لاعب ناجح بل أسطورة، لكنه مشاغب، رجل خيّر إلا أنه قد يحرجك أيضًا، لا مانع من الاعتداء على الجماهير رغم أنه معشوقهم، نعم! "كل حاجة وعكسها" اجتمعت في رجل واحد..
محمد نور؛ نجم الاتحاد والمنتخب السعودي الأسبق، الرجل الذي أشاد الجميع بإنسانيته خارج الملعب، واللاعب الذي أثار الجدل كثيرًا بشغبه وخروجه عن النص، والنجم الذي أبهر جُل متابعيه بمهاراته وفنياته داخل المستطيل الأخضر.
صاحب الـ46 عامًا حاليًا أعلن اعتزاله نهائيًا قبل أربع سنوات بشكل رسمي إلا أنه صاحب قصة شهيرة في الإيقاف على إثر تعاطي المنشطات منذ ترجع لديسمبر 2016، ومن وقتها لم يعد للملاعب من جديد حتى قرر تعليق حذائه رسميًا في عام 2020.
نور الذي بدأ مسيرته في الملاعب عبر بوابة نادي الاتحاد، ولم يعرف طوال مسيرته إلا تمثيل العميد وموسم وحيد في النصر، في رصيده 13 بطولة، منها اثنتين فقط مع العالمي والبقية حصدها رفقة النمور.
عقب الاعتزال يطل علينا "القوة العاشرة" عبر نافذة التحليل والنقد الفني، لكن دعونا نستذكر سويًا بعض من مواقف محمد نور منها الغريب وأخرى مثيرة وبعضها إنساني..