أشاد باستبعاد رايكوفيتش أمام الهلال! .. محمد نور يكشف كواليس حواره مع كونسيساو في الاتحاد

ورغم تصديات حامد الشنقيطي، لمحاولات عدة من الهلال، خاصة في الركلات الركنية، إلا أن إحداها أسفر عن الهدف الأول، بكرة عرضية من روبن نيفيش، تعامل معها محمدو دومبيا بكرة رأسية "خاطئة" وجدت طريقها نحو شباك الاتحاد، في الدقيقة 41.

وأضاف ماركوس ليوناردو، الهدف الثاني للهلال، في الدقيقة 57، بعدما استغل خطأ فادحًا من الشنقيطي في الإمساك بالكرة، قبل أن تُفلت منه ويترجمها البرازيلي في الشباك.

وتلقى الاتحاد، حامل اللقب، خسارته الثانية في دوري روشن السعودي، بعد هزيمته أمام النصر في ملعب الإنماء، بقمة الجولة الرابعة، بهدفين نظيفين.

ويحتل الاتحاد، المركز السابع في ترتيب دوري روشن، برصيد 10 نقاط من ست مباريات، مبتعدًا بفارق ثماني نقاط عن النصر، المتصدر بالعلامة الكاملة.

وقال محمد نور، عبر برنامج "دورينا غير"، إنه جلس مع سيرجيو كونسيساو، في مقر نادي الاتحاد، ودار الحديث بينهما حول وضع فريق الكرة، دون التطرق لأي ملفات أخرى، وكان البرتغالي يتحدث معه بشأن قدوم دور الاتحاد، والاحتياجات التي يريدها في المرحلة المُقبلة.

وأشاد نور بكونسيساو، واصفًا إياه بأنه مدرب "عملي"، وصنع شكلًا وتكتيكيًا في الملعب، وشخصية لا يُعلى عليها، على حد وصفه.

وأشاد محمد نور، بقرار كونسيساو باستبعاد الحارس رايكوفيتش أمام الهلال، رغم اعترافه بأن الخطأ الذي ارتكبه حامد الشنقيطي "قتل" المباراة، متفقًا مع مقولة المحلل الرياضي أحمد حسام ميدو.

في المقابل، قال نور "اللاعبون يجرون في الملعب، هناك شكل وتكتيك واسلوب، الاتحاد في السابق كان يفوز ولكن أداءه لم يكن مقنعًا. اليوم شاهدنا الحارس لم يكن مصابًا، ولكنه لم يلعب، وهذه جرأة من المدرب.

أنت كمدرب تأخذ القرار وتنفذه في مباراة مثل تلك (أمام الهلال)، ويبقى التوفيق بيد الله، ولكن (حامد) الشنقيطي شارك في كأس العالم للشباب ولعب ثلاث مباريات. إذا لم يملك المدرب قرارًا وينفذه، فلن يصير مدربًا".

وتحدث كونسيساو في المؤتمر الصحفي عقب الكلاسيكو، بشأن قراره باستبعاد رايكوفيتش، بقوله إنه يتحمل مسؤولية هذا القرار، وأنه كان تكتيكيًا، نابعًا من ثقته في الحارس حامد الشنقيطي، الذي يعد من أفضل اللاعبين في التدريب أو المنتخب السعودي للشباب، ونجح في كسب ثقته.

وأضاف مدرب الاتحاد أنه كان حريصًا على زيادة اللاعبين الأجانب في خط الوسط، وساهم ذلك بدوره في عدم لمس ثنائي الهلال روبن نيفيش وسيرجي سافيتش للكثير من الكرات.

ونوه كونسيساو بأن الاتحاد كان مسيطرًا على المباراة بشكل كامل، حتى الدقيقة 60، إلا أنه تأثر بالهدف الثاني، كما أن لاعبي الاتحاد تردبوا على التعامل مع الكرات الثابتة، لعلمه بأنها نقطة قوة للهلال، إلا أن العميد فقد اللمسة الأخيرة في عديد من الهجمات، ورغم سيطرته في الدفاع والوسط، إلا أن الثلث الأخير "يعود إلى اللاعبين".

وأضاف البرتغالي أنه لا يقبل بأن تهبط روح الفريق لأي ظرف، مضيفًا أن الاتحاد يجب أن يقاتل، كونه حامل لقبي الدوري والكأس، وهذا لا يكفي، ويجب أن يشاهد الرغبة والعمل، وكل تدريب سيعيد الفريق إلى التنافس.

وتولى سيرجيو كونسيساو تدريب الاتحاد، خلفًا للفرنسي لوران بلان، الذي تمت إقالته لتذبذب النتائج، بعد الخسارة أمام النصر بثنائية في الجولة الرابعة، فيما قاد كونسيساو العميد للتعادل مع الفيحاء في المجمعة بنتيجة (1-1)، ضمن دوري روشن، ثم اكتساح الشرطة العراقي (4-1)، في النخبة الآسيوية، قبل الخسارة أمام الهلال (0-2).

ويستعد كونسيساو لاختبار صعب جديد، حيث يحلّ ضيفًا على النصر على ملعب الأول بارك، الثلاثاء المُقبل، في دور الـ16 من كأس خادم الحرمين الشريفين، ليصبح البرتغالي أمام تحدٍّ كبير لإنقاذ لقبي العميد اللذين توج بهما في الموسم الماضي.

وفيما يلي، نستعرض روزنامة الاتحاد المُقبلة، حتى فترة التوقف الدولي في نوفمبر..

* 28 أكتوبر: مباراة النصر ضد الاتحاد "ثمن نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين".

* 1 نوفمبر: مباراة الخليج ضد الاتحاد "دوري روشن السعودي".

* 4 نوفمبر: مباراة الاتحاد ضد الشارقة الإماراتي "دوري أبطال آسيا للنخبة".

* 8 نوفمبر: مباراة الاتحاد ضد الأهلي "دوري روشن السعودي".

وكان الاتحاد قد استهل مشواره في دوري روشن، خلال موسم 2025-2026، بثلاثة انتصارات متتالية أمام الأخدود (5-2) والفتح (4-2)، والنجمة (1-0)، قبل الخسارة أمام النصر بثنائية نظيفة في الجولة الرابعة، ثم تعادل مع الفيحاء (1-1)، والسقوط أمام الهلال بثنائية.