رغم العروض الإنجليزية وخطر دكة البدلاء .. رودريجو يتحدى رغبة ريال مدريد وتشابي ألونسو!

يعيش رودريجو حاليًا وصعًا صعبًا في ريال مدريد، حيث بات واضحًا أن المدرب الجديد تشابي ألونسو لا يضعه ضمن خياراته الأساسية، بل ربما لا يُريده في الفريق تمامًا.

المدرب الإسباني ألمح إلى ذلك حين وضع رودريجو على دكة البدلاء خلال مباراة ريال مدريد الأولى في الدوري الإسباني وكانت أمام أوساسونا، حيث فضل البدء بالمغربي براهيم دياز، والأمر لم يتوقف هنا بل بقي البرازيلي على دكة البدلاء في ظل تفضيل ألونسو الدفع بالمراهق فرانكو ماتانتونو بدلًا من دياز.

النادي يُريد التخلص من رودريجو لراتبه المرتفع والحاجة للمال بعد حجم الإنفاق الضخم هذا الصيف، وكذلك للتمكن من التعاقد مع لاعب جديد قد يكون إبراهيما كانوتي مدافع ليفربول.

ريال مدريد مازال يمتلك مكانًا فارغًا في قائمته بعد قيد ماتانتونو في قائمة الفريق الرديف، لكنه سيكون سعيدًا في حال تخلص من رودريجو لأسباب مالية.

رودريجو كان قد عبر في عدة مناسبات سابقة عن رغبته البقاء مع ريال مدريد وإثبات نفسه مع الفريق، ورغم ذلك ظل مرتبطًا بالرحيل عن النادي وارتبط بالفعل بعدد من الأندية خاصة الإنجليزية.

خطر الجلوس على مقاعد البدلاء طوال الموسم، والذي دق ناقوسه بالفعل أمام أوساسونا، والعروض المغرية القادمة من الدوري الإنجليزي لم تُقنع اللاعب في تغيير موقفه، حيث أفاد الصحفي إيدو أجيري في برنامج El Chiringuito TV أن رودريجو لا ينوي الرحيل عن ريال مدريد.

وأضاف موضحًا أن المهاجم البرازيلي يتمتع بدوافع كبيرة ويركز على إثبات نفسه، مُشيرًا إلى أنه يُدرك حجم التحدي، ويعلم أن اقتحام التشكيلة الأساسية لن يكون سهلاً، لكنه يصر على البقاء في سانتياجو برنابيو والقتال من أجل دقائق اللعب.

ارتبط رودريجو بعدد من الأندية الإنجليزية أبرزها ليفربول ومانشستر سيتي وتوتنهام ونيوكاسل، لكن طلبات ناديه المالية المرتفعة، والمقدرة بـ100-120 مليون يورو، حالت دون وصول أي عرض رسمي لضم اللاعب.

ويُعتقد حاليًا أن ليفربول خرج من السباق بعد صفقاته المدوية، وكذلك السيتي بعد تأكيد بقاء سافينيو، ومع رفض اللاعب الانضمام إلى نيوكاسل يبقى توتنهام الخيار الوحيد ربما في سوق الانتقالات ليكون الوجهة الجديد لرودريجو حال وافق على الرحيل.

شهدت فترة ألونسو حتى الآن في ريال مدريد مشاركة رودريجو مرة واحدة فقط في ثماني مباريات، وهي إحصائية لا تبشر بالخير لمستقبل اللاعب في النادي.

بلغ إجمالي وقت لعبه تحت قيادة ألونسو 121 دقيقة فقط من أصل 720 دقيقة ممكنة، وهو رقم ضعيف للغاية يسلط الضوء على تضاؤل أهميته في الفريق.