنه يتمتع بذكاء تكتيكي يتجاوز عمره، فقد لعب كثيرًا كظهير مقلوب وهو أحد أكثر الأدوار التي تتطلب جهدًا ذهنيًا في كرة القدم.

لقد انبهر جوارديولا بتقدمه وقال مؤخرًا أن لويس، سيكون من بين أفضل اللاعبين في الدوري الإنجليزي، ومع معاناة إنجلترا من أجل العمق في خط الوسط، قد يميل ساوثجيت إلى منح لويس فرصة في هذه المباريات وإذا أثار إعجابه، فربما يضمه لقائمة اليورو.

المنافس الآخر لدور خط الوسط هو ويلوك، الذي أثبت بنجاح أنه ينتمي إلى نادٍ كبير، حيث غاب عن ثلاث مباريات فقط في الدوري الإنجليزي، واحتل فريقه المركز الرابع في الموسم الماضي.

وأدت إصابة مزعجة في أوتار الركبة إلى تعطيله عن اللعب لكنه عاد بقوة خلال فوز فريق نيوكاسل على مانشستر يونايتد في كأس كاراباو، وسجل هدفًا رائعًا وساعد فريقه في السيطرة على خط الوسط.

ولم يسبق أن شارك ويلوك، في أي مباراة دولية من قبل، ولكن إذا تمكن من خوض سلسلة من المباريات قبل البطولة، فمن المؤكد أن ساوثجيت، سيفكر فيه خاصة بالنظر إلى الجدل الدائر حول بقاء جوردان هندرسون وكالفن فيليبس في الفريق.

ويلوك ليس لاعب خط وسط نيوكاسل الوحيد الذي يقترب من منتخب إنجلترا، فزميله لونجستاف، لديه فرصة أيضًا وازدادت أهمية دوره في الآونة الأخيرة.

ومن الغريب أن لونجستاف لم يبدو قريبًا من اقتحام منتخب إنجلترا سابقًا، رغم أنه إنه يشارك بانتظام مع ناديه على عكس فيليبس وهندرسون، ويتنافس في دوري أبطال أوروبا.

لونجستاف ليس الأكثر قوة، لكنه محرك مميز ويقدم تمريرات تسمح لمن أمامه بالتألق وكان سيفيد الأسود الثلاثة.

كان جونز يستمتع ببداية رائعة مع فريق ليفربول في بداية الموسم، مما أدى إلى بعض الدعوات من أجل استدعائه الأول مع منتخب إنجلترا ولكن تعرضه للطرد ضد توتنهام، ثم إصابته في أوتار الركبة، أنهى على حظوظه في الانضمام لقائمة منتخب أنجلترا، ومن المتوقع أن يكون متاحًا للمشاركة بعد فترة التوقف الدولي.

ومثل لونجستاف، فإن أهداف جونز وأرقامه ليست مثيرة للإعجاب ولكنه عنصر هام في تشكيل أي فريق وأثبت قيمته تحت قيادة يورجن كلوب وفي حالة عدم توفر بعض لاعبي خط الوسط في فريق ساوثجيت، فقد يحصل على فرصة.

ويمتلك جونز خبرة في تشكيلة منتخب إنجلترا للشباب حيث شارك في 20 مباراة تحت 21 عامًا.

لم يكن من الممكن أن تأتي إصابة رمزي الأخيرة في وقت أسوأ من ذلك، فكان لاعب أستون فيلا الشاب محوريًا في تحول أداء الفريق الموسم الماضي.

لقد لعب مبارتين فقط في الدوري الإنجليزي هذا الموسم بسبب إصابته وعلى الرغم من أن مدربه كشف أنه سيعود بعد فترة التوقف الدولي الحالية ولكن سيحتاج رمزي، إلى العمل الجاد للعودة إلى التشكيلة الأساسية لإيمري، وإذا تمكن من تقديم بعض العروض الجيدة قبل نهاية الموسم، فقد يدخل مرة أخرى في ذهن ساوثجيت باعتباره اختيارًا محتملًا كبديل.

يقدم كيرنان ديوسبري هول، مستويات رائعة مع ليستر سيتي في دوري الدرجة الثانية الإنجليزي، وسجل اللاعب البالغ من العمر 25 عامًا 11 هدفًا في 16 مباراة فقط بالدوري، وعلى الرغم من هذا المستوى المذهل، فمن غير المرجح أن يختار مدرب إنجلترا هول، بسبب عدم لعبه في الدوري الإنجليزي.

ومن المحتمل أن يكون الطريق الوحيد الذي سيسلكه للانضمام إلى تشكيلة يورو 2024 هو الانتقال إلى فريق في الدوري الإنجليزي في انتقالات يناير، وتم ربطه بالانضمام لفريق ليفربول ومن المحتمل ألا يكون الريدز الفريق الوحيد الذي يرغب في ضم ديوسبري هول، بعد تألقه الأخير، وينتهي عقد اللاعب في عام 2027 ولن يتركه ليستر سيتي يرحل بسهولة.